منتدى الساده الكتانيين
عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائرة
يرجى التكرم بتسجيل الدخول ان كنت عضو فى المنتدى أو التسجيل ان كنت ترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى وشكرا
ادارة منتدى السادة الكتانيين
منتدى الساده الكتانيين
عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائرة
يرجى التكرم بتسجيل الدخول ان كنت عضو فى المنتدى أو التسجيل ان كنت ترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى وشكرا
ادارة منتدى السادة الكتانيين
منتدى الساده الكتانيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الساده الكتانيين

ساحه للتصوف الشرعى السلفى على منهج الامام محمد بن عبد الكبير الكتانى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كرامات القطب الرباني الإمام الجيلاني رضي الله عنه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد ذوالفقار
المشرف العام
المشرف العام
أحمد ذوالفقار


عدد المساهمات : 988
تاريخ التسجيل : 27/01/2009

كرامات القطب الرباني الإمام الجيلاني رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: كرامات القطب الرباني الإمام الجيلاني رضي الله عنه   كرامات القطب الرباني الإمام الجيلاني رضي الله عنه Emptyالأحد فبراير 15, 2009 3:52 am

الكرامة هي كل أمر خارق للعادة غير مقرون بدعوى النبوة يظهره الله تعالى على أيدي
أوليائه بينما المعجزة هي كل أمر خارق للعادة يظهره الله تعالى على يد نبي تأييداً لنبوته . وما كان خلاف ذلك فهو استدراج من الشيطان الرجيم . وكل كرامة لولي , هي في الوقت نفسه معجزة للنبي الذي يتبعه .
وقد ثبتت الكرامة بالقرآن الكريم وبالسنة المطهرة , يقول الله سبحانه وتعالى عن مريم ابنة عمران : ﴿ كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقاً ﴾ ﴿وهزّي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً ﴾ وهما كرامتان للسيدة مريم لأنها ليست نبيه . وقصة الذي عنده علم من الكتاب مع سيدنا سليمان عليه السلام وإحضاره عرش بلقيس قبل ارتداد الطرف . وقصة أهل الكهف وكلبهم , وقصة ذي القرنين , وقصة الرجل الصالح مع سيدنا موسى عليه السلام , كلها كرامات ثابتة بالقرآن الكريم . وفي السنة المطهرة أحاديث كثيرة تثبت وجود الكرامة , كحديث أصحاب الغار , وحديث جٌريج الراهب , وحديث أسيد بن حضير وعبّاد بن بشر رضي الله عنهما , وحديث أم أيمن رضي الله تعالى عنها وسفرها وهي صائمة . وقول عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه : يا سارية الجبل , وكثير غيرها .
وقد قال الشيخ موفق الدين بن قدامة المقدسي صاحب المغني : ( لم أسمع عن أحد يُحكى عنه من الكرامات أكثر مما يُحكى عن الشيخ عبد القادر ) .
( وذكر الشيخ عز الدين بن عبد السلام شيخ الشافعية أنه لم تتواتر كرامات أحد من المشايخ إلا الشيخ عبد القادر , فإن كراماته نقلت بالتواتر ) .
( ونقلت من خط السيف بن المجد الحافظ : سمعت الشيخ الزاهد علي بن سلمان البغدادي المعروف بالخباز برباطه بالجانب الغربي من بغداد يحكي عن الشيخ عبد القادر الجيلي فيقول : ( وناهيك به فإنه صاحب المكاشفات والكرامات التي لم تنتقل لأحد من أهل عصره ) .
وقد ذكر المؤلفون القدماء مثل محمد التادفي في ( قلائد الجواهر ) , وعبد الله اليافعي في ( أسنى المفاخر ) , ونور الدين اللخمي في ( بهجة الأسرار ) وغيرهم كثيراً من الكرامات للشيخ عبد القادر رحمه الله تعالى , وتابعهم فيها محمد العيني , في كتابه ( الشيخ عبد القادر الكيلاني ) .
وسنسرد في هذا الموضوع ما استطعنا من كرامات هذا الإمام العظيم رضي الله عنه
قال الحافظ ابن رجب في : (الذيل على طبقات الحنابلة ) ,(قال الشيخ تقي الدين بن تيمية : حدثني الشيخ عز الدين ابن إبراهيم الفاروقي أنه سمع الشيخ شهاب الدين عمر ابن السهروردي قال : كنت قد عزمت على أن أقرأ شيئاً من علم الكلام , وأنا متردد هل أقرأ ( الإرشاد لإمام الحرمين أو ( نهاية الإقدام ) للشهرستاني أو كتاباً آخر , فذهبت مع خالي أبي النجيب ـ الشيخ عبد القاهر السهروردي ـ إلأى الشيخ عبد القادر , وكان خالي يصلي بجنب الشيخ , فالتفت الشيخ عبد القادر وقال لي : يا عمر , ما هو من زاد القبر , ما هو من زاد القبر , فرجعت عن التفكير في علم الكلام , قال ابن تيميه : ورأيت هذه الحكاية معلقة بخط الشيخ موفق الدين بن قدامة المقدسي رحمه الله ) .
وجاء في كتاب ( سير أعلام النبلاء : ( قرأـ بخط الحافظ سيف الدين بن المجد : سمعت محمد بن محمود المراتبي , سمعت الشيخ أبا بكر العماد رحمه الله يقول : كنت قرأت في أصول الدين فأوقع عندي شكاً , فقلت : حتى أمضي إلى مجلس الشيخ عبد القادر فقد ذُكر أنه يتكلم على الخواطر , فمضيت إليه وهو يتكلم , فقال : اعتقادنا اعتقاد السلف الصالح والصحابة , فقلت في نفسي : هذا قاله اتفاقاً , فتكلم ثم التفت إلى ناحيتي فأعاده , فقلت : الواعظ قد يلتفت , فالتفت إليَّ ثالثة وقال : يا أبا بكر , فأعاد القول نفسه , ثم قال : قم قد جاء أبوك . وكان أبي غائباً , فقمت مبادراً
وجاء في المصدر السابق أيضاً : ( قال الجبائي : كنت أسمع الحلية ـ أي حلية الأولياء ) لأبي نُعيم ـ على ابن ناصر فرقَّ قلبي وقلت : اشتهيت لو انقطعت للعبادة , ومضيت فصليت خلف الشيخ عبد القادر , فلما جلسنا نظر إلي وقال : إذا أردت الانقطاع فلا تنقطع حتى تتفقه وتجالس الشيوخ وتتأدَّب ) .
وفي المصدر السابق أيضاً : ( قال أبو البقاء العكبري : سمعت يحيي بن نجاح الأديب يقول : قلت في نفسي أ{يد أن أحصي كم يقصُّ الشيخ عبد القادر شعر تائب , فحضرت المجلس ومعي خيط , وضعته تحت ثيابي , فكلما قص شعراً عقدت عقدة تحت ثيابي من الخيط , وأنا في آخر الناس , وإذا به يقول : أنا أحل وأنت تعقد !! ) .
وفيه أيضاً ( قال أحمد بن ظفر بن هبيرة : سألت جدي أن أزور الشيخ عبد القادر فأعطاني مبلغاً من الذهب لأعطيه , فلما نزل عن المنبر سلَّمت عليه وتحرجت من دفع الذهب إليه في ذلك الجمع , فقال هات ما معك ولا عليك من الناس , وسلَّم على الوزير ) . وفي رواية كتاب ( قلائد الجواهر ) أنه قال : ( أمسك ما معك من الذهب , وسلَّم على جدك الوزير وقل له , لا حاجة لعبد القادر فيما أرسلت فأردده إلى مستحقيه ) .
وجاء في كتاب ( قلائد الجواهر ) لمحمد بن يحيي التادفي : ( قال أبو الفرج بن الحمامي : كنت كثيراً ما أٍمع عن الشيخ عبد القادر أشياء أستبعد وقوعها وأنكرها , وكنت بحسب ذلك أتشوُّق إلأى لقائه , واتفق لي أني مضيت إلأى باب الأزج لحاجة كانت لي هناك فلما عدت مررت بمدرسته والمؤذن يقيم الصلاة , فتنبهت بالإقامة على ما كان في نفسي , وقلت : أصلي العصر وأسلّم على الشيخ , وذهب عني أنني على غير وضوء , فصلى بنا العصر , فلما فرغ من الصلاة والدعاء , أقبل عليّ وقال : أي بني لو قدّمتني بالقصد على حاجتك لقُضيت لك , ولكن الغفلة شاملة لك بحيث قد صليت على غير وضوء . وقد سهوت عن ذلك , قال : فتداخلني العجب بحاله مما أدهشني وأذهل عقلي ... ومن حينئذ لازمت صحبته وتعلقت بمحبته وخدمته )
وفي المصدر السابق : ( قال الشيخ عبدالله محمد بن أبي الغنائم الحسيني : اجتمع يوماً في شهر الله المحرم في رباط الشيخ من الرواق بالحلبة , من الزوار له نحو من ثلثمائة رجل , فخرج رضي الله عنه من داخل الدار عجلاً وصاح بالناس : أسرعوا إليّ أسرعوا إليّ , فأسرعوا إليه حتى لم يبق في الرواق أحد , فسقط السقف وسلم الناس ) .
وفي المصدر السابق : ( قلائد الجواهر ) ( قال أبو المظفر شمس الدين يوسف بن قز علي بن عبدالله التركي العوفي البغدادي الحنفي سبط ابن الجوزي : قال لي خاصبك ـ اسم رجل تركي ـ : كان الشيخ عبد القادر يجلس يوم الأحد , فبتُّ مهتماً بحضور مجلسه , فاتفق أني احتلمت وكانت ليلة باردة فقلت : ما أفوِّت مجلسه , وإذ انقضى اغتسلت , فجئت إلى المدرسة والشيخ على المنبر , فساعة ما وقعت عينه عليّ قال : تحضر مجلسنا وأنت جنب وتحتج بالبرد , رضي الله عنه وأرضاه ) .

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد ذوالفقار
المشرف العام
المشرف العام
أحمد ذوالفقار


عدد المساهمات : 988
تاريخ التسجيل : 27/01/2009

كرامات القطب الرباني الإمام الجيلاني رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: كرامات القطب الرباني الإمام الجيلاني رضي الله عنه   كرامات القطب الرباني الإمام الجيلاني رضي الله عنه Emptyالأحد فبراير 15, 2009 3:53 am

وجاء في كتاب ( قلائد الجواهر ) : ( قال الشيخ أبو العباس الخضر الحسين الموصلي : كنا ليلة في مدرسة شيخنا الشيخ محيي الدين عبد الله رضي الله عنه ببغداد فجاءه الإمام المستنجد بالله أبو المظفر يوسف بن الإمام المقتفي لأمر الله أبو عبد الله محمد العباسي فسلَّم عليه و استوصاه ووضع بين يديه مالاً في عشرة أكياس يحملها عشرة من الخدم فقال الشيخ رضي الله عنه : لا حاجة لي فيها فأبى إلا أن يقبلها وألح عليه المسألة قال : فأخذ الشيخ رضي الله عنه كيساً في يمينه و آخر في شماله وعصرهما بيده فسالا دماً و قال الشيخ : يا أبا المظفر ما تستحي من الله تعالى أن تأخذ دم الناس و تقابلني به قال : فغشي عليه , فقال الشيخ رضي الله عنه وحق الله لولا حرمة اتصاله برسول الله صلى الله عليه وسلم لتركت الدم يجري إلى بيته ) .
وفي المصدر السابق :قال الصالح أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد القرشي البغدادي : ركب الشيخ عبد القادر رضي الله عنه يوماً وأتى إلى جامع المنصوري ثم رجع إلى مدرسته وكشف الطرحة عن وجهه وألقى بيده من على جبينه عقرباً فسعت على الأرض , وقال لها : موتي بإذن الله تعالى . فماتت مكانها , ثم قال يا أحمد إن هذه ضربتني من الجامع إلى هنا ستين مرة ) .
وفي المصدر السابق : ( قال عمر بن حسين بن خليل الطيب حضرت مجلس سيدنا الشيخ عبد القادر وكنت قاعداً محاذياً وجهه فرأيت شيئاً على هيئة قنديل نزل من السماء إلى أ، قارب فم الشيخ ثم عاد وصعد سريعاً هكذا ثلاث مرات فما تمالكت أن قلت لأقول للناس من فرط تعجبي فبادرني وقال : اقعد فإن المجالس بالأمانات . فلم أتكلم به إلا بعد موته ) .
وجاء في كتاب ( قلائد الجواهر ) : ( قال الشيخ أبو العباس الخضر الحسين الموصلي : كنا ليلة في مدرسة شيخنا الشيخ محيي الدين عبد الله رضي الله عنه ببغداد فجاءه الإمام المستنجد بالله أبو المظفر يوسف بن الإمام المقتفي لأمر الله أبو عبد الله محمد العباسي فسلَّم عليه و استوصاه ووضع بين يديه مالاً في عشرة أكياس يحملها عشرة من الخدم فقال الشيخ رضي الله عنه : لا حاجة لي فيها فأبى إلا أن يقبلها وألح عليه المسألة قال : فأخذ الشيخ رضي الله عنه كيساً في يمينه و آخر في شماله وعصرهما بيده فسالا دماً و قال الشيخ : يا أبا المظفر ما تستحي من الله تعالى أن تأخذ دم الناس و تقابلني به قال : فغشي عليه , فقال الشيخ رضي الله عنه وحق الله لولا حرمة اتصاله برسول الله صلى الله عليه وسلم لتركت الدم يجري إلى بيته )
وفي المصدر السابق :قال الصالح أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد القرشي البغدادي : ركب الشيخ عبد القادر رضي الله عنه يوماً وأتى إلى جامع المنصوري ثم رجع إلى مدرسته وكشف الطرحة عن وجهه وألقى بيده من على جبينه عقرباً فسعت على الأرض , وقال لها : موتي بإذن الله تعالى . فماتت مكانها , ثم قال يا أحمد إن هذه ضربتني من الجامع إلى هنا ستين مرة ) .
وفي المصدر السابق : ( قال عمر بن حسين بن خليل الطيب حضرت مجلس سيدنا الشيخ عبد القادر وكنت قاعداً محاذياً وجهه فرأيت شيئاً على هيئة قنديل نزل من السماء إلى أ، قارب فم الشيخ ثم عاد وصعد سريعاً هكذا ثلاث مرات فما تمالكت أن قلت لأقول للناس من فرط تعجبي فبادرني وقال : اقعد فإن المجالس بالأمانات . فلم أتكلم به إلا بعد موته ) .
وفي المصدر السابق : ( قال أبو سعيد بن علي البغدادي : صعدت ابنة لي اسمها فاطمة إلى سطح دار فاختطفت وكانت بكراً و سنها ستة عشر سنة . فأتيت الشيخ محيي الدين عبد القادر وذكرت له ذلك فقال : اذهب الليلة إلى خراب الكرخ فاجلس عند التل الخامس وخط عليك دائرة في الأرض , وقل وأنت تخطها : بسم الله الرحمن الرحيم على نية عبد القادر , فإذا كانت فحمة الليل مرت بك طوائف الجن على صور شتى , فلا يزعجك شيء منها ,فإذا كان وقت السحر مر بك ملكهم في جحفل منهم فليسألك عن حاجتك , فقل له : بعثني عبد القادر إليك واذكر له شأن ابنتك , قال : فذهبت وفعلت كما أمرني فمرَّ بي منهم صور مزعجة المنظر ولا يقدر أحد منهم يدنو مني و لا من الدائرة ومازالوا يعبرون زمراً زمراً إلى أن جاء ملكهم راكباً على فرس وبين يديه أمم منهم فجاء ووقف بإزاء الدائرة وقال : يا أنسي ما حاجتك فقلت له : بعثني إليك الشيخ عبد القادر . فلما سمع بذكر الشيخ رضي الله عنه , نزل عن الفرس وقبَّل الأرض وجلس خارج الدائرة و جلس من معه وقال : ما شأنك ؟ .فذكرت له قصتي , فقال لمن معه من فعل هذا , فلم يعلموا من فعله فأتى مارد وهي معه , فقيل له هذا من مردة الصين , فقال : ما حملك أن تخطف من تحت ركاب القطب . فقال : أنها وقعت في نفسي وأحببتها . فأمر الملك بضرب عنقه في الحال وأعطاني ابنتي . فقلت له : ما رأيت مثلك كالليلة في امتثالك أمر الشيخ عبد القادر رضي الله عنه . فقال : نعم أنه ينظر من داره إلى المردة منا وخم بأقصى الأرض فيفرون من هيبته إلى مساكنهم , وأن الله تعالى إذا أقام قطباً مكنه من الجن والأنس رضي الله عنه ) . وجاء رجل إلى سيدنا الشيخ عبد القادر رضي الله عنه وقال له : أنا رجل من أصبهان ولي زوجة تصرع كثيراً وقد أعياني أمرها وأعيى المعزمين , فقال له الشيخ رضي الله عنه : هذا مارد من مردة وادي سرنديب , اسمه خانس ,فإذا صرعت زوجتك , فقل في أذنها : يا خانس يقول لك الشيخ عبد القادر المقيم ببغداد لا تعد وأن عدت بعدها هلكت . فذهب الرجل وغاب عشر سنين , ثم جاء فسئل فقال : فعلت ما قال الشيخ رضي الله عنه فلم يعد الصرع إلى الآن . وقال رؤساء صناعة التعزيم أن بغداد مكثت في حياة الشيخ عبد القادر أربعين سنة لا يصرع فيها أحد فلما مات الشيخ وقع الصرع ببغداد رضي الله عنه .
وفي المصدر السابق ( قلائد الجواهر) قال الحجر حامد الخراني الخطيب : دخلت على الشيخ عبد القادر رحمة الله عليه بمدرسته ببغداد وجلست عنده على سجادة لي فنظر إلي وقال : يا حامد لتجلسن على بساط الملوك . فلما رجعت إلى حران جبرني السلطان نور الدين الشهيد على ملازمته , قربني وأجلسني على بساطه وولاني الأوقاف . فكنت أتذكر كلام الشيخ رضي الله عنه .
وفي المصدر السابق قال الشيخ زين الدين أبو الحسن علي بن أبي طاهر إبراهيم بن نجا ابن غنائم الأنصاري نزيل مصر الفقيه الحنبلي الواعظ : حججت مرة واتيت بغداد أنا ورفيق لي وما كنا دخلناها قبل و لا نعرف فيها أحداً ولم يكن معنا إلا مدية فبعناها بطسوج واشترينا به أرزاً وأكلناه فلم يطب لنا ولم نشبع وأتينا مجلس الشيخ عبد القادر رضي الله عنه ,فلما دخلنا قطع كلامه وقال : مساكين الغرباء جاءوا من الحجاز ولم يكن معهم إلا مدية باعوها بطسوج واشتروا به أرزاً وأكلوا فلم يكب لهم ولم يشبعوا . فعجبنا منه عجباً شديداً . فلما انقضى كلامه أمر بمد السماط فقلت لرفيقي سراً : ما تشتهي . فقال : كشكاً بدراج , فقلت في نفسي وأنا أشتهي شهداً . فقال الشيخ للخادم على الفور : أحضر لنا كشكاً بدراج وشهداً , فأحضرهما , فقال : ضعهما بين يدي الرجلين , وأشار إلينا فوضع الكشك قدامي والشهد قدام رفيقي , فقال الشيخ : اقلب تصب . فلم أتمالك أن صرخت وقمت أتخطي رقاب الناس إليه فقال لي : أهلاً بواعظ الديار المصرية . قال فقلت له : يا سيدي فكيف وأنا لا أحسن الفاتحة . فقال لي : بهذا أُمِّرت أن أقول لك هذا القول . قال فاشتغلت عليه بالعلم , ففتح الله عز و جل علي في سنة بما لم يفتح على غيري في عشرين سنة , وتكلمت ببغداد ثم استأذنت منه السفر إلى مصر فقال لي : إنك تصل إلى دمشق تجد بها الغز متأهبين للدخول إلى مصر ليملكوها فقل لهم إنكم لم تنالوا ما تريدون من مصر في هذه المرة ألا ترجعون وتعودون إليها مرة أخرى فتملكونها . قال فلما قدمت دمشق وجدت الأمر كما قال رضي الله عنه , وقلت لهم ما قال لي فلم يقبلوا مني ودخلت مصر فوجدت الخليفة بها متأهباً للقائهم . فقلت له : لا بأس عليك إنهم سينقلبون خائبين وترجعون ظاهرين . فلما وصل الغز إلى مصر كسروا واتخذني الخليفة جليساً وأطلعني على أسراره ثم جاء الغز في الثانية وملكوا مصر وأكرموني أكراماً عظيماً بالكلام الذي قلته لهم بدمشق وحصل لي من الدولتين مائة ألف وخمسون ألف دينار بكلمة واحدة من الشيخ محيي الدين عبد القادر رضي الله عنه ورضي عنا به .

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد ذوالفقار
المشرف العام
المشرف العام
أحمد ذوالفقار


عدد المساهمات : 988
تاريخ التسجيل : 27/01/2009

كرامات القطب الرباني الإمام الجيلاني رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: كرامات القطب الرباني الإمام الجيلاني رضي الله عنه   كرامات القطب الرباني الإمام الجيلاني رضي الله عنه Emptyالأحد فبراير 15, 2009 3:54 am

وفي المصدر السابق قال أحمد بن صالح الجيلي كنت مع سيدنا الشيخ عبد القادر بالمدرسة النظامية واجتمع إليها الفقراء والفقهاء فتكلم عليهم في القضاء والقدر فبينما هو يتكلم سقطت حية عظيمه في حجره من السقف ففر منها كل من كان قاعداً عنده ولم يبق إلا هو فدخلت الحية تحت ثيابه ومرت على جسده وخرجت من طوقه والتفت على عنقه ومع ذلك ما قطع كلامه و لا غير جلسته ثم نزلت إلى الأرض ورمت على ذنبها بين يديه فصوتت ثم كلمها بكلام ما فهمناه ثم ذهبت فجاء الناس إليه وسألوه عما قالت له وقال لها , فقال : قالت لي : لقد اختبرت كثيراً من الأولياء فلم أر مثل شأنك . فقلت لها : إنك سقطت علي وأنا أتكلم في القضاء والقدر , وهل أنت إلا دويبة يحركك ويسكنك القضاء والقدر , فأردت أن لا يناقض فعلي قولي رضي الله عنه . وقال سيدي عبد الرزاق ابن سيدنا الشيخ عبد القادر رضي الله عنه :سمعت والدي يقول : كنت ليلة في جامع المنصوري أصلي فسمعت حس مشي شيء على البواري , فجاءت صلة عظيمة ففتحت فاها موضع سجودي فلما أردت السجود دفعتها بيدي وسجدت فلما جلست للتشهد مشت على فخذي وطلعت على عنقي والتفت عليه , فلما سلمت لن أرها . فلما كان الغد دخلت خربة بظاهر الجامع فرأيت شخصاً عيناه مشقوقتان طولاً فعلمت أنه جني . فقال لي : أنا الصلة التي رأيتها البارحة ولقد اختبرت كثيراً من الأولياء بما اختبرتك به فلم يثبت أحد منهم كثباتك , وكان منهم من اضطرب ظاهراً وباطناً ومنهم من اضطرب باطنه وثبت ظاهره , ورأيتك لم تضطرب ظاهراً ولا باطناً . وسألني أن يتوب على يدي فتوبته .
وفي المصدر السابق قال ابن الخضر الحسيني خادم شيخنا الشيخ محيي الدين عبد القادر رضي الله عنه : سبعين مرة ليلة يرى في كل مرة أنه يواقع امرأة غير التي قبلها منهن من يعرفها و منهن من لا يعرفها و لما أصبح أتى إلى الشيخ يشكو إليه حاله . فقال له الشيخ رضي الله عنه قبل أ، يذكر له شيئاً : لا تكره جنابتك البارحة فأني نظرت اسمك في اللوح المحفوظ فوجدت فيه أنك تزني سبعين مرة بفلانة وفلانة سمى من يعرفها ومن لا يعرفها فسألت الله تعالى فيك حتى حول ذلك عنك من اليقظة إلى المنام رضي الله عنه .
وفي المصدر السابق قال أبو اليسر عبد الرحيم كان عبد الصمد بن همام من العدول ذوي اليسر والثروة وكان شديد الانحراف على سيدنا الشيخ محيي الدين رحمه الله تعالى والإنكار لما يحكى عنه من الكرامات مع الانقطاع عنه بالكلية ثم لازمه ملازمة شديدة فعجب الناس من ذلك , فسألته بعد وفاة الشيخ عن سبب ذلك فقال : كنت لقلة سعادتي أولاً على ما تعلم مني فاتفق أنني اجتزت يوماً بمدرسة الشيخ والصلاة قد قيمت , فقلت في نفسي أصلي بسرعة وأزيل ما بي وكنت حاقناً فدخلت , ووجدت إلى جانب المنبر الذي يجلس عليه الشيخ خلواً , فصليت فيه وأنا لا أشعر أنه يؤم الناس الجمعة وتكاثر الناس لحضور المجلس تكاثر منعني من التصرف في نفسي , والخروج مما كان بي وتزايد ما بي من الاحتياج إلى الخلاء وصعد الشيخ إلى المنبر وقد كدت أتلف فتضاعف ما بي في بغض الشيخ ذلك الوقت وتحيرت في أمري وكدت أحدث في ثيابي , ثم قلت افتضح بين الناس ويشم مني رائحة خبيثة , فعاينت الموت في دفع ذلك , فبينما أنا مفكراً في أمر أفعله إذ نزل الشيخ من المنبر درجات وأسبل كمه على رأسي , فرأيت نفسي في روضة خضراء بفلاة من الأرض وماء حار فأزلت ما بي وتوضأت للصلاة وصليت ركعتين , ثم رفع الشيخ كمه عن رأسي , فإذا أنا تحت المنبر على حالي وقد زال ما بي جميعه , فكثر تعجبي من ذلك جداً , ووجدت أطرافي رطبة من أثر الوضوء فتحيرت في أمري وذهل عقلي , فلما انفض المجلس قمت ففقدت منديلي ومفتاح الصندوق وعمل مفاتيح , وكنت ذلك الوقت على عزم السفر إلى عراق العجم لمهم عراني فتوجهت غداة اليوم الذي فيه المجلس , فلما سرت عن بغداد ثلاثة أيام جرت بمكان فسيح وفيه روضة خضراء وماء حار , فقال لي بعض الرفقة : ألا ننزل ههنا نصلي ونأكل شيئاً , فأنَّا لا نجد أمامنا ماء , فنزلت فتخيلته المكان الذي رأيته آنفاً لا أشك فيه فتوضأت للصلاة وقصدت مكاناً أصلي فيه فإذا منديلي بعينه و فيه مفاتيحي التي فقدت يوم المجلس هناك , فكدت أخرج من عقلي فقضيت سفري وعدت , وأهم الأمور عندي ملازمته وهذا ما لا أذكره مخافة أن يشك السامع في حديثي , فقلت له حدّث بما رأيت منه فمثلك لا يتطرق إليه التهم فيما يحكي , فقال ليس لي حاجة , فقد كان يحكى عنه من لا أشك في صدقه و عدالته ما يشبه هذا فلا أصدقه , فقلت : أراد الله بك خيراً , فقال : الحمد لله لم أمت على ما كنت عليه من قبل
وفي المصدر السابق قال الشيخ بديع الدين خلف ابن عياش الشارعي الشافعي : بعثني الشيخ شافعي أبو عمر وعثمان السعدي إلى بغداد لأحصل له مسند الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه , فلما قدمت بغداد وجدت الناس ملهجين بذكر الشيخ محيي الدين عبد القادر رضي الله عنه , فقلت في نفسي : إن كان هذا الرجل كما يقال عنه فهو يكاشفني بما أصوره في نفسي ثم رتبت صورة لا توافق العادة وقلت في نفسي أريد إذا دخلت على الشيخ وسلمت عليه لا يرد علي ويعرض عني بوجهه ويقول لخادمه ائتني بقطعة من تمر على قدر قرعة هذا الرجل وبقل بدانقين لا يزيد حبة ولا ينقص حبة , فإذا أتاه بذلك ألبسني الطاقية قبل أن أساله ويرد علي السلام . قال فقمت على الفور , وأتيت مدرسته فوافيته جالساً في المحراب , فنظر إلي نظرة فهمت منها أنه علم جميع ما في نفسي , فسلمت عليه فلم يرد السلام وحول وجهه عني وقال لخادمه : ائتني بقطعة من تمر على قدر قرعة هذا الرجل , وبقل بدانقين لا يزيد عنهما حبة ولا ينقص عنهما حبة , قال فوالله لقد أتى بالإضمار التي اضمر بها وما حل منها بشيء . قال فلما جاءه خادمه أخذ الطاقية وهي طاقيتي وجعل فيها قطعة من تمر فكانت كأنها لها قالب وقدَّم إلي البقل ثم ألبسني الطاقية ورد علي السلام ثم قال : يا خلف أنت أردت هذا كله , قال : فأقمت عنده وحملت عنه العلم .
والشيخ بديع الدين سكن مصر وهو الذي ألبس أهلهل الخرقة القادرية رضي الله عنهما .

منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كرامات القطب الرباني الإمام الجيلاني رضي الله عنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجزائر تلمسان تنعي لكم اليوم وفاة القطب الرباني سيدي عبد الحفيظ بودخيلي بوتشيش القادري
» القطب الرباني شيخنا المعمر سيدي بن عاشور الهبري
» وفاة العلامة القطب الرباني سيدي عبدالحفيظ بودخيلي بوتشيش
» وفاة العلامة القطب الرباني سيدي عبدالحفيظ بودخيلي بوتشيش القادري
» القطب الرباني المعمر شيخنا سيدي الجيلالي فقيه الحسني الشاذلي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الساده الكتانيين :: المنتدى العام :: الاداب والسلوك-
انتقل الى: