منتدى الساده الكتانيين
عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائرة
يرجى التكرم بتسجيل الدخول ان كنت عضو فى المنتدى أو التسجيل ان كنت ترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى وشكرا
ادارة منتدى السادة الكتانيين
منتدى الساده الكتانيين
عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائرة
يرجى التكرم بتسجيل الدخول ان كنت عضو فى المنتدى أو التسجيل ان كنت ترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى وشكرا
ادارة منتدى السادة الكتانيين
منتدى الساده الكتانيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الساده الكتانيين

ساحه للتصوف الشرعى السلفى على منهج الامام محمد بن عبد الكبير الكتانى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مرض الطاعون في الأحاديث النبوية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أحمد ذوالفقار
المشرف العام
المشرف العام
أحمد ذوالفقار


عدد المساهمات : 988
تاريخ التسجيل : 27/01/2009

مرض الطاعون في الأحاديث النبوية Empty
مُساهمةموضوع: مرض الطاعون في الأحاديث النبوية   مرض الطاعون في الأحاديث النبوية Emptyالأحد فبراير 15, 2009 11:37 am

أخرج البخاري و مسلم عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( إن الطاعون رجز على من كان قبلكم أو على بني إسرائيل فإذا كان بأرض فلا تخرجوا منها فراراً منه ، و إذا كان بأرض فلا تدخلوها ) .

و قال صلى الله عليه و سلم : ( الطاعون شهادة لأمتي، ووخز أعدائكم من الجن، غدة كغدة الإبل تخرج في الآباط والمراق، من مات فيه مات شهيدا، ومن أقام فيه كان كالمرابط في سبيل الله، ومن فر منه كان كالفار من الزحف) المراق : أسفل البطن .

التخريج (مفصلا): الطبراني في الأوسط و أبو نعيم في فوائد أبي بكر بن خلاد عن عائشة

تصحيح السيوطي: حسن

حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن نعيم بن عبد الله المجمر، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (على أنقاب المدينة ملائكة، لا يدخلها الطاعون ولا الدجال) صحيح البخاري .

الطاعون وباء شديد الخطورة أصاب الأمم السابقة و كان شديد االفتك بهم ... أول وصف للطاعون معروف إلى الآن هو الذي سماه قدماء المصريين على أوراق البردي وقد حدث طاعون مريع عام 542 قبل الميلاد و اكتسح شمال أفريقيا و أوربا و آسيا أي العالم القديم كله .. و استمر ينتشر من بلد إلى آخر لمدة خمسين عاماً .

و قد استمر الطاعون في الظهور من حين لآخر .. و قد ظهر في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. و هو المشهور بطاعون عمواس و عمواس هي قرية من قرى الشام أنتشر فيها هذا المرض و استمر الطاعون في الظهور من حين إلى آخر .. و ظهر بصورة وباء عالمي في القرن الرابع عشر الميلادي و اكتسح أوربا و آسيا و كان عدد ضحاياه في أوربا وحدها خمسة و عشرين مليوناً .. وهم ربع سكان أوربا آنذاك ... و قد أطلق عليه " الموت الأسود " لأنه قلما ينجو منه أحد و لا يزال يوجد في مناطق الهند بصورة مرض متوطن و بصورة أقل في الصين و بعض جزر إندونيسيا .. و كينيا .. و المدينة الوحيدة البعيدة عن هذا المرض هي المدينة المنورة مصداقاً لقوله صلى الله عليه و سلم : (على أنقاب المدينة ملائكة، لا يدخلها الطاعون ولا الدجال).

و إن سبب الطاعون هو ميكروب صغير يبلغ طوله ميكرون ونصف ( و الميكرون واحد من مليون من المتر ) .

و قد كتشف ميكروب الطاعون عام 1894 في الوباء الذي اكتسح الصين و قد اكتشفه العالمان يرسن و شيبا سابور و كيتا ستو في هونج كونج كلا منهما على حده .

في عام 1898 م قام العالم الفرنسي بول لويس سيمون بتجارب و أثبت أن الذي ينقل ميكروب الطاعون برغوث الفئران و عادة ما يعيش الميكروب على الحيوانات القارضة .. فإذا ما ابتدأ الوباء انتقل بواسطة البراغيث و الحشرات إلى الفئران المنزلية و منها إلى الإنسان كما قد ينتقل الميكروب بواسطة جرذان البواخر التي تعيش في مخازن السفن.

و يتكاثر الميكروب في معدة البرغوث حتى يسدها .. فيزداد إحساس البرغوث بالجوع و يزداد عندئذ نهمه و قرصه و عضه .. فيمص الدم فتدخل محل الوخذة و القرصة .. و ينتقل المكروب بواسطة الأوعية اللمفاوية الموجودة في المراق ( المنطقة الأربية أي أسف البطن ) . أما إذا كانت العضة في اليد أو الذراع فتنتقل المكروبات إلى غدة الإبط اللمفاوية ..فإذا كانت العضة في الوجه أو العنق انتقلت الميكروبات إلى غدة في العنق .



الطاعون نوعان أولاً: الطاعون الغددي : و هو الذي ينتشر من الفئران إلى الإنسان بواسطة عض الحشرات و أهما البراغيث .... فينتقل الميكروب بواسطة الأوعية اللمفاوية من موضع عضة البرغوث إلى الجلد عند اتصال الأوعية اللمفاوية و أهمها الموجودة في المراق و هي المنطقة الأربية عند اتصال الفخذ بالبطن و غدد الإبط اللمفاوية .. و منها غدد العنق اللمفاوية ... و تتضخم هذه الغدد و تتورم و تمتلأ صديداً ..

انظر إلى وصف النبي صلى الله عليه و سلم غدة كغدة البعير تخرج في المرق ...... أليس هذا وصفاً دقيقاً !!! بليغاً كل البلاغة !.

أما النوع الثاني : هو الطاعون الرئوي و هو أشد فتكاً من الطاعون الغددي . .. و لا يكاد ينجو منه أحد .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحبيب بن الحبيب




عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 19/02/2009

مرض الطاعون في الأحاديث النبوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مرض الطاعون في الأحاديث النبوية   مرض الطاعون في الأحاديث النبوية Emptyالجمعة فبراير 20, 2009 12:02 pm

هناك مخطوط للسيوطي بهذا الخصوص
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مرض الطاعون في الأحاديث النبوية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جهاد النفس في الأحاديث النبوية ، هو الذي تدعو إليه الصوفية
» بعض الأحاديث التي ذكر ما يتعلق بالخوارج
» مجموعة من الأحاديث والآثار في فضل سيدنا علي عليه السلام وحكم بغضه وسـبه .
» من الآثار النبوية في الأردن
» السيدة فاطمة النبوية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الساده الكتانيين :: منتدى العلوم الشرعيه :: منتدى الحديث وعلومه-
انتقل الى: