منتدى الساده الكتانيين
عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائرة
يرجى التكرم بتسجيل الدخول ان كنت عضو فى المنتدى أو التسجيل ان كنت ترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى وشكرا
ادارة منتدى السادة الكتانيين
منتدى الساده الكتانيين
عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائرة
يرجى التكرم بتسجيل الدخول ان كنت عضو فى المنتدى أو التسجيل ان كنت ترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى وشكرا
ادارة منتدى السادة الكتانيين
منتدى الساده الكتانيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الساده الكتانيين

ساحه للتصوف الشرعى السلفى على منهج الامام محمد بن عبد الكبير الكتانى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 محمد المكى بن محمد الكتانى

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مصطفى الجعفرى
المراقبيين
المراقبيين
مصطفى الجعفرى


عدد المساهمات : 352
تاريخ التسجيل : 22/01/2009
العمر : 35
الموقع : mohamedyehya.page.tl

الكتانى - محمد المكى بن محمد الكتانى Empty
مُساهمةموضوع: محمد المكى بن محمد الكتانى   الكتانى - محمد المكى بن محمد الكتانى Emptyالخميس نوفمبر 05, 2009 2:54 pm

ترجمة له - رضي الله عنه - كنت حررتها في كتابي "منطق الأواني بفيض تراجم عيون أعيان آل الكتاني":

محمد المكي بن محمد الكتاني(1)

ومنهم: محمد المكي بن محمد بن جعفر بن إدريس بن الطائع بن إدريس بن محمد الزمزمي بن محمد الفضيل بن العربي بن محمد بن علي الجامع: رئيس رابطة علماء سوريا، المصلح الكبير، والزعيم السياسي، والصوفي العارف بالله تعالى، يعرف عند مترجميه بشيخ الإسلام. ولد بمدينة فاس عام 1312، وأخذ بها عن أعلامها.

ثم هاجر مع والده للمدينة المنورة عام 1325، ثم عام 1328، وأخذ بها عن أعلام الحجاز. ثم انتقل رفقة والده وأهله لدمشق عام 1336، التي لازم بها – إضافة إلى دروس والده – دروس نخبة من أعلامها؛ خاصة بدر الدين بن يوسف البيباني، ومحمد أمين سويد، ومحمد توفيق الأيوبي..وغيرهم.

وفي عام (1341) زار تركيا بدعوة من المجاهد أحمد الشريف السنوسي رفقة والده وشقيقه، وقلدته الدولة العثمانية وسام "العظمة" لجهوده في نصرة المجاهدين في ليبيا والمغرب وغيرهما.

وفي عام (1343) زار الهند داعية وطالبا للعلم رفقة شقيقه الأكبر الشيخ محمد الزمزمي ومر في طريقه على العراق.

ثم عاد إلى فاس مع والده عام 1345/ 1927 حيث مكث بها أقل من سنة رجع بعدها إلى دمشق ليستقر بها باقي عمره ناشرا للعلم، وباثا للتوجيهات الإسلامية، فظل يقرئ فيها شتى العلوم من حديث وفقه وتوحيد وتصوف، ويلقن الأوراد والطرق الصوفية، ويربي الأجيال في منزله بحي العمارة، وبالجامع الأموي، وبجامع مازي، والتكية السليمانية وغيرها من المحال والمدن التي واظب على زيارتها في جميع بلاد الشام. ثم تولى منصب مفتي المذهب المالكي بسوريا.

وكان ذا اهتمام كبير بالقضايا الإسلامية، ومحاربة الاستعمار بشتى وجوهه، فأسس في دمشق "جمعية الكف الأسود"، واختار لها أربعين رجلا من كبار رجالات السوريين العقلاء، والناهضين بالقضايا الإسلامية عامة، ولدعم المجاهدين ضد الاستعمار الفرنسي في الجزائر والمغرب، والإنكليزي في فلسطين، والإيطالي في ليبيا، فجمع شبان الأحياء في دمشق ودربهم على الخيول والأسلحة للجهاد في سبيل الله ضد الفرنسيين، وأعد حوالي خمسمائة خيال، سميت بعد ذلك بــ: "رابطة شبان دمشق".
ولما أنشئت المقاومة الشعبية عام 1376/ 1955 اشترك فيها، وتدرب مع زملائه من العلماء على حمل السلاح والرمي، وساهم فعليا في محاربة الصهايبنة في فلسطين بإرسال الرجال والأسلحة والعتاد. وبعد انقضاء القتال في فلسطين استمر هو وجماعة من قادة فلسطين في قض مضاجع اليهود في مواطنهم الهامة بنسف المطارات وأماكن الأسلحة، وبإرسال الفدائيين لهذا الغرض.

كما أسس "جمعية تحرير المغرب العربي" لدعم المجاهدين الجزائريين، والتي سميت فيما بعد: "جمعية أنصار المغرب وتحريره"، وعين أشخاصا عليها، وعند استقلال الجزائر عين معظمهم في مناصب هامة بالدولة. كما عمل في دعم الجهاد الجزائري مشروع "الفرنك"، المعتمد على إرسال السلاح بدل الأموال، بحيث قال الجزائريون أنفسهم فيما بعد: "كانت هي السبب في انتصارنا".

كما أسس "رابطة علماء سوريا" عام 1365، ووجه أعمال الرابطة بتوحيد الصف في سوريا ضد الاستعمار وأعوانه، فاكتسبوا بذلك النجاح الكامل في الانتخابات بالمجلس النيابي، حيث امتلأ المجلس بمرشحي رابطة العلماء، وصدرت عنها إذ ذاك بيانات متعددة مهمة؛ من أهمها: مؤتمر علماء سوريا في يومي 24، و25 ذي القعدة عام 1376، لبحث قضية الجزائر والمذابح التي يقوم بها الاستعمار الفرنسي في المغرب العربي، طبع نصه في مجلة "التمدن الإسلامي" وقتها. كما كان أول من نادى بتأسيس "رابطة العالم الإسلامي" والدعاية لها في العالم، بل مؤسسها الفعلي.

وفي عام 1382/ 1962 زار المغرب بدعوة رسمية من جلالة الملك الحسن الثاني، حيث استقبل في المغرب استقبالا كبيرا، وخاطبه الملك الراحل الحسن الثاني بقوله: "إني أعلم المكانة السامية التي تحتلونها في قلب كل عربي بالجمهورية السورية، نتيجة لكفاحكم المتواصل لصالح الإسلام والمسلمين، ولا أدل على ذلك من كون جميع الحكومات المتعاقبة على الحكم في سورية تتطلب نصائحكم وبركتكم!". ودعاه الملك الراحل للرجوع للمغرب ليستفيد المغاربة من توجيهاته ونصائحه وحنكته السياسية، وعند زيارته لمنطقة سوس استقبله جميع علمائها واستجازوه في علم الرواية والإسناد.

كما مثل الشيخ المكي الكتاني المغرب وسوريا في الندوات والمؤتمرات الإسلامية والعربية؛ منها: أول مؤتمر إسلامي اشترك به في القدس الشريف، وكان أول مؤسس فيه بالاشتراك مع مفتي القدس الحاج أمين الحسيني – رحمه الله تعالى – حيث كانت الحركة دائمة للوفود والمؤتمرات والثورات، حتى إن الحاج أمين الحسيني أخذ شعار الشيخ الكتاني الذي سمى به حركته الفدائية أثناء الاستعمار الفرنسي لسوريا، وسمى بها حركته بفلسطين: "حركة الكف الأسود".

وفي عام 1353، زار الهند رفقة شقيقه الشيخ محمد الزمزمي الكتاني، وزار بها عدة مدارس علمية إسلامية، خاصة جامعة ديوبند التي التقى بها بإمام الهند الشيخ محمد أنور شاه الكشميري وأخذ عنه، والتقى بها بعدة زعماء مسلمين، ومكث بها فترة داعيا ومربيا ومرشدا.

كما كان المترجم دائم الزيارة للملكة العربية السعودية التي ربط بها علاقات وطيدة مع ملوكها: عبد العزيز، وسعود، وفيصل، وكان دائم التوجيه والنصيحة لهم، بما كان له بالغ الأثر في الحركة الإصلاحية والدينية بها.
كما ربط علاقات مع رئيس مصر جمال عبد الناصر، كان من ثمرتها: تأسيس الجمهورية العربية المتحدة، والتي انحلت فيما بعد بسبب نكوص الرئيس المصري عن العمل الإسلامي.

وفي عام 1383 أشرف على ميثاق وطني يضم جميع الأحزاب السياسية والحركات والجمعيات الإسلامية بسوريا، ووضع مناهج جديدة في ميدان التعليم من شأنها الحفاظ على الوجود الإسلامي بالبلاد.

كان الشيخ مكي الكتاني فريد وقته، فإضافة إلى ملكته العلمية التي ورثها عن والده الإمام محمد بن جعفر الكتاني وغيره من كبار علماء المشرق؛ خاصة في علم الأصول، فقد كان صوفيا كبيرا، مرشدا مربيا، يعرف عند أهل الشام بالقطب وبالغوث، كثير التجول من أجل الدعوة إلى الله تعالى، لا يهاب في سبيل ذلك أحدا، بحيث أخذ عنه وتخرج جل شيوخ التصوف بسوريا وصلحائها.

وكان يعد من كبار علماء الرواية والإسناد في عصره، بفضل أئمة العلم والحديث الذين استجازهم فأجازوه بالمغرب والحرمين الشريفين، وسورية والعراق، ومصر وتركيا والهند...والذين يقارب عددهم المائة.

وكان سياسيا محنكا، مارس السياسة وخاض عبابها، غير أنه سخر كل نفوذه من أجل خدمة دينه والقيم الإسلامية، بحيث ترك المناصب كلها وراء ظهره، فقد عرض عليه زمن الوجود الفرنسي بالشام أن يتولى رئاسة الدولة؛ فأبى، ثم طلبوا منه أن يختار الوضع الذي يريده في الحكم، من ملكية أو جمهورية أو غير ذلك؛ فأبى رغبة في عدم التمشي تحت ظل المستعمر الأجنبي، وتجريد نشاطه لوجه الله تعالى.

ترك الشيخ مكي الكتاني آلافا من التلاميذ بالمشرق والمغرب، وعدة مؤلفات؛ منها: تعليق على كتاب "العلم المحمدي" لوالده، ونصيحة عامة، ومجموعة كبرى من المقالات والاستجوابات التي نشرتها صحف المشرق والمغرب، ورحلة للمغرب عام 1382 دونها له ابن عمه العلامة عبد الرحمن بن محمد الباقر الكتاني.

توفي بدمشق إثر عملية جراحية في 26 ذي القعدة الحرام عام 1393، وشيع في محفل لم تشهد دمشق مثله إلى روضة الشرفاء الكتانيين بمقبرة الباب الصغير بها.
--------------------------------
(1) المراجع: "النبذة" (ص408)، "عقد الزمرد"، "الدليل المشير" (ص394)، "من أعلام المغرب العربي" ص262، "إتحاف المطالع" (2: 620)، "تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر" (2: 909)، و"من هو في سوريا" (632)، "أعلام دمشق في القرن الرابع عشر" (297)، "فهرست الشيوخ والأسانيد" (ص297).، "معلمة المغرب" المجلد 20، قسم الكتانيين..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمود حسين الكتانى
مشرف
مشرف
محمود حسين الكتانى


عدد المساهمات : 376
تاريخ التسجيل : 22/07/2009

الكتانى - محمد المكى بن محمد الكتانى Empty
مُساهمةموضوع: رد: محمد المكى بن محمد الكتانى   الكتانى - محمد المكى بن محمد الكتانى Emptyالخميس نوفمبر 05, 2009 4:14 pm

بارك الله فيك ياأخ مصطفى
ولازلنا ننتظر المزيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد ذوالفقار
المشرف العام
المشرف العام
أحمد ذوالفقار


عدد المساهمات : 988
تاريخ التسجيل : 27/01/2009

الكتانى - محمد المكى بن محمد الكتانى Empty
مُساهمةموضوع: رد: محمد المكى بن محمد الكتانى   الكتانى - محمد المكى بن محمد الكتانى Emptyالجمعة نوفمبر 06, 2009 11:13 am

بارك الله فيك ياأخ مصطفى
ولازلنا ننتظر المزيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محمد المكى بن محمد الكتانى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النبذه اليسيرة فى ترجمه العلامه المحدث فضيله الشيخ/محمد ابراهيم عبد الباعث الكتانى بقلم فضيله الشيخ / محمد يحيى عبد النعيم الكتانى
» رسالة الإمام محمد الباقر الكتانى إلى رائد العشيرة المحمدية سيدى محمد زكى ابراهيم
» إلى حبيبى الغالى محمد بن يحيى الكتانى
» الى الحبيب فضيلة الشيخ محمد يحيى الكتانى
» التوسل بالنبي - لفضيلة الشيخ محمد عبد الباعث الكتانى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الساده الكتانيين :: المنتدى الخاص :: تراجم الساده الكتانيين-
انتقل الى: