منتدى الساده الكتانيين
عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائرة
يرجى التكرم بتسجيل الدخول ان كنت عضو فى المنتدى أو التسجيل ان كنت ترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى وشكرا
ادارة منتدى السادة الكتانيين
منتدى الساده الكتانيين
عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائرة
يرجى التكرم بتسجيل الدخول ان كنت عضو فى المنتدى أو التسجيل ان كنت ترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى وشكرا
ادارة منتدى السادة الكتانيين
منتدى الساده الكتانيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الساده الكتانيين

ساحه للتصوف الشرعى السلفى على منهج الامام محمد بن عبد الكبير الكتانى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفسير76-80الاعراف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محبالكتانية




عدد المساهمات : 120
تاريخ التسجيل : 01/05/2010

تفسير76-80الاعراف Empty
مُساهمةموضوع: تفسير76-80الاعراف   تفسير76-80الاعراف Emptyالإثنين مايو 28, 2012 10:57 pm

{ قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا بِالَّذِيَ آمَنتُمْ بِهِ كَافِرُونَ{76} فَعَقَرُواْ النَّاقَةَ وَعَتَوْاْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُواْ يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ{77} فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ{78} فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِن لاَّ تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ{79} وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ{80} – سورة الأعراف ، (وأخرج أحمد وابن المنذر عن أبي كبشة الأنماري قال: لما كان في غزوة تبوك تسارع قوم إلى أهل الحجر يدخلون عليهم، فنودي في الناس، إن الصلاة جامعة؛ فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: " علام يدخلون على قوم غضب الله عليهم؟ فقال رجل: نعجب منهم يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا انبئكم بأعجب من ذلك، رجل من أنفسكم ينبئكم بما كان قبلكم وبما هو كائن بعدكم، استقيموا وسددوا فإن الله لا يعبأ بعذابكم شيئاً، وسيأتي الله بقوم لا يدفعون عن أنفسهم شيئاً "(وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة. أن ثمود لما عقروا الناقة تغامزوا وقالوا: عليكم الفصيل. فصعد الفصيل القارة جبلاً حتى إذا كان يوماً استقبل القبلة وقال: يا رب أمي، يا رب أمي، يا رب أمي، فأرسلت عليهم الصيحة عند ذلك. ) ؛ (وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء قال: لما قتل قوم صالح الناقة قال لهم صالح: ان العذاب آتيكم. قالوا له: وما علامة ذلك؟ قال: إن تصبح وجوهكم أول يوم محمرة، وفي اليوم الثاني مصفرة، وفي اليوم الثالث مسودة. فلما أصبحوا أول يوم احمرت وجوههم، فلما كان اليوم الثاني اصفرت وجوههم، فلما كان اليوم الثالث أصبحت وجوههم مسودة، فأيقنوا بالعذاب فتحنطوا وتكفنوا وأقاموا في بيوتهم، فصاح بهم جبريل صيحة فذهبت أرواحهم.(وأخرج أحمد في الزهد عن عمار قال: إن قوم صالح سألوا الناقة فأتوها فعقروها، وان بني إسرائيل سألوا المائدة فنزلت فكفروا بها، وإن فتنتكم في الدينار والدرهم. (وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي وابن عساكر عن أبي حمزة قال: قلت لمحمد بن علي: عذب الله نساء قوم لوط بعمل رجالهم؟ قال: الله أعدل من ذلك، استغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء. -[ من كتاب " الدر المنثور في التفسير بالمأثور" السيوطي –{ قَالَ ٱلَّذِينَ ٱسْتَكْبَرُواْ إِنَّا بِٱلَّذِى ءَامَنتُمْ بِهِ كَٰفِرُونَ }. وكانت الناقة لها يوم في الماء ولهم يوم، فملُّوا ذلك { فَعَقَرُواْ ٱلنَّاقَةَ } عقرها قُدار بأمرهم بأن قتلها بالسيف { وَعَتَوْاْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُواْ يَٰصَٰلِحُ *ٱئْتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ } به من العذاب على قتلها { إِن كُنتَ مِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ }. { فَأَخَذَتْهُمُ ٱلرَّجْفَةُ } الزلزلة الشديدة من الأرض والصيحة من السماء { فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَٰثِمِينَ } باركين على الركب مَيِّتين. { فَتَوَلَّىٰ } أعرَضَ صالح { عَنْهُمْ وَقَالَ يَـٰقَوْمِ * لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّى وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلـَٰكِن لاَّ تُحِبُّونَ ٱلنَّٰصِحِينَ }. { وَ } اذكر { لُوطاً } ويبدل منه { إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ ٱلْفَٰحِشَةَ } أي أدبار الرجال { مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن ٱلْعَٰلَمِينَ } الإِنس والجنّ.[ تفسير الجلالين
أجرى الله - سبحانه - سُنَّتَه ألا يخص بأفضاله، وجميل صنعه وإقباله - في الغالب من عباده - إلاَّ مَنْ يسمو إليه طَرْفُه بالإجلال، وأَلاَّ يوضحَ له قَدْرَه بين الأضراب والأشكال؛ فأنصار كلِّ نبي إنما هم ضعفاء وقته، ويلاحظهم أهل الغفلة بعين الاحتقار، ولكن ليس الأمر كما تذهب إليه الأوهام، ولا كما يعتقد فيهم الأنام، بل الجواهر مستورة في معادتها، وقيمة المَحَالِّ بساكنيها، قال قائلهم: ( وما ضرَّ نصلَ السيف إخلاقُ غمده *** إذا كان غَصْباً حيث وجهته وترا ) ؛ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كم من أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبرَّه ". قوله تعالى: { وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِن لاَّ تُحِبُّونَ ٱلنَّٰصِحِينَ } الحيلة تدعو إلى وِفاق الهوى؛ فتستثقل النّفْسُ قولَ الناصحين، فيخرجون عليهم وكأن الناصحين هم الغائبون، قال قائلهم: ( وكم سُقْتُ في آثاركم من نصيحةٍ *** وقد يستفيد البغضة المتنصح ) . أباح الحقُّ - سبحانه - في الشرع ما أزاح به العذر، فمن تَخَطَّ هذا الأمر وجرى على مقتضى الهوى استقبل هوانه، واستوجب إذلاله، واستجلب - باختياره – صغره[ من كتاب " لطائف الإشارات" للإمام القشيري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير76-80الاعراف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الساده الكتانيين :: منتدى العلوم الشرعيه :: منتدى القران الكريم-
انتقل الى: