كلمتين عن شخص أحبه فى الله وخير الكلام ما قل ودل(د/أحمد ذو الفقار الحسينى)

عدد المساهمات : 121 تاريخ التسجيل : 08/12/2009

السلام عليكم سادتى

هو نور الدين سيدى أحمد ذو الفقار الحسيني رضى الله عنه وأرضاه ووالله أننى لا أبالغ عندما أقول أن هذا الشخص من الذين أختارهم الله لكى يقفوا ضد أهل البدع بجميع مشاربهم ولم أجد صاحب بدعة سواء وهابى أو شيعى رافضى مغالى أو صوفى مغالى أو ناصبى مغالى فى النصب الا وجدت سيدى أحمد ذو الفقار يتصدى له ويكشفه على حقيقته وكأنه فعلا من الذين أختارهم الله عز وجل لنصرة الأولياء فكلما تقدم أحد وطعن فى أى ولى من أولياء الله الصالحين الا وجدنا هذا السيد الحسينى يقوم ويواجهه وينصر الأولياء ويحامى عنهم وكأن الله أختاره لهذه الوظيفة ليس أكثر ولا أقل ويا خيرها من وظيفة فيا بخته من قدره الله لمثل هذه المهام الهامة العظيمة وأنى أقولها وأنا وائق من نفسى أن أطلق على سيدى أحمد لقب( محامى أهل البيت عليهم السلام) فكم وقف فى منتديات وأماكن يحامى عن مولانا على والحسن والحسين والنفس الزكية وغيرهم وهو يقف وحيدا أمام سيل من النواصب الخطيرين فلم أجده يبالى ولا يخافهم ولا يخشاهم بل يحامى عنهم وكأنهم وظفوه فى هذه الوظيفة الخطيرة والمهمة ولا أرى مانع فى أن أصفه بمحامى الصحابة رضى الله عنهم فكم وقف وناضل ودافع ورد مقولات ابن تيمية فى حقهم التى أوردها فى كتابه المنهاج فكان خير مدافع عن الصديق والفاروق وعثمان ذو النورين رضى الله عنهم أجمعين . وكم دافع عن أئمة التصوف فرضى الله عنه وأنى لأقولها اللهم أحشرنا واياه مع الصحابة الكرام وأهل البيت والأولياء والصالحين بجميع مشاربهم وطرقهم . وانى ماقلت هذا الكلام مدحا ولكنه حق فقط لا غير فان هناك كثير من الفضائل لهذا السيد الكريم ولم أوردها هنا.

وشكرا سادتى الأفاضل

أخوكم فى الله

عدد المساهمات : 121 تاريخ التسجيل : 08/12/2009

وانى أقولها ,اكمل بأن هذا السيد الفاضل مع حرصه على التعريض بالكذابين والمنافقين والوقوف بوجههم فانى نسيت أن أقولها صراحة وبكل جرأة وجسارة بأن سيدى أحمد ذو الفقار هو أشد الناس على وحدة الأمة بشكل رائع فهو رغم كشفه لنواصب وروافض وغيرهم فانه حريص على الوحدة وعلى عدم التباغض وهذا نهج أهل البيت دائما توضيح القوى من السقيم والجيد من السيئ وفى نفس الوقت عدم الدعوة الى الفرقة
فرضى الله عنك يا سيدى وعن شيخك قطب الزمان وبركة الوقت سيدى الوارث المحمدى والفرد الغوث الجامع السيد/ محمد ابراهيم عبد الباعث الحسينى الكتانى رضى الله عنه وأرضاه

أخوكم فى الله

أخي الفاضل الكريم محب آل البيت أولا أشكركم علي حسن ظنكم بالفقير وإن كنت لست أصل إلي كلمة مدح واحدة من التي ذكرتموها في مدحي فوالله ما أنا إلا أقل خلق الله أجمعين قدرا وما أري نفسي إلا شيء في كون الله قد أخذ هذا الشيء أهميته إلا من كون الله خالقه ولله الحمد .
أما عن تلك الألقاب التي نعتني بها أخي الكريم فلا أري نفسي والله يشهد علي ذلك أهلا لها .
ولا أملك في هذا المقام إلا أن أقول جعلني الله عند حسن ظنكم ولا أطلب إلا أن أتحقق بمقام خدمة المسلمين اللهم أعني علي نفسي والهمني رشدي .
بارك الله فيك أخي الحبيب وزادك الله علما وخلقا وجعلك الله من العلماء العاملين الفائزين بالأمة المحمدية .

بارك الله فى اخى الكريم الغالى
الدكتور احمد ذو الفقار وادام عليه فضله ووفقه لما يحب ويرضى

» الإمام أحمد الرفاعي رضي الله تعالى عنه
» أهنى الدكتور أحمد ذو الفقار بعيد ميلاده
» من أحدث إصدارات علم الكلام (علم العقيدة) كتاب بحر الكلام للإمام النسفي
» صلى الله على طه _الشيخ أحمد البيومى
» صلوات سيدي أحمد بن إدريس قدس الله سره