أحمد ذوالفقار المشرف العام
عدد المساهمات : 988 تاريخ التسجيل : 27/01/2009
| موضوع: أقوال أئمة الوهابية القدامي والمعاصرين في مدح اليهود لعنهم الله الأحد فبراير 15, 2009 12:30 pm | |
| ابن تيمية الحراني و اليهود
ذكر الحافظ أبو سعيد العلائي شيخ الحافظ العراقي فيما رواه الحافظ المحدث المؤرخ شمس الدين بن طولون في كتابه " ذخائر القصر " ص/ 96 و هو مخطوط عن ابن تيمية أنه قال:" إن التوراة لم تبدل ألفاظها بل هي باقية على ما أنـزلت و إنما وقع التحريف في تأويلها ، و له فيه مصنّف" أي لابن تيمية. و يقول الشيخ محمد زاهد الكوثري في كتابه " الإشفاق على أحكام الطلاق " طبعة دار ابن زيدون ص/ 72:" و لو قلنا لم يبلَ الإسلام في الأدوار الأخيرة بمن هو أضرُّ من ابن تيمية في تفريق كلمة المسلمين لما كنا مبالغين في ذلك ، و هو سَهلٌ متسامحٌ مع اليهود يقول عن كتبهم إنها لم تحرف تحريفًا لفظيًا"
ابن باز و اليهود
ابن باز و اليهود
لقد أجاز زعيم الوهابية في هذا العصر ابن باز الصلحَ الدائمَ مع اليهود بلا قيد و لا شرط و زعم أن هذا يوافق الكتاب و السنة ، كما نشرت ذلك عنه الصحف و المجلات و وسائل الإعلام المرئية و المسموعة و المقروءة بعد صدور نص الفتوى الباطلة عن مكتبه الخاص. و ممن ذكر نص كلامه جريدة " نداء الوطن " اللبنانية العدد 644 و جريدة " الديار " اللبنانية العدد 2276 بتاريخ الخميس 22 / 12 / 1994. و الجريدة المسماة " المسلمون " و لقد فرح جداً بهذه الفتوى أخوه وزير خارجية اليهود شمعون بيريز حين ذاك و طالب العرب و المسلمين بأن يحذوا حذوه ، و ذكرت ذلك الصحف و منها جريدة السفير " اللبنانية بتاريخ 23 /12 / 1994. و كذلك جريدة " التليغراف " الأسترالية العدد " 2754 " و مما يدل على فساد اعتقاد زعيمهم و موافقته لعقيدة التجسيم التي يعتقدها اليهود أنه وافق على كلام عبد الرحمن بن حسن حفيد محمد بن عبد الوهاب حيث قال في كتابه " فتح المجيد " ص/ 461 :" و تأمل ما في هذه الأحاديث الصحيحة من تعظيم النبي ربه بذكر صفات كماله على ما يليق بعظمته و جلاله و تصديقه اليهود فيما أخبروا به عن الله من الصفات التي تدل على عظمته ، و تأمل ما فيها من إثبات علو الله على عرشه" فكما أن عادة اليهود الكذب على الله و على أنبيائه فكذلك زعيمهم يفتري على الله كذبا و على رسول الله ، و ليس هذا بالغريب عنه فإنه لإثبات صحة معتقده يكذب على رسول الله و ينسب للرسول أنه وافق اليهود على كفرهم ، و هذا فيه تكفير للنبي المعصوم وتضليلٌ لأشرفِ الخلق ، و العياذ بالله من ذلك البهتان العظيم الذي تكاد الجبال تندك منه.
الألباني و اليهود
محمد ناصر الدين الألباني و اليهود
و مما قام به أحد أركان الوهابية المدعو محمد ناصر الدين الألباني رأس الوهابية في الأردن مما يرضي اليهود ويفرحهم ، و لا شك أنهم استحسنوا ذلك منه ، أنه دعا إلى تفريغ فلسطين من أهلها و أوجب عليهم الهجرة منها و الخروج منها و زعم أن شهداء الإنتفاضة منتحرون و أن شعب الإنتفاضة خاسرون و يزعم أن هذه هي السنة ، أنظر جريدة " اللواء " اللبنانية بتاريخ 7 / 7 / 1993 ص/ 16 ، و كتاب " فتاوى الألباني " جمع عكاشة عبد المنان - طبع مكتبة التراث- ص/ 18 ، و كذلك شريط مسجل بصوت الألباني في بيته بتاريخ 22 / 4 / 1993. و إليك أيها القارئ ما نشرته الصحف بتاريخ 1 / 9 / 1993 و نصه: لماذا قال الألباني: كل من بقي في فلسطين هو كافر؟ إن قضية فتوى المدعو محمد ناصر الدين الألباني التي قال فيها:" إن على الفلسطينيين أن يغادروا بلادهم و يخرجوا إلى بلاد أخرى ، و إن كل من بقي في فلسطين منهم فهو كافر" هذه الفتوى الغريبة العجيبة لا تزال تثير ردود أفعال عديدة و لم يقتصر أثرها على الأردن حيث يعيش هذا الوهابي بل إمتد إلى بقية أنحاء العربي الأخرى. فتوى غريبة بالطبع ، لم تمر دون التصدي لها من عشرات الشخصيات الدينية و رجال الفكر. و ممن رد على هذه الفتوى الدكتور صالح الخالدي حيث قال: إن الشيخ الألباني في فتواه خالف السنّة ، وإنه قد يكون وصل إلى مرحلة الخرف ، و طلب الدكتور الخالدي من أتباع الشيخ ومريديه ألا يسيروا وراءه دون تفكير و علّق الدكتور علي الفقير عضو مجلس النواب الأردني على فتوى الشيخ الألباني قائلا:" إن هذه الفتوى صادرة عن شيطان" و استغرب الدكتور الفقير أن يطلب من سكان فلسطين ترك وطنهم بحجة أن اليهود يحتلونها. و قد تصدّت للمسألة قطعًا للجدل هيئة التدريس في كلية الشريعة في الجامعة الأردنية ، و أصدرت بياناً نددت فيه بفتوى الألباني ، و بينت المغالطة التي وقع فيها في فتواه ، ففلسطين من ديار الإسلام ، و الواجب يقضي بتضافر جميع الجهود لإستعادة الحق السليب لا ترك هذا الحق لمغتصبيه. و قال الدكتور على الفقير:" إن منطق هذا الشيخ منطق يهودي صرف" و النتيجة نفسها توصل إليها مراقبون سياسيون ، و لم يبرئوا الفتوى من غاية مدسوسة قد يكون هذا الشيخ على دراية بها. أ هـ. حمود التويجري و اليهود
حمود بن عبد الله التويجري و اليهود
يقول حمود التويجري المذكور مادحًا و مؤيداً لعقيدة إخوانه اليهود و التي هي في نفس الوقت عقيدته في كتابه الذي سماه " عقيدة أهل الإيمان في خلق ءادم على صورة الرحمن " و قرّظه ابن باز مفتيهم ، طبع دار اللواء – الرياض ، الطبعة الثانية ، ص/ 76:" و أيضًا فهذا المعنى عند أهل الكتاب من الكتب المأثورة عن الأنبياء كالتوراة فإن في السفر الأول منها ( سنخلق بشرًا على صورتنا يشبهها)" و في ص/ 77 يقول:" و أيضًا فمن المعلوم أن هذه النسخ الموجودة اليوم بالتوراة و نحوها قد كانت موجودة على عهد النبي صلى الله عليه و سلم فلو كان ما فيها من الصفات كذبًا و إفتراء و وصفًا لله بما يجب تنـزيهه عنه كالشركاء و الأولاد لكان إنكار ذلك عليهم موجودًا في كلام النبي أو الصحابة أو التابعين كما أنكروا عليهم ما دون ذلك ، و قد عابهم الله في القرءان بما هو دون ذلك فلو كان هذا عيبا لكان عَيب الله لهم به أعظم و ذمهم عليه أشد" فقد اتضح جَلِياً مشابهة الوهابية في عقيدتها و دينها لعقيدة و كتب اليهود التي كتبوها بأيديهم و لعنوا بذلك ، و لكن خسئ ابن تيمية وأتباعه الوهابية الذين ينكرون هذا و يعتبرون أن الرسول لم يعترض على كذبهم على الله و لم ينكر عليهم كفرهم و إشراكهم و نسبتهم الشكل و الصورة الحقيقية إلى الله . | |
|