منتدى الساده الكتانيين
عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائرة
يرجى التكرم بتسجيل الدخول ان كنت عضو فى المنتدى أو التسجيل ان كنت ترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى وشكرا
ادارة منتدى السادة الكتانيين
منتدى الساده الكتانيين
عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائرة
يرجى التكرم بتسجيل الدخول ان كنت عضو فى المنتدى أو التسجيل ان كنت ترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى وشكرا
ادارة منتدى السادة الكتانيين
منتدى الساده الكتانيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الساده الكتانيين

ساحه للتصوف الشرعى السلفى على منهج الامام محمد بن عبد الكبير الكتانى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وفاة العلامة الجليل الفقيه سيدي البشير عدنان الإدريسي الحسني الجزائري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالعزيزبن علال الحسني




عدد المساهمات : 34
تاريخ التسجيل : 25/06/2009

وفاة العلامة الجليل الفقيه سيدي البشير عدنان الإدريسي الحسني الجزائري  Empty
مُساهمةموضوع: وفاة العلامة الجليل الفقيه سيدي البشير عدنان الإدريسي الحسني الجزائري    وفاة العلامة الجليل الفقيه سيدي البشير عدنان الإدريسي الحسني الجزائري  Emptyالخميس ديسمبر 06, 2012 7:47 am

04 وفاة العلامة الجليل الفقيه سيدي البشير عدنان الإدريسي الحسني الجزائري

   نعي

   قال الله تعالى في كتابه العزيز:

   ﴿أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ (63) ﴿ الَّذِينَ ءامَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ﴾ (64) ﴿لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ (64)
   - سورة يونس
   وقال تعالى.. من المؤمنيين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومن هم من ينتظر ومابدلوا تبديلا

   ننعي إليكم بمدينة مستغانم المحروسة الجزائر نبأوفاة شيخنا ومجيزنا الولي الصالح والنور الواضح والمسك الفائح العالم الجليل بقية السلف وعمدة الخلف ودعامة من دعائم العلم الشريف في العالم الإسلامي الفقيه الجليل

   فضيلة شيخنا الحسيب النسيب المعمر العلامة سيدي البشير بن أحمد عدنان الشريف الإدريسي الحسني ابن الطريقة السنوسية بالجزائر

   رحمه الله تعالى وعوضنا عن مصاب الأمة به خيرا
   ولد شيخنا اليشير سنة 1917م بمسيردة التحاته وانتقل إلى مدينة مستغانم سنة 1944م درس فيها العلم الشرعي للطلبة والأئمة الخطباء إلى وفاته بها توفي رضي الله عنه البارحة صباحافي بيته الكائن بمزغران مستغانم المحروسة صبيحة يوم الأربعاء5ديسمبر2012م الموافق ل21محرم 1434هجري بعدعمرطويل وقد دخلت عليه أنا العبد الفقير عبدالعزيز بن علال وهو مسجى بالكفن وفتحت الغطاء على وجهه الشريف فإذا وجهه الشريف يتلألأ نورا عليه بشائر الجنان وقبلت جبينه الشريف فهنيئا له بهذه الرحيل المقدس وقد نعته قناة الأخبار الجزائرية وقدأبرق ببرقية تعزية طويلة لعائلة الفقيد رئيس الجمهورية الجزائرية السيد عبدالعزيز بوتفليقة الذي كان يعرف الشيخ معرفة خاصة وزاره مرارا في حياته وأشاد بخصاله العلمية والأخلاقية وقال في برقيته التي أرسلها إلينا بأن وفاة الشيخ تعد مصيبة كبرى وخسارة عظمى ورزء كبير للأمة الجزائرية خاصة والأمة الإسلامية عامة كما دعا الله عز وجل أن يرحم الفقيد ويدخله فسيح جنانه ويلهم ذويه الصبر والسلوان وأبرق أيضا ببرقية تعزية السيد وزير الشؤون الدينية والاوقاف الدكتور بوعبدالله غلام الله الشريف الحسني وكذلك السيد الوالي لولاية مستغانم ومدير الشؤون الدينية والاوقاف كما أبرق ببرقية تعزبة لنا السيد الشريف اسماعيل قادري رئيس الرابطة الجزائرية للزوايا وغيره من الولاة ومشايخ الزوايا وإطارات سامية في الدولة وكما أذيع نبأوفاته عبر إذاعة تلمسان التي ألقيت فيها كلمة تابينية عن الشيخ وتحدث فيها عن سيرة الشيخ رحمه الله تعالى وأذيع نبأوفاته أيضا عبرالجرائد الجزائرية لقد فقدت مدينة مستغانم بصفة خاصة والجزائر بصفة عامة علما كبيرا من أعلامها العلماء الزاهدين بل من أبرز علمائها الأجلاء الزهاد العباد الولي الصالح والنور الواضح سيدي البشير بن أحمد عدنان الشريف الإدريسي الحسني
   وقد درس شيخنا قدس الله سره في جامع القرويين بفاس المحروسة بالمغرب الشقيق وتخرج منها بشهادة عليا لعدة سنوات كما أنه اجتمع بعلمائها وأجازوه بإجازات خطية منهم محدث المغرب السيد عبدالحي الكتاني الشريف الحسني وهو يروي عنه وعن غيره من علماء المغرب وقد سلك الطريقة السنوسية على شيخه العارف بالله سيدي محمدبن تكوك ابن سيدي أحمد شيخ الطريقة السنوسية بالجزائر وأجازه شيخه بإعطاء الورد السنوسي وكان رضي الله عنه فقيها مالكيا محنكا وإماما خطيبا بالمسجد العتيق بمستغانم يرجع إليه الناس في الفتاوي العلمية فكان مفتيا في الفقه المالكي وعلم الفرائض واللغة والتصوف وكان يدرس هذه العلوم لطلبته وقدتخرج على يديه الكثير من العلماء والخطباء والمريدين منهم العارف الزاهد المعمر سيدي برابح اليعقوبي الشريف الحسني الذي كانت له زاوية قرانية بمدينة تونان التابعة لمغنية وتخرج على يديه المائات من حفظة القران الكريم وقد توفي الشيخ برابح شهر جوان الفارط 2012م عن عمر ناهز90 عاما رحمه تعالى وممن تخرج على يدي الشيخ أيضا تلميذه الشيخ المعمر سيدي عبدالقادر الكاملي المسيردي البوتشيشي طريقة تلميذ الغوث الرباني سيدي بومدين القادري البوتشيشي الشريف الحسني شيخ الطريقة القادرية البودشيشية بالمغرب الشقيق وغيره من العلماء وقد هرع الناس من جميع أنحاء الوطن لحضور جنازته المهيبة وخرجت مدينة مستغانم عن بكرة أبيها برجالها وشيوخها ونسائها وأطفاله لحضور جنازة الشيخ وبعدصلاة العصر من نفس اليوم خرجت جنازته من بيته الكائن بمزغران محملا على الأكتاف والفقراء يهللون بالسماع الصوفي وتلاوة البردة الشريفة وقد ضاق المكان بالمصلين والازدحام الشديد على النعش الشريف حيث جرى تشييعه في مزغران مستغانم في مأتم حاشد مهيب بحضور حشود كبيرة من مريدي الطريقة السنوسية وقد نقل جثمان الراحل الكبير رحمه الله من منزله إلى مساحة الملعب الكبير لكثرة الحشود الكبيرة التي حضرت اتشييع جنازته المهيبة وهو يعدون بالالاف حتى ان الشرطة والسلطات المحلية هي التي نظمت المشيعيين في الطريق أثناء التشييع بعد صلاة العصرحيث تجمعت الحشود في الشارع الرئيسي والشوارع المحيطة بالمدينة وضاق المكان من كل جانب وجميع الحاضرين يبكون على فقدان الشيخ بدموع غزيرة حزينة على رحيل الشيخ ، وذهبنا مشيا على الأقدام يتقدم الجنازة العلماء والخطباء ومشايخ الزوايا والطرق الصوفية إلى أن وصلنا إلى الملعب الكبير فإذا بمساحة الملعب مليئة بالحشود الكبيرة التي كانت تنظرونا وإذا بالحشود والوفود التي تقاطرت من جميع المناطق لإلقاء نظرة الوداع على الشيخ حيث امتلأ الملعب الكبير بأكمله بالالاف من المشيعين وامتلأت جميع الطرقات بالمشيعين للصلاة عليه واستمر الأمر على هذا الحال إلى أن حان وقت الصلاة حيث أمّ المشيعين سماحة الشيخ الهمام الخطيب المفوه العلامة المعمر المفتي المالكي سيدي قدور الرياحي المستغانمي حيث أم الاف المصلين في صلاة الجنازة على العلامة الشيخ سيدي البشير عدنان الحسني وقد ألقى الكلمة التأبينية الطويلة العلامة الشيخ سيدي قدور الرياحي كلمة مؤثرة عن حياة الشيخ ومسيرته العلمية حيث أبكى جميع الحاضرين وبعدذلك نقل جثمان الراحل إلى مقبرة مزغران حيث وري الثرى على حسب الشريعة الإسلامية. وقد حضر لتشيع جنازته طلاب الشيخ ومشايخ الزوايا منهم سيدي عبدالقادر بلحول وغيره من مشايخ الطرق الصوفية كاالقادرية والسنوسية والشاذلية والتجانية والعلاوية وغيرهم من مشايخ الطرق الصوفية وكان يوما مشهودا في جنازته كما قدم لنا التعزية الخاصة من فمه الشريف في كلمة مطولة عبر الهاتف من المغرب الشقيق شيخنا الرباني العارف بالله القطب الرباني والغوث الصمداني الحسيب النسيب المعمر سيدي ومولاي وقدوتي ومربي وشيخي الحبيب سيدي حمزة القادري البوتشيشي الشريف الحسني شيخ الطريقة القادرية البوتشيشية بالمغرب الشقيق وترحم على الشيخ كثيرا وقدم التعزية لنا باسمه الخاص وباسم مريديه في الطريقة القادرية البوتشيشية وقد سمعها من حضر بجانبي فجزى الله عنا شيخنا الجليل ألف خير وأطال الله في عمره بل كنت والله العظيم وانا في الصف الأول في صلاة الجنازة أحس بروحانية سيدي حمزة البوتشيشي حاضرة معنا وهذا المدد الرباني الذي كساه الله به وكيف لا وهو من ال بيت النبوة الشريفة وقد فرح جميع مشايخ الزوايا بتعزية الشيخ سيدي حمزة لنا أشدالفرح ودعو الله له بطول العمر ويمدنا بمدده وأخيرا لايسعني أن أقول في المشهد العظيم الكبير في جنازة شيخنا الفقيه البشير


   يَأبى أحِبَّاؤُكَ الإنكِسَارْ وتَبْقى تَعَالِيمُكُمْ للأبدْ


   ها نحن اليوم قد ابتلينا بفقد شيخنا الحبيب الإمام العلامة الشيخ سيدي البشير عدنان الشريف الحسني المسيردي المستغانمي الذي كان له علينا ما له من المِنّة إذ يسّر الله تبارك وتعالى لنا بسببه أن نغترف من معين العلم ونكون على حظٍ من المعرفة حيث كان رحمه الله عَلَمًا شامخًا وسراجًا منيرًا، يرشد ويُفقه ويبين للناس المفاهيم الصحيحة والتصوف السليم. ففتح الله تبارك وتعالى بهذا العالم الرباني أعينًا عميًا وءاذانًا صُمًّا، فأحبه الناس الذين ءاثروا التمسك بتعاليم الدين الحنيف والسير على درب الاعتدال بعيدًا عن الغلو والتطرف

   مات شيخنا البشير رحمه الله وأعلى مقامه، والموت حق، لكن الدعوة مستمرة فالشيخ رجلٌ من أمةٍ إمامها سيد المرسلين محمد بن عبد الله الهاشمي صلى الله عليه وسلم، أمة خرج منها الأبطال والعلماء والأولياء فهو سليل بيت النبوة الهاشمية وجده القطب الرباني سيدي مولاي إدريس الازهر دفين زرهون قدس الله سره . وسلوانا أن نتذكر ما قاله حسان ابن ثابت رضي الله عنه في رثاء سيد الأولين والآخرين سيدنا وعظيمنا محمد صلى الله عليه وسلم:


   إصبر لكـل مصـيبةٍ وتجلّدِ





   واعلم بأن المرء غـير مخلّدِ

   وإذا أتتك مصيبةٌ تشجى بها





   فاذكرْ مُصابك بالنبيّ محمد







   نِعْمَ النعمةُ الصبر ونِعْمَ العاقبةُ الثوابُ والأجر، فلقد ءامنا بالله وبما جاء على لسان رسول الله، وقرأنا في كتاب الله تعالى قوله ﴿وبشر الصابرين﴾ وقوله ﴿يا أيها الذين ءامنوا اصبروا وصابروا﴾ وقوله ﴿إنما يُوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب﴾ وقوله ﴿ولمن صبر وغفر إنّ ذلك لمن عزم الأمور﴾ وءاياتٍ كثيرة كثيرة.

   وبلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله «الصبر ضياء»، وقوله صلى الله عليه وسلم «مَن يتصبر يُصبّرُهُ الله ما أعطيَ أحدٌ عطاءً خيرًا وأوسع من الصبر». وقوله صلى الله عليه وسلم «ما يصيب المسلم من نَصَبٍ ولا وَصَبٍ ولا هَمّ ولا حَزَنٍ ولا أذى ولا غَمّ حتى الشوكة يُشَاكها إلا كفَّرَ الله بها من خطاياه» وأحاديث كثيرة كثيرة.

   وقد جاء في فضائل الصبر وحسن عاقبة الصابرين ما يطول ذكره وبسطه، فطوبى لمن عرف حقيقة الدنيا فلم ينخدع بها وعرف ما يُنجيه فقام به وصبر عليه، فإنما أيام الدنيا قليلة وقصار، ومتاعها إلى خراب فاثبت أيها العاقل على طاعة الله تعالى واذكر قول أمير المؤمنين سيدنا علي بن أبي طالبٍ رضي الله عنه وكرّم وجهه: «ارتحلت الدنيا وهي مُدبرة وارتحلت الآخرة وهي مُقبلة فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا اليوم العمل ولا حساب وغدًا الحساب ولا عمل»

   رحمك الله يا أيها الشيخ الطاهر، رحمك الله أيها المربي الفاضل والمرشد الكامل، لقد كنت أهلاً للأمانة وقمت بالمهمة خير قيام، وكنت جبلاً تتكسر تحته الصعاب اهنأ في قبرك يا معلم التوحيد فنهجك باقٍ مستمر، وصرحك ثابت شامخ، وسيبقى علمك فينا يا سيدي وكذا نصائحك وإرشاداتك سنفتقدك يا شيخ المالكية في عصرك ويا كوكب العرفان، سنفتقد طلعتك البهية ونظراتك الدافئة التي لطالما غمرتنا بها حبا وعطفا وحنانا، سنفتقدك مربيًا فاضلاً وعالمًا جليلاً وأبًا حنونًا، ستفقدك مستغانم الذي أرسيت فيها دعائم الخير وصروح المعرفة ستفقدك الطريقة السنوسية بالجزائر التي كنت عنها مدافعا وحصنا منيعا ومع هذا الفقد نحن صابرون فالموت حق، ونرجو الله عزّ وجلّ أن يتغمدك بعميم رحمته، وينعم عليك جزيل عطائه وكرمه، وأن يرفع من مراتبك ومقاماتك في أعلى عليين، وأن يدخلك الجنة من باب الريان مع الصائمين، وأن يسكنك الفردوس الأعلى مع النبيين والصدقين والشهداء وحسن أولـٰئك رفيقًا ولسان الحال يقول:

   نادى الـمـنـادي بصوت هـزّه الألـمُ غـاب الإمامُ الذي ضاءتْ بـه الأمـمُ
   فاغرورقت أعينُ العشاق واشتعلتْ أكـبادُهـم في الحشا والـدمـعُ منسجمُ

   نبكيك سيدي ما طـلعتْ شمسٌ نهـارًا ونـارُ الـقـلـب تحـتـدمُ على دربك في الممات كما في الحياة

   سيدي، لم أكن أحسب نفسي يومًا أقف على مرمى حجر من جسدك الشريف أتلو كلمات صاغها يراع الحب والعشق والهيام

   .سيدي، لم أكن أنا التلميذ بدرجة مبتدئ، أنظر يومًا يخفِق فيه قلبي فيما قلبك المنير ساكن وجسدك تحت التراب.

   سيدي، الموت حق وقضاء الله نافذ وقدره لا رادّ له ولكن كم كنت أرجو أن لا أفتح عيني فجر يوم تكون فيه عيناك مغمضتين وجسدك بلا حراك.

   سيدي، تمنيتُ كثيرًا أن تكون أنت من يحثو التراب على جسدي ويقرأ على روحي فاتحة الكتاب

   سيدي، ما بين اللقاءين مشوار عمر طويل ومسيرة بدأت ببسمة وانتهت بدمعة، قلتُ "انتهت" وقصدي الجسد، أما مسيرة المعاني والتعاليم فمسيرة طويلة أمشي فيها حتى الرمق الأخير.

   .سيدي، لو كنتُ شاعرًا لقلتُ فيك ءالاف الأبيات ولكن حسبي اليوم كلمات ودموع وزفرات

   سيدي، أذكر لقائي الأول بك حين ظهرتَ بقامتك الممشوقة مُرحّبا بي وسأذكر ما حييتُ إن شاء الله لقائي الأخير أمس حين قبلتُ يدك وجبينك فيما قامتك ممدودة على فراش الموت

   .سيدي، أنت رجل عظيم رَبَّيْتَ رجالا سيواصلون دربك ومسيرتك العلمية كما لو كنت حيًّا بينهم.

   رحمنا الله بك فرحمة الله عليك.

   انعم واهنأ في برزخك والنعيم الموعود.

   طبتَ حيًّا وطبتَ ميتًا.

   بالأمس كان وَداعُ الجسد ولكنه وداع قصير فأنتم السابقون ونحن اللاحقون.سيدي، أيها العارف بالله الولي الصالح والعالم الربَّاني
   إنا لله وإنا إليه راجعون
   لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى
   رحمه الله ورفع منزلته في الفردوس الأعلى من الجنة

   توفي شيخنا الجليل ومجيزنا في العلم سيدي البشير عدنان عن عمر ناهز 96سنة قضاها في عبادة الله والنسك وتعليم العلوم الشرعية للناس وتلامذته

   كتب هذه الأسطر بيده الفانية من حضر جنازته تلميذه المجازمنه العبدالفقير عبدالعزيز بن الشيخ سيدي محمد بن علال الشريف الحسني الجزائري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وفاة العلامة الجليل الفقيه سيدي البشير عدنان الإدريسي الحسني الجزائري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وفاة العلامة القطب الرباني سيدي عبدالحفيظ بودخيلي بوتشيش القادري
» الإمام العلامة الفقيه الحبيب زين بن سميط
» وفاة العارف بالله الولي الصالح سيدي الشيخ محمد بن علال الشريف الإدريسي الحسني
» وفاة العلامة القطب الرباني سيدي عبدالحفيظ بودخيلي بوتشيش
» وفاة الشيخ الجليل سيدي محمدتاج الدين الكتاني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الساده الكتانيين :: المنتدى العام :: تراجم السادة الصوفية-
انتقل الى: