وفاة مجيزنا العلامة الشيخ محمد عبد اللطيف محمد صالح الفرفور
وفاة مجيزنا العلامة الشيخ محمد عبد اللطيف محمد صالح الفرفور
وفاة مجيزنا العلامة الشيخ محمد عبد اللطيف محمد صالح الفرفور
وفاة مجيزنا وشيخنا العلامة الشيخ محمد عبد اللطيف محمد صالح الفرفور رحمه الله تعالى
نعت كثير من الصفحات المرتبطة بعلماء الدين وفاة الشيخ عبداللطيف صالح الفرفور، الذي وافته المنية يوم الأربعاء أثناء وجوده في ماليزيا.
وينتمي الشيخ "عبد اللطيف" إلى أسرة "الفرفور" التي خرج منها العديد من الدعاة والوعاظ
الحمد لله الذي ألبس أولياءه حلل المناقب والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد النجم الثاقب ورضي الله عن اله وأصحابه ماوقب واقب
قال الله تعالى .. ( وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون ( 34 ) " كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون ( 35 ) )
وقال تعالى : من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما .
عن ابن عباس ، في قوله تعالى : أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا سورة الرعد آية 41 قال : موت علمائها . وللبيهقي من حديث معروف بن خربوذ ، عن أبي جعفر ، أنه قال : موت عالم أحب إلى إبليس من موت سبعين عابدا .
حَدِيثٌ : " إِذَا مَاتَ الْعَالِمُ انْثَلَمَ فِي الإِسْلامَ ثَلْمَةً ، وَلا يَسُدُّهَا شَيْءٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ "
مؤلفاته :
له آثار مطبوعة في مختلف مناحي الثقافة منها:
الزاد من أصول الفقه الإسلامي - الصيام في المذاهب الأربعة - عبقريات خالدات - أحكام الصلاة في المذهب الشافعي - ديوان الزنابق (من شعره) - شرح لضوء المعالي على بدء الأمالي في التوحيد - تحقيق لتحفة الناسك في بيان المناسك وشرح له.
وآثار أخرى مخطوطة في علوم الشريعة والقانون واللغة والأدب وشعر أصيل في شتى الأغراض الاجتماعية المعاصرة.
رحلاته :
زار الأردن والقدس ولبنان والسعودية والجزائر وعمان والكويت، وحاضر في عدة جامعات عربية.
كتب مقالات نُشرت في مجلات عديدة، وهي في مجموعها مقالات علمية ذات طابع موضوعي منهجي.
الوظائف التي تقدها :
ترأس وفد بلاده للمؤتمر التأسيسي لمجمع الفقه الإسلامي العالمي بمكة المكرمة في حزيران سنة 1983م على مستوى وزراء ورؤساء وزارة.
خطيب جامع السادات (الأقصاب).
ومدرِّس في معهد الفتح الإسلامي والجامع الأموي وعدد من مساجد دمشق.
أسس المجمع العلمي العالي في مسجد الأقصاب بدمشق سنة 1990م، وجامعة العلوم الإسلامية العربية سنة 1996م.
عضو مجمع الفقه الإسلامي بجدة ممثلاً للقطر العربي السوري ورئيس لشعبة التخطيط في المجمع المذكور منذ أول عام 1985م.
أسس عام 1990م المجمع العلمي العالي الذي يضم كلية العلوم الشرعية والعربية وقسم الدراسات العليا، وفيها يُدرس عدد من العلماء، وتمنح الكلية شهادات الليسانس والدبلوم والماجستير والدكتوراه في العربية والشريعة والقانون, وهو عميد الكلية ومؤسسها.
وممن استجازهم من كبار العلماء :
العلامة الشيخ علوي المالكي، والشيخ صالح الجعفري المدني، والشيخ محمد صالح الخطيب.
وفاته :
بعد أن استقر في ماليزيا وأسس عدداً من الأعمال العلمية والدعوية، ونشر الأذكار والأوراد، ونفع الله به، انتقل إلى رحمة الله تعالى هنالك يوم الأربعاء 13 شعبان 1435 هـ / 11 حزيران 2014م. ونقل جثمانه الشريف إلى دمشق الشام وصلي عليه في جامع السادات يوم الجمعة 22 جوان 2014م موافق ل 24 شعبان 1435ه ودفن بجوار والده الشيخ صالح فرفور رحمه الله تعالى
ومات شيخ الشيوخ التي اجتمعت فيه صفات العلماء الربانيين وفقدت الأرض عالما ربانيا كان مكتبة متنقلة في العالم
انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم والحمد لله على كل حال ان لله ما اخذ وله ما اعطى وكل شيء عنده بمقدار ان القلب ليحزن وان العين لتدمع وانا على فراقك يا شيخنا ومجيزنا لمحزونون ولا نقول الا ما يرضي ربنا وحسبنا الله ونعم الوكيل
توفي شيخنا ومجيزنا العلامة الجليل محمد عبد اللطيف فرفور الدمشقي عن عمر ناهز 70عاما رحمه الله تعالى
بفلم تلميذه المجاز منه عبدالعزيز بن محمد بن علال الشريف الإدريسي الحسني الجزائري الدمشقي أجازني بإجازة خطية بجميع مروياته وأسانيده أثناء تتلمذي عليه وكتب لي الإجازة في دمشق يوم 8 9 1429هجري الموافق ل 8سبتمبر 2008م الرقم المتسلسل 48 دمشق الشام
خادم العلم الشريف والسنة النبوية
عبدالعزيزبن علال الإدريسي الحسني الجزائري
عبدالعزيزبن علال الشريف الإدريسي الحسني الدمشقي الجزائري