منتدى الساده الكتانيين
عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائرة
يرجى التكرم بتسجيل الدخول ان كنت عضو فى المنتدى أو التسجيل ان كنت ترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى وشكرا
ادارة منتدى السادة الكتانيين
منتدى الساده الكتانيين
عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائرة
يرجى التكرم بتسجيل الدخول ان كنت عضو فى المنتدى أو التسجيل ان كنت ترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى وشكرا
ادارة منتدى السادة الكتانيين
منتدى الساده الكتانيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الساده الكتانيين

ساحه للتصوف الشرعى السلفى على منهج الامام محمد بن عبد الكبير الكتانى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل من ديوا شعر لسيدى محمد عبد الكبير رضوان الله عليه

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محب أهل البيت

محب أهل البيت


عدد المساهمات : 121
تاريخ التسجيل : 08/12/2009

هل من ديوا شعر لسيدى محمد عبد الكبير رضوان الله عليه Empty
مُساهمةموضوع: هل من ديوا شعر لسيدى محمد عبد الكبير رضوان الله عليه   هل من ديوا شعر لسيدى محمد عبد الكبير رضوان الله عليه Emptyالجمعة ديسمبر 18, 2009 2:45 pm

سؤال بسيط لو سمحتم أنا أحمد الحكيم الترمذى عندى سؤال هل من سؤال بسيط عن ديوان شعرى فهل هنالك ديوان شعر لسيدى محمد عبد الكبير أم لا نهائيا وهل لديه شعر من مدح للرسول صلى الله عليه واله وسلم أم لا مثل سيدى أحمد العلوى وغيرهم من أئمة الصوفية أمام بخصوص موضوع العقيدة فأنا ثبت على الأشعرية فقط كتفويض لله عز وجل والله أعلم بالحق

وشكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد ذوالفقار
المشرف العام
المشرف العام
أحمد ذوالفقار


عدد المساهمات : 988
تاريخ التسجيل : 27/01/2009

هل من ديوا شعر لسيدى محمد عبد الكبير رضوان الله عليه Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل من ديوا شعر لسيدى محمد عبد الكبير رضوان الله عليه   هل من ديوا شعر لسيدى محمد عبد الكبير رضوان الله عليه Emptyالجمعة ديسمبر 18, 2009 2:55 pm



هذه التائية للشيخ المؤسس سيدي محمد بن الشيخ عبد الكبير الكتاني، وهي موجّهة إلى فقراء الطريقة الكتانية بطنجة وتطوان. قال في بدايتها:


إلى كَـمْ تَمادٍ في غُرور وغَفْلة
لقد ضاع عُمْر ساعة منه تُشترَى
أتُنْفِقُ هذا في هَوى هذه الـتي
أتَرْضى منَ العَيْشِ الرَّغيد تعيشُه
فيـا دَرَّةً بين المَزابِـلِ أُلْقيَـتْ
أفـان ببـاق تشتريه سَفَاهَـةً
أأنـتَ صديـقٌ أمْ عَدُوٌّ لنَفْسِهِ
ولَوْ فَعَلَ الأعْدا بنفسكَ بعضَ ما
لقـد بعْتَها هوناً عليكَ رخيصَةً
فوَيْلَكَ فِـقْ لا تَفْضَحَنْها بمَشْهَدٍ
فبيْـنَ يَدَيْهَا مَوْقـِفٌ وصحيفةٌ
كُلِّفْـتَ بِها دُنْيا كثيراً غُرورُها
إذا أقْبَلَتْ ولَّتْ وإن هي أحْسَنَتْ
ولو نِلْتَ منها مالَ قارون لمْ تَنَلْ
فدَعْهَا وأهليها بقِسْم وخُذْ كذا
ولا تَغْتَبِطْ منها بفَرْحَةِ ساعـةٍ
فعَيْشُكَ فيها ألْفَ عامِ ويَنْقضي
عَليْكَ بما تُجْزَى عليه منَ التُّقَى
تُصلّي بلا قَلْب صلاةً بـمثْلِهـا
تصلّي وقدْ أتْمَمْتَها غيْـرَ عَـالم
فوَيْلَكَ تدْري مَنْ تُناجيهِ مُعْرضـا
تُخـاطِبُهُ إيَّـاكَ نَعْبُـدُ مُقْبٍـلاً
ولـوْ ردَّ من ناجَاكَ للْغَيْرِ طَرْفَهُ
أما تستَحي مِن مالكِ المُلْكِ أن يَرى
صـلاةٌ أقيمَتْ الله يَعْلَمُ أنَّهـا
ذُنُوبُكَ في الطَّاعاتِ وهي كثيرةٌ
سَبيلُكَ أنْ تَسْتَغفِـرَ الله بَعْدَهـا
فيا عامـلاً للنّارِ جِسْمُكَ لينٌ
وجَرّبـْهُ في لَسْعِ الزَّنابيرِ تجْتَري
فإنْ كُنْتَ لا تَقْوى فوَيْحكَ ما الذّي
تُبـارزُهُ بالمُنْكَـرَاتِ عَـشيَّـة
فأنتَ عليه منْكَ أجرا على الوَرى
تقولُ مَعَ العصْيانِ رَبّي غَافـِرٌ
وَرَبّـكَ رزَّاقٌ كما هوَ غَافـِرٌ
فإنَّكَ تَرِجُو العَفْوَ من غَيْرِ تَوْبَةٍ
على أنَّـهُ بالرّزقِ كَفَلَ نَفْسَـهُ
فلَمْ تَرْضَ إلاّ السَّعَيَ فيما كُفيتَهُ
تُسـيءُ بـهِ ظنَّاً وتُحْسِنُ تـارَةً وكم هكذا نَوْم إلى غير يقْظـة
بمِلْءِالسَّمَـاءوالأرض أيَّةَ ضَيْعَة
أبَى الله أن تُساوي جُنْحَ بَعُوضة
مـع الملأ الأعلَى بعَيْشِ البَهيمَة
وجَوِهرةً بيعَتْ بأبْخَس قيمَـة
وسُخْطاً بـرضْوان وناراً بجَنَّـة
فإنّكَ تَرْميهَـا بكـلِّ مُصيبـَة
فعلْتَ لَمَسَّتْهُمْ لهَا بَعْضُ رَحْمَـة
وكانـتْ بهذا منْكَ غيرَ حقيقة
منَ الخلقِ إنْ كُنتَ ابنَ أمٍّ كريمة
يَعُدُّ عَلَيْها كُـلَّ مثقـالِ ذَرَّة
تُقابلُنا في نُصْحهَا بـالخديعـة
أساءَتْ وإنْ صَفَتْ أتَتْ بالكدُورِة
سِوى لُقْمَةٍ في فيكَ مِنْها وخِرقَة
بنفسك عنها فهي كلُّ غنيمَـة
تَعُـودُ بأَحزانٍ عليكَ طويلـَة
كَعَيْشِكَ فيها بَعْضَ يومِ وليْلَـة
فإنَّكَ فـي لَهْوٍ عظيمٍ وغَفِلَـة
يَصيرُ الفتى مُسْتَوْجباً للعُقوبَـة
تزيدُ احْتِياطاً ركْعَة بعدَ رَكْعَـة
وبيْنَ يَدَيّ مَن تَنْحنِي غَيْرَ مُخْبة
علـى غَيْـرِهِ فيها لغَيْر ضَرُورَة
تَمَيَّزْتَ من غَيْظ عليـه وغيِرَة
صُدودَكَ عنْهُ يـا قليلَ المُرُوءة
بِفِعْلِكَ هـذا طاعَةٌ كالخطيئَـة
إذا عُدّدتْ تكْفيكَ عَنْ كلّ زِلّة
وأنْ تتلاَفَى الذّنْبَ منها بتَوِبَـة
فجرِّبْهُ تَمْرينـاً بـحرِّ الظَّهيرَة
على نَهْشِ حيَّاتٍ هُنَاكَ عظيمة
دَعاَكَ إلى إسْخَاطِ ربّ البَرِيَـة
وتُصْبِحُ في أثوابِ نُسْكٍ وعِفَّـة
بما فيكَ من جهْلٍ وخُبْثِ طَوِيَّة
صدَقْتَ ولكِنْ غافرٌ بالمشيئَـة
فلم لَمْ تُصدّقْ فيهمـا بالسَّويَّة
ولستَ ترَجـى الرّزْقَ إلاّ بحيلَة
ولـمْ يتكفَّـلْ للأنـامِ بجنَّـة
وإهمالَ ما كُلِّفْتَهُ مـن وظيفَـة
على حَسْبِ ما يقْضي الهَوَى في القضيَّةِ(171)


———————————————
(171)- لقد قال الشيخ الإمام عن هذه القصيدة في إحدى رسائله إلى فقرات الزاوية الكتانية لطنجة وتطوان مايلي:
"... ولابد تؤكد على كافة الإخوان أن يحفظوها خصوصا المنشدين، ويتعظوا بمواعظها، ويخافوا من ترهيبها، وإذا ضمكم مجلس فقدموها في الإنشاد على غيرها..." (مخطوطات الخزانة الكتانية بسلا).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد ذوالفقار
المشرف العام
المشرف العام
أحمد ذوالفقار


عدد المساهمات : 988
تاريخ التسجيل : 27/01/2009

هل من ديوا شعر لسيدى محمد عبد الكبير رضوان الله عليه Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل من ديوا شعر لسيدى محمد عبد الكبير رضوان الله عليه   هل من ديوا شعر لسيدى محمد عبد الكبير رضوان الله عليه Emptyالجمعة ديسمبر 18, 2009 2:59 pm


[b]قصيدة يـائيـة للشيخ المؤسس سيدي محمد الكتاني رضي الله عنه وأرضاه


ثوى الحب واستعلى وما قد رثى ليا
وأزعجني في الحي أرجو وصال من
وأنهكني حتىلقد صرت في الهوى
وأنحلني حتى لقد كدت في الهوى
ولازلت أرعى في الطلول بوارقـا
وقد ظفرت روحي بمغنى جمالها
فأكثرْ أخي من طاعة الله جهرةً
وأكثر من الأذكار من دونِ ميقات ٍ
وطهّرْ قُليْباً من شُكوكِ قواطـِع
وحاسبْ على الأنفاسِ نفْسَك إنَّ مَن
جَوارِحَكَ احْفَظْها وصُنْها عِنِ المنَا
وشَمِّرْ ذُيولَ الحزْمِ ليْلَك شائقاً
وأَسْهِرْ جفوناً في الصّلاةِ مُوَاصلاً
وكم أخَذَتْ عيناك بالنّوم حَظَّها
وأيْقِظَ قُلوبـاً فهْيَ غايَةُ مُنْيَـة
وإيَّاكَ تثبيطـاً عن اللَّيْلِ إنَّـه
ولا تَفْتُرَنْ عن ذكْر ربّكَ والصَّلا
وكُفَّ لسانَ الشّرِّ عن كلّ مُومِن
صَمُـوتٌ حَيِيٌّ ذاكِرٌ مُتَـوَرِّعٌ
صَبُورٌ على رَيْبِ الزّمانِ مُسَلِّمٌ
عفُوٌّ عن الزّلاتِ، مُغضٍ إذا بَدَتْ
بقلب سليـمٍ تنتحي حالةً بها
وواصل رَحِمَ الطين والدّين لا تكُنْ
وأَخْلِصْ عبادات لرَبّكَ جاهداً
وكُن مخلصاً عباداتِِ حِِسِّكَ بالنّيـا
أوائلَ أوقاتِ الصّلاةِ احتَفظْ بهـا
وحافظْ عليها معْ خشوعِ جَوارِح ٍ
ورَاقبْ إلاَهَ العرشِ دَأْباً لتَحْفَظنْ
غَيُورٌ يَرى في القلبِ غيرَهُ فالْزَمـنْ وأركسني من حيث أ رعى لياليـا
دهاني وأشجاني وأبلى فؤاديـا
كأني هلال الشك أرعى خياليـا
بمقلـة وسنـان أزج مثاليـا
لتنتعش الأوصال ممـا دهانيـا
جِزَافا لقد أمهدت وصل وصاليـا
قياماً ببعضِ الحقِّ والشَّوْق هَاديّـا
وإحْضَار قلب في العِبادة ساريـا
تنوءُ عن الإحصاء ففتِّش دواعيّـا
تقاعسَ عنها فهو في الفضل عاريَـا
هي تُحفَظ في الدّارين إنْ كنتَ واعيّـا
وقُمْ في ظلام اللَّيل تَرْعَ الأمانيّـا
معاني الصلا للقلب طبّاً مُداويّـا
فأعْطِ الحقوق العَيْنِيّاتِ كما هيّـا
مُراقِبَ ربِّ المُلك في كلّ حاليّـا
ضياعٌ لنصفِ العُمرِ والنِّصْفُ لاهيـا
على مركزِ الأنوار عَيْنِ حياتيَّـا
ولاَ يِنْهُمْ تَلْقَى منَ الشرِّ واقيّـا
مُحبٌّ شَكُورٌ هائمٌ في العَوَاليّـا
لمَا تُبديه فينا البلايا السَّماويّـا
عُوِّراتُ إخوان، كريمُ مُدَاويّـا
تكون مُنيرَ القلبِ لا عَنْهُ لاهيّـا
مُقاطِعَ أرحام ولاتكُ ساهيّـا
حُظوظَكَ جهداً لا تكونُ مُرائيـا
تِ تُقْلَبُ أعياناً لديها تصافيـا
بأوّل صفٍّ مَعْ عُيون بَوَاكيّـا
وقلبٍ وتَهِيَام على الشَّوِق طاويّـا
طوارقَ آداب ولا تَكُ لاهيّـا
مَوَارِدَ إسعادٍ تَكونُ مُداويّـا

[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد ذوالفقار
المشرف العام
المشرف العام
أحمد ذوالفقار


عدد المساهمات : 988
تاريخ التسجيل : 27/01/2009

هل من ديوا شعر لسيدى محمد عبد الكبير رضوان الله عليه Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل من ديوا شعر لسيدى محمد عبد الكبير رضوان الله عليه   هل من ديوا شعر لسيدى محمد عبد الكبير رضوان الله عليه Emptyالجمعة ديسمبر 18, 2009 3:03 pm


[b]التـائيــة الشهيرة للشيخ المؤسس سيدي محمد بن الشيخ عبد الكبير الكتاني


بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله


سَقَتْني بثَغْر الوصْل قهوةَ حُسنها
فيا ساقياً مهلاً فما رَوى الحَشـا
سكرتُ ولكنْ مِن مُحيّا جمالِهـا
وشاهدتُ معنَى الحُسن من بعد ما استـ
هناكَ انمحَى عن فرقي نقطةُ غَيْنِه
دَنَـتْ فتدلَّتْ في مهامِه داتهـا
سجدتُ لها عند التّـداني مُلبّياً
وغبتُ بها عنّي وصرتُ وراءَ ما
وأبصرَهـا الحِظي وذلك لحظُها
وثم وراءَ الحُسن مَعنىً شهدتُـه
سمعتُ النّداء من قابَ قوسَيْن مَرحباً
غريبٌ أنيسٌ عرشُ بَدَرَيْنِ لابسٌ
أحاطتْ بكلّي يـومَ كنتُ مُلَبِّياً
مُجرّدةٌ عـذراء تسبي جمَالَهَـا
لقد ظهرتْ في الكلِّ عيناً بكلّها
تبدَّتْ بتلْوين به احتجبتْ وقـد
عشقتُ ملاحَ الكونِ من أجلها وما
تبدّتْ مباني الفَرقِ من لوحْ جمْعِها
رسوم بدتْ من غيبٍ لوحِ بطونها
مطلسمة تبدو على عهدِ كنـزها
هَيُولَى هباء الغَيْنِ من جوهرِ العما
تقدمتُ قبْلَ الكلّ إذ بي وجودُه
أنا الأول الثاني أنا الظاهر الذي
أنـا نقطـةُ الباء المجرّدة الـتي
أنا كنـز غيبِ الهُوِّ في غيبِ هُوِّه
تفردت بي عني بمهْمَـهِ مَهْمَـهٍ
أنا كلُّ كلِّ الكلِّ طَلْسمُ طَلْسَم
كذاك بشكل الجن في الأرض قبلكم
وقد صرتُ في تكذيب رُسْلي موجّهاً
كـذاك بأطوار الشياطين جئتُهم
ومـا هذه الأشكال منّي غيَّرَتْ
تطورتْ في كلّ المظاهر وانتهتْ
فليسَ وراء مرْمايَ مرمىً لذي هَوَى
وكلُّ زوايا الكونِ أصبحَتْ مَقَرِّي مُذْ
ودونكَ حُسْني فاشهدنَّهُ مُجرّداً
تذلَّلْ بأنسِ البسط في حضرة المُنا
فهيَّا اسقيني خمرَ التّداني وواصلن
ولي زفراتٌ أبْلتِ الكونَ جَهْرَة
وكم سَهِرَتْ جفنُ الكئيبِ ترقُّباً
أنوحُ على الأطلالِ كيما أرى بها
أذابَ فؤادي سحرُ عينِ جمالِها
فما في الحشا مجلى لغيِر سهَامها
أغـار عليها أن أراها وإنّمــا
إذا زمزمَ الشادي طربتُ تهتُّكاً
أبـرد ما بالقـب لو كان نافعاً
تلَذُّ لي العُذّالُ في جنـبِ حبّها
على مثلها أُفنى وأبلَـى تحيُّـراً
تفانيتُ عن حُبّي وجنسي وقد غدتْ
وفي غُنْيَةِ عنها وعن زُخْرُفاتِهـا
رُوَيْدَكُم أبْدتْ معـاني جمالِهـا
خلوتُ بها رغماً على الدّهر بَعْدَما
سقاني الدُّجى خَمْراً بكأسِْ دوائب
هي الشمسُ إلاَّ أنَّ ذاتي سماؤها
تبدَّتْ على كأس فكان لِلُطْفـِه
لأنّـه عَيْنُ العَيْنِ والنقطةُ التي
لقد طاحَ ظلُّ الغَيْنِ في شمس عَيْنِه
أباحَ الهَوى سِرِّي وكم قد كَتَمْتُه
غنيٌّ فقيـرٌ مفلـسٌ مُتَهَتِّـكٌ
تَذَلَّلْتُ مُذْ لاحظتُ معنى جمالِها
تغرَّبْتُ عن إلفي وكم قد تقاعَدَت
وكم لَعِبَتْ أيدي الصّبَا بعقولِنا
وكم قد تولَّهْنا وذُبْنـا صبابـةً
فَخَلّ جميعَ الكَوِنِ واصْرِمْ حِبالَه
وحَسّنْ ظُنوناً بالوَرَى لا تُسيءُ بهم
ودونَك بَحْرَ الشَّرْعِ فالزَمْ سبيلَه
ودونَك أهلَ الله فالْزَمْ وِدَادَهـم
وإيَّـاكَ والتدبيرَ للـرِّزْقِ إنَّـه
وإيَّـاكَ والتحجيرَ للحقِّ إنَّـه
ودُونَك فكرَ الوهْم فالْغِهِِ إنّـه
ودُونَك والتّجريدَ للقَلْبِ إنّـه
ودُونَك والإطلاقَ في كلِّ ما ترى
ودُونَك ذُلّ النفْـسِ فابْغِهِ إنّـه
ودُونَك حُسْن الظَّنِّ فهو المُنَى والفـ
وإيَّاك سـوءَ الظنِّ بالمرءِ إنَّـهُ
وإيّاكَ والإعطاءَ للنَّفْس حظَّهـا
ودونَك والتمزيقَ للعِـرْضِ إنّه
وإيـّاكَ والإكثـارَ للأكْلٍ إنّـه
وإيّـاكَ والإكثـارَ للنَّوْمِ إنّـه
وإيّـاكَ أن تَنْعى لنفْسِك والْقِها
ودونَـك وُدَّ الوُّدّ فاحْفَظْه إنَّه
ولا تنسَهُ بيْن الأعاد لأَجْلِ أن
ولا تَنْسَ من أولاكَ خيراً لأنّ ذا
وإيّاكَ والأغْيارَ لا تكترتْ بهـا
وطهّرْ قبيلَ العَصْرِ كلّك مخلصاً
وكَبِّر على الأكوانِ تكبيرَ مَيِّتٍ
وألقِ مثالَ الظِّلِّ في صُبح شمسها
وصلِّ صلاةَ الجَمْع في فَرق جمعهِ
تصيرُ بمرأى للخطـاب ومَسْمَعِ
فحَيْهلاً بالشُّكر فيهـا وواصِِلَنْ
وشقِّقْ عليها الثوبَ والقلبَ واشطِحَنْ
ودونَكَ والإكثـار للذّكرِ إنَّـه
ومزِّقْ ثيابَ العزِّ في جنبِ وصلها
تنـزَّه عن الشِّرْك الخفيّ فإنّـه
ودونَـكَ مرمانـا فرُمْه فإنّـه
طريقتُنا أربَتْ على الفُلْك تبتغي
سُلالتُنا فاقـت سُلالَةَ من غَدا
سُلافَتُنا نَمَتْ على سطح حانة
لواؤُنا خفّاقٌ على كلِّ من دنَـا
أتيْنَا بغَزْل الفتحِ من حَضْرة الغِنى
فعنْهُ أخذْنا مـا تَدَفَّقَ جَهْـرَةً
نَجُرُّ ذُيُولَ العِزِّ في جَنْبِ وصْلِه
بدايتُنـا فاقتْ نهايـةَ غَيْرِنـا
لنا الدَّولةُ العليا لدى الهَوْلِ نرتقي
لقد ركبتْ مَتْنَ السَّعادة وانثنتْ
وحازتْ سعاداتٍ تقاعَدَ دونَها
قد اقْتَطفوا من أَيْمَنِ القَبْضَةِ التي
كذا كلُّ مارٍّ في الطريق راءهم
على رغم أهل البُعْدِ نالوا مفاخراً
ومَن هو من أَهْلِ المعارِفِ شمَّنـا
ومن هُو من أهْلِ المعَارِجِ عابَنـا
كذا كلُّ من والى بجنبه مُعْـرِضا
لنا الخَوْض في بحر العجائب جَهْرَةً
ومن رام مَنْحىً فلْيَرُمْهُ فعندمـا مُشَعْشَعـَة دارتْ بألحـانِ نشْأتي
أدِرها على سرّي بحاناتِ حضْرتي
فطلْعتُها سُكري ككاسات خمرتي
ـوتْ بعرشي فصرتُ العينَ من بعد كثرتي
وصرتُ وراءَ الجمع من جمعِ شَكْلتي
لِـِذات لهـا ذاتٌ إليها تدَلَّتـي
بمحراب مجْلى الجمع من بعدِ حيرتي
يُشاهَـدُ من حسن بكـلِّ كُلِّيَّتي
فكنتُ بها منهـا بصيراً بجُملتـي
بمَهْمَه غيْبِ القُدس في طَيِّ حلَّتي
وأهْـلاً بمعشوقي لسـرِّ هُوِيَّتـي
لضدَّيْنِ مـن شمسَيْن لونان حُلَّتي
بمحرابِ مَجْلى الجمع من دون سُتْرتي
مُلثَّمـةٌ بالعيْـن عَيْني وقبلتـي
فمـا ثمَ إلاّ الكُل في كلِ وِجْهَتي
تجمَّعت الأضدادُ فيهـا لسُتْـرتي
رأيتُ سواها فـي الحقيقـة لبّتي
بظِلِّ خطوط الشكل من رسْم نُقطتي
إليها معاني الـذّات تجلّى بصُورتي
بلون الأنا في الهُو بل كلّ صبغتي
فمنّي تبدّى الكلُ من بسط نقطتي
تأخّر بعـدَ الكل ناسوت صورتي
بطنتُ بسرِّ الغيب من بين إخوتي
أنافَـتْ على الأفلاكِِ يومَ دُجنّتي
بظلمةِ نـور الذاتِ ذات هُوِيّتي
فمـا ثم غيري ظاهـرٌ فـي أنيّتي
بذاتي خَلَـتْ ذاتي بكاساتِ خمرتي
فصرتُ لهم رُسْلاً لتحقيق حجّتي
لهـم حجج الأبطال شأن رعيّتي
ظهرت به حُكماً لحكمة حِكمتي
صفاتي ولا أبدَتْ سواي لنُسختي
إلـى أن سَرَتْ في كثرتي أحديَّتي
تجمعَتِ الأضـدادُ في فرد كَثْرتي
وَسِعْتُ جـمالَ الحقِّ حقاً بجُملتي
على نعتِ فرقِ الجمع من قافِ قُوّتي
علـى عزّة تبدو بكهفِ هُـوِيَّتي
كُؤوساً بألحـانٍ على عَهْدِ نشْأتي
إذا برزَتْ ضاقَ الفضـاء لِلَوْعَتي
لِطَيْفِ خيالِ الحُسْنِ من فرطِ حيْرتي
مُشَابه جسمي في تلاشي وغُربتي
ولبَّيتُه كـرهاً على عـزِّ سَطْوَتي
ورفْضُ السوَى فرضٌ عليَّ لِغَيْرتي
غرامي بدَا في الكونِ يُبدي قضيّتي
عليها وفاضَتْ فـي البريّة قصّتي
توقـّدتِ الأضرامُ في كلِّ شعْرتي
فمـا ثمَّ إلاّ الحُسْنُ في كلِّ رُتْبتي
وأرقصُ في الأغلالِ من فرطِ لَوْعتي
وُشاةُ الوَرَى تسعَى بشأن ما هيّتي
تفانيتُ حتّى قيـلَ ليس بمثبتـي
بخلْـوة سرِّ السـرّ دونَ أنيَّتـي
تولهت في سري بوَجْدي وحُرْقتي
على العُودِ والمزمارِ في كفِّ قَيْنَتي
فلـونُ الأنا فيها كلون المائيَّتـي
بهـا هو إيـاها وإيـاه حلَّتـي
أُديرتْ به من قَوْس وترِ هُويَتـي
فشاهدتُ عَيْنَ العَيْنِ في طيّ بُرْدَتي
فصِرْتُ له معنىً للطـفِ حقيقتي
كئيبٌ قتيلُ الحُسْن أقْصى حَظيرَتي
فصارتْ معاني الجفْن تفْتِك جملتي
بيَ السُّفن العرْجى على سطح لُجَّتي
فصارتْ على متـْن القفار تَفَتُّتِي
على إثْرِها يـومَ المَعاركِ بُغْيَتـي
وبَدّدْ كَثَافـاتِ العناصرِ صِبْغتي
فذلك أدْنى المقْتِ والبابُ سُـدَّتي
ولا تَعْبَأَنْ بـالمُبْطلين لـشِرْعَتـي
وقُربتَهم فالبـابُ منهم لحضْرتي
يجُرُّ إلى التشكيكِ في سرِّ كلْمتـي
تجلّى بتلْويـن علـى لَوْنِ قَبْضتي
مُؤَدٍّ إلى تقييـد عقلٍ وصـورتي
هو الغَرَضُ الأقصا ونَيْلُ الطّريقتي
فذاكَ مُـرادُ الحقِّ عَيْنُ الخليقتـي
يُرقي علـى الأفلاكِ فوق المجرَّتي
ـوزُ والنَّيْل للخيرات في كلّ رُتْبتي
هـو المقْتُ في الدّارَيْن بين البَريتي
فذاك هـو الإغواءُ أصلُ البَليتي
هـو الآيةُ الكبرى وسُبْلُ المحَجَّتي
مُضِـرٌّ وللإرخـاء بـادٍ بشَهْوَتي
يُقَسِّي عليك القَلْبَ في كلّ مَرَّتي
على الزَّبْل إن شئْتَ المعالي بسُرْعتي
علامـةُ إيمـانٍ ومَـزْج المودَّتي
تقومَ بأمْـرِ الحقِّ أمْـرِ الأُخُوَّتي
طِباعٌ لأحـرار نأَوْ عن كَثافَتـي
لأن شهودَ الـحقِّ يُفني البقيتـي
والْـقِ وُجُودَ الظِّلٍّ في ماء وَحْدتي
تفانى عن الإحساسِ لَمَّا تَجَلَّـتي
وصارٍمْ شكوكَ العقلِ في شأنِ سجدتي
لكي تنـزوي عنك البقايا الكثيفَتي
محلاًّ لنَفْثِ الـرُّوحِ إرث النُّبوءَتي
ودَعْ عنكَ أربابَ الدَّعاوى السخيفتي
على الكون في حاناتِ جَمْعِ الأحِبتي
صقيلٌ لمرءاة الفـؤاد الصَّديّتـي
فإنَّ فناءَ النَّفْسِ شـرطٌ لوَصْلَتي
تبدَّى على كل بأحسن صـورتي
محجَّتُنـا البيضا وأوْثَقُ عُرْوتـي
مراتبَ فوق الفوقِ من بين إخْوتي
جليسَ بِساطِ القُرْب من فتح خوختي
أتَتْ برَقيق الغَزْل إرْثِ النُّبوءتـي
حظيرةَ قُدس الفَيْضِ من وشْيِ حُلَّتي
بإذن رسول الله شيخي وعُمْدتي
على صغـر الأجرام حين شبيبَتي
على رُتْبَةٍ قعسا بأقصى حَظيرَتـي
فليـسَ الثُّرَيَّـا للثَّرى بقَرينَتـي
على نهْجِ بَحْرِ الفضلِ قُطْـب المجرّتي
عن الطَّرْدِ والإبعادِ بل كلِّ شقـوتي
أسُودُ الوَرى من أُسِّ مركزِ نقطتي
حَبَتْهُم فحازوا الفضْلَ في كلِّ وجْهَتي
حَبَتْـهُ سعـاداتٌ ففـاز ببُغْيَتي
فحيْهلا بالقرب منـا لْحَضْـرتي
فأبْدى عُشَيْرَ العُشْرِ في شأنِ صُحْبتـي
وأنكرنـا والجهْل شأنُ البَريَّتـي
عن الصّدقِ والتَّصديقِ باب زاويَّتي
ولسنا أُسارى الغير في فتح عُجْمَتـي
يُرجَّى التَّلاقي تَنْـزَوي عينُ شُبهَتي


أحبائي ستجدون بعض نهايات القصيدة غير مكتملة الحروف هذا ليس من عندي بل هو مكتوب هكذا في المخطوط .

[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محب أهل البيت

محب أهل البيت


عدد المساهمات : 121
تاريخ التسجيل : 08/12/2009

هل من ديوا شعر لسيدى محمد عبد الكبير رضوان الله عليه Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل من ديوا شعر لسيدى محمد عبد الكبير رضوان الله عليه   هل من ديوا شعر لسيدى محمد عبد الكبير رضوان الله عليه Emptyالسبت ديسمبر 19, 2009 7:04 am

نعم شكرا فهمت الأن أن السيد ليس لديه ديوان شعرى كامل فى مدح المصطفى صلى الله عليه وأله وسلم ولكنه له عدة قصائد رضى الله عنه شكرا يا سيدى أحمد زو الفقار هدانى ربى وربك الى كل صواب وأبعدنا عن البدع يارب العالميين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد يحيى
الادارة
الادارة
محمد يحيى


عدد المساهمات : 313
تاريخ التسجيل : 31/01/2009

هل من ديوا شعر لسيدى محمد عبد الكبير رضوان الله عليه Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل من ديوا شعر لسيدى محمد عبد الكبير رضوان الله عليه   هل من ديوا شعر لسيدى محمد عبد الكبير رضوان الله عليه Emptyالسبت ديسمبر 19, 2009 9:56 am

بل له ديوان كبير مطبوع بدار الكتب العلمية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد ذوالفقار
المشرف العام
المشرف العام
أحمد ذوالفقار


عدد المساهمات : 988
تاريخ التسجيل : 27/01/2009

هل من ديوا شعر لسيدى محمد عبد الكبير رضوان الله عليه Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل من ديوا شعر لسيدى محمد عبد الكبير رضوان الله عليه   هل من ديوا شعر لسيدى محمد عبد الكبير رضوان الله عليه Emptyالسبت ديسمبر 19, 2009 10:37 am

الأخ الحكيم الترمذي قلت :
اقتباس :
نعم شكرا فهمت الأن أن السيد ليس لديه ديوان شعرى كامل فى مدح المصطفى صلى الله عليه وأله وسلم ولكنه له عدة قصائد رضى الله عنه شكرا يا سيدى أحمد ذو الفقار هدانى ربى وربك الى كل صواب وأبعدنا عن البدع يارب العالميين
لا يا أخي أنا لم أنف عن سيدي محمد بن عبدالكبير الكتاني كتابته لقصائد في مدح المصطفي الحبيب صلي الله عليه وسلم و كل ما فعلته أنا أنني ذكرت لك بعضا من القصائد التي كتبها علي سبيل المثال لا الحصر ولمولانا سيدي أبي الفيض كما أخبر الشيخ الفاضل محمد يحيي الكثير من القصائد ومنها ما هو مطبوع في دار الكتب العلمية وفهمك أخي الحبيب في غير محله وللتريث قليلا في إستنباط الفهم الصحيح بارك الله فيك

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حمزة الكتاني

حمزة الكتاني


عدد المساهمات : 222
تاريخ التسجيل : 27/01/2009

هل من ديوا شعر لسيدى محمد عبد الكبير رضوان الله عليه Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل من ديوا شعر لسيدى محمد عبد الكبير رضوان الله عليه   هل من ديوا شعر لسيدى محمد عبد الكبير رضوان الله عليه Emptyالسبت ديسمبر 19, 2009 6:49 pm

سيدي الكريم لمولانا الشيخ قدس سره ديوان كبير طبع بدار الكتب العلمية جله في مدح النبي صلى الله عليه وسلم، وقد طبع بتحقيق الدكتور إسماعيل المساوي وبه نحو 3000 بيت، بعنوان: "ديوان الكتاني"، غير أن به تصحيفا كثيرا,,,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://hamza.kettani@gmail.com
 
هل من ديوا شعر لسيدى محمد عبد الكبير رضوان الله عليه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من حكم الشيخ المؤسس سيدي محمد بن عبد الكبير رضي الله عنه
» رد مطاعن حول مولانا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم-درس لسيدى الشيخ محمد إبراهيم عبدالباعث شيخ الطريقة الكتانية بمصر والمشرق العربى
» حب مولانا النبى صلى الله عليه وسلم-خطبة لسيدى العارف بالله الشيخ محمد إبراهيم عبدالباعث شيخ الطريقة الكتانية بالمشرق العربى
» شمائل مولانا الرسول صلى الله عليه وسلم-درس لسيدى العارف بالله الشيخ محمد إبراهيم عبدالباعث شيخ الطريقة الكتانية بمصر والمشرق العربى
» حزب اللطف لسيدي محمد بن عبد الكبير الكتاني قدس الله سره

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الساده الكتانيين :: المنتدى الخاص :: التعريف بالطريقه الكتانيه ومؤسسها الامام الاكبر-
انتقل الى: