إلى حبيبى الغالى محمد بن يحيى الكتانى

[center][size=24][b] سم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الطاهرين وصحابته الغر الميامين أما بعد ...
حبيبي الغالي محمد يحيى الكتاني
أمدك الله بنصره وأيدك بجنود لا تراها وأحاطك الله بزمرة صادقة يحبها ربها ويرضاها أقول لك إذا وجدت من الاستمرار في الحوار بدا فلا تخشى مقالة جاهل واعتصم بالله قال جل وعلا : { وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ }يوسف21 ومحاوريك لا يفقهون ذلك .
كذلك اجعل من رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة لك فقد كان فردا واحدا فى مواجهة الكفر والشرك في الكون كله وأنت يا حبيبي وان كان محاوريك مسلمون منحرفون فاجعل من الحبيب لك سندا فمن تكن برسول الله نصرته إن تلقه الأسد في آجامها تجم فهو السند بعد الإله جل وعلا حين يشتد وطيس الحوار وتدور للمعارك رحاها ، وثق أن محاوريك ليسوا من الأسودة في شئ وما حدث في حلقة يوم السبت ( السابعة) خير دليل على إفلاس محاوريك بل قد ظهر أمام العالم تحيز الهاشمي الواضح فهو وهابي حاليا وغدا سيكون شئ آخر فهو يتبع الريال والدولار أينما كان وهو يظن أن الوقت الذي يعطيك منة منه فهو يردد دوما عبارة أنه صاحب القناة ورغم إضاعته لوقتك ظل يقرأ القرآن قبل إنهاء الحلقة طبعا ذلك لأنه صاحب القناة ويعمل اللي هو عاوزة
زى عيل بيلعب بلعبة وقد صار محل انتقاد كثير من الناس على ذلك
وهو إذ يختصر وقتك لأقل قدر فذلك لأنه تبين قوتك وقوة حجتك ودلائلك وضعف محاوريك وسوء اختياره فاستعان بمداخلات لمساعدتهما لأنه وجد في تلك المداخلات عوضا عن استبدال البلوشى وجلال حتى لا يفتضح أمره ومقاطعاته لك تختزل الوقت المعطي فإذا كان خمس دقائق يقاطع في دقيقة أو أكثر ثم البلوشى كذلك ، عموما لا تخش شيئا فالناس خلاف الوهابيين على فطنة ويعلمون ذلك جيدا وأقول لك مستعيرا بيتين من الشعر تم تعديلهما إعلم ياحبيب القلب:
مهما تمادى المجرمون وخانوا لا بـد للوهابيين من خسران
الدين ديـن الله في عليائـــــه من رامه كيدا كاده الرحمـن

أما اذا رأيت عدم الاستمرار فعليك ألا تضيع الفرصة واستغل الخمسة عشرة دقيقة التى قال الهاشمى أنه سيعطيها لك وفند فيها الأمر بالكامل واذكر الآيات والأحاديث وكافة الحجج والبراهين التى تؤكد صدق منهجك العلمى السديد واعلنها أمام الناس أنك تعتذر عن مواصلة التحاور مسببا ذلك بأنك لم تجد منذ بدء الحوار إلا صلف وجور واصرار أكيد على تكفير الناس ورميهم بالشرك فضلا عن مسلك ذلك الهاشمى المريب وأذكرك ففى بداية الحلقات حين قاطعك البلوشى اعترضت عليه وقلت له انك تأخذ وقتى بمقاطعاتك فان لم تكف فسوف اغلق الهاتف ، حينها جن جنون الهاشمى وقال لك ياشيخ محمد الكتانى ارجوك لاتهددنا ، ذلك لأنه يعلم أن تركك الحوار سوف يهدم البرنامج بل ويهدم القناة وينصرف الناس عن مشاهدتها لشئ آخر لان البرنامج يقوم على تواجدك وهو يعلم ذلك جيدا لأن تركك للحوار سوف يؤثر بالسلب على قناة المستقلة ويضع الهاشمي فى حرج شديد ، وحبذا لو ذكرت ما كان من نفاذ بصيرة شيخنا الجليل مولانا الشيخ محمد إبراهيم عبد الباعث الذى أدرك منذ الحلقة الأولى نوايا البلوشى وقناته الوهابية وما ترمى إليه فما كان منه إلا أن اعتذر منذ البداية
وهذا الأمر يعد من خوارق العادات والكرامات لشيخنا الجليل بارك لنا الله فى عمره لننهل ونتعلم من فيض تلك الفتوحات الربانية المحمدية الحسينية الباعثية الكتانية
لذلك فاني أرى التوقف عن مواصلة الحوار بشرط استغلال الدقائق المتاحة على النحو الذي أشرت إليه فهدف هذا الهاشمى إضاعة عبادتنا فى هذا الشهر الكريم وكفانا ما ضاع منا
محمود حسين الكتاني