اليوم مع مصيبة اخري وجفاء جديد وقدح في آل البيت رضوان الله عليهم
الجبهان السلفي الوهابي يقدح في الإمام جعفر الصادق ويتهمة بانة يقول أقوال الزنادقة وأهل الإلحاد
هل رايت ضغنة اكبر من هذه الي آل البيت رضوان الله عليهم اجمعين؟
هل رايت جفاء لحضرة المصطفي صلي الله عليه وسلم مثل هذا الجفاء؟
هل رايت يوما أقبح من الوهابية والروافض؟؟
ابراهيم بن سليمان الجبهان رحمة الله في معرض رده علي الروافض يقدح ويذم في الإمام جعفر الصادق باقبح الأقوال والألفاظ وجعل منه مستخدماً للتقية منافقاً يقول قول أهل الحاد والزنادقة والعياذ بالله
ولا نعلم كيف وصل الحال الي هذه الدرجة نعوذ بالله من هذه الأقوال
ابراهيم بن سليمان الجبهان الوهابي السلفي هو
مؤلف كتاب تبديد الظلام وتنبيه النيام الى خطر التشيع على المسلمين والاسلام وهذا الكتاب للاسف بإذن من رئاسة إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد . في 11 \ 7 \ 1400 هـ . رقم 4411 \ 5
وتحت إشراف هيئة البحوث العلمية الوهابية التي تقدح في آل البيت رضوان الله عليهم وتقوم بطباعة هذه الكتب وتعطي الإذن بطباعتها لماذا؟
لتحارب الروافض علي حساب اعراض آل البيت
فليخسأ الروافض والوهابية عامل الله بما يتسحق كل
منتقص من قدرأصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم
وكل منتقص من قدر آل البيت رضوان الله عليهم.
فشاهدوا افنتقاص من الإمام جعفر الصادق رضوان الله عليه
قال الجبهان في كتابه المذكور ص 9-10
((لقد قرنت اسم (جعفر بن محمد) بعلامة استفهام في غير موضع تصحيحا للخطاء الشائع الذي وقع فيه كثير من أرباب التصانيف بالصاقهم كلمة الصادق باسم المذكور وجلها لقبا له وعلما عليه.
والواقع ان هذه التسمية أو بالاصح هذه التزكية ما كان ينبغي ان تطلق على شخص حامت حوله الشبهات وكثرت فيه الأقاويل ونسبت اليه اقوال مشحونة بالزندقة والالحاد، لأنه اذا صح صدورها منه(ونرجو ان لا يصح ذلك ) فتسميته بالصادق تعني ضمنا تصديق كل ما جاء به من الافك.
واذا لم يصح صدورها منه فتسميته بذلك تزكيه لا داعي لها ولا محل لها من الاعراب وتركها احوط.))
ــــــــــــــ
يقول الجبهان في كتابة المذكور قادحاً في الإمام جعفر الصادق ص 10
((زد على ذلك أنني لم أكن أول من شك في سلوكه فقد كنت مسبوقا إلى ذلك ممن عاصروه وشاهدوا بذخه وترفه وقبوله العطايا من شيعته وهي محرمة عليه لأنه لم يكن ممن يستحقونها شرعا حتى قيل انه اشترى دارا في البصرة بمبلغ ثلاثين الف دينار عدا ماكان ينفقه على الدعاة والمبشرين والجمعيات السرية التي عاثت في كيان الأمة الاسلامية فسادا وتخريبا))
ــــــــــــــ
يقول الجبهان في كتابة المذكور ان سيدنا جعفر كان موالي للروافض وقدحهم في ص 10
((كما اننا لم نجد فيما اثر عن ثقات الرواة من نقل لنا بأن جعفر لم يكن راضيا عمن كانوا يدعون له او كان مع احد منهم على طرفي نقيض)) ــــــــــــــــ
يقول الجبهان قادحاً في سيدنا جعفر الصادق ص 69
((ولكن اقول لك ما علامة قبول جعفر لهذا المنصب وقد قضى حياته قابعا في جحر تقيته وهل كان المذكور ممن ينطبق عليه قول الله تعالى (الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون احدا الا الله ) ام كان ممن قال الله فيهم ( واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزؤن)))
ــــــــــــــــ
من كلام الجبهان في انكار ان آل البيت هم ذرية سيدنا علي كرم الله وجه وسيدتنا فاضمة ابنة رسول الله صلي الله عليه وسلم ص 22
((فمن مكائدهم ما يرددونه من قصائد للشافعي في أهل البيت والذي يثبت كذب الشيعة في نسبة هذه القصائد الى الشافعي هو ان الشافعي لم يكن غبيا الى الحد الذي يجعله يعتقد ان اهل البيت هم علي وذريته
ــــــــــــــــ
من كلام الجبهان في إنكار حديث في صحيح مسلم للرد علي الروافض والله الوهابية والروافض وجهان لعملة واحده.
يقول الجبهان ص11
(زعموا أي الشيعة الإمامية. أن النبي قال: تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي)