من أقوال باب مدينة العلم وزوج سيتدنا فاطمة رابع الخلفاء الراشدين رضي الله عنه
قال : الشريف كل الشريف من شرفه علمه ، والسؤدد حق السؤدد من اتقى ربه ، والكريم من أكرم عن ذل النار وجهه
وقال : لما ضربه ابن ملجم دخل عليه سيدنا الحسن ( إبنه ) باكياً فقال له : يابُني إحفظ عني أربعاً و أربعاً : إن أغنى الغنى العقل ، وأكبر الفقر الحُمق ، وأوحش الوحشة العجب ، وأكرم الكرم حُن الخُلق ، والأربع الأُخر : إياك ومصاحبة الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك ، وإياك ومصادقة الكذاب فإنه يقرب عليك البعيد ويبعد عليك القريب ، وإياك ومصادقة البخيل ، فإنه يخذلك في أحوج ماتكون إليه ، وإياك ومصادقة الفاجر فإنه يبيعك بالتافه .
وقال سيدنا الإمام السجاد علي زين العابدين ابن الحسين رضي الله عنه
قال : عجبت للمتكبر الفخور الذي كان بالأمس نطفة مذرة ثم يكون غداً جيفة قذرة ، وعجبت كل العجب لمن شك في الله عز وجل وهو يرى خلقه وآياته ، وعجبت لمن عمِل لدار الفناء وترك دار البقاء ، وعجبت لمن يحتمي من الطعام لمضرته كيف لا يحتمي من الذنب لمعرته .
وقال : إن الله خبأ ثلاثاً في ثلاث : خبأ رضاه في طاعته فلا تحقروا من طاعته شيئاً فلعل رضاه فيها ، وخبأ سخطه في معصيته فلا تحقروا من معصيته شيئاً فلعل سخطه فيها ، وخبأ ولا يته في خلقه فلا تحقروا من عباده أحداً فلعله ولي لله .
وقال الإمام سيدنا محمد الباقر ابن علي زين العابدين :
قال : مادخل قلب امرىءٍ شىءٌ من الكِبر إلا نقص من عقله مثل ما دخله من الكبر قل أو كثُر
وقال : ما لدنيا وما عسى أن تكون هل هي إلا مركبٌ ركبته أو ثوب لبسته أو امرأةٍ أصبتها أو أكلةٍ أكلتها
وقال لإبنه : يابُني إياك والكسل والضجر فإنهما مفتاح كل شر فإنك إذا كسلت لم تؤدِ حقاً وإذا ضجرت لم تصبر على حق
وقال : ما مِن عبادة أفضل من عفة بطنٍ وفرج
وقال : الصواعق تصيب المؤمن وغيره ولا تُصيب ذاكر الله عز وجل
وقال سيدنا الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه :
قال : من سلَّ سيف البغي قُتِلَ به ، ومن حفر لأخيه حفرةً سقط فيها ، ومن داخل السفهاء حُــقِّــر ، ومن خالط العلماء وُقِّـر .
وقال : لا زاد أفضل من التقوى ، ولا شئ أحسن من الصمت ، ولا عدو أضر من الجهل ، ولا داء أدوى من الكذب .
وقال : إذا بلغك عن أخيك ما تكره فاطلب له عذراً من واحد إلى سبعين عذراً فإن لم تجد فقل لعل له عذراً لا أعرفه .
وقال : أربع لا ينبغي للشريف أن يأنف منها : قيامه من مجلسه لأبيه ، وخدمته لضيفه ، وقيامه على دابته ( سيارته ـــ متاعه ـــ بيته ـــ والديه و أهله ) ، وخدمته لمن يتعلم منه .