ناصر رسول الله (صلى الله
عدد المساهمات : 53 تاريخ التسجيل : 24/01/2009
| موضوع: الإيمان بالكتب السماوية السبت فبراير 14, 2009 8:49 pm | |
| - كيفية اعتقاد المسلمين بالكتب السماوية؟
أعتقد أن لله تعالى كُتباً أنزلها على أنبيائه، وبَيَّن فيها أمره ونهيه ووعده ووعيده. وهي كلام الله تعالى حقيقة، بدت منه بلا كيفية قولاً، وأنزلها وَحْياً. من تلك الكتب: التوراة، والإنجيل، والزبور، والقرآن. والمسلمون مطالبون بأن يعتقدوا بالقرآن إجمالاً وتفصيلاً، وبغيره من الكتب إجمالاً لا تفصيلاً؛ لأن الله سبحانه أخبرنا بأنه هو من تولَّى بنفسه حفظ القرآن، وأما غيره من الكتب فلم يتكفل الله بحفظه، فهي غير مأمونة من التحريف، وقد نالها التحريف بالفعل بنص القرآن. فأعتقد أن التوراة كتاب من كتب الله سبحانه وتعالى، أنزله على كليمه موسى عليه السلام؛ وذلك لبيان الأحكام الشرعية والعقائد الصحيحة المرضية، والتبشير بظهور نبي من بني إسماعيل وهو نبينا عليه الصلاة والسلام، والإشارة إلى أنه يأتي بشرع جديد يهدي إلى دار السلام. وأعتقد أن الزبور كتابٌ من كتب الله سبحانه وتعالى، أنزله على سيدنا داود عليه السلام، وهو عبارة عن أدعية وأذكار ومواعظ وحِكَم. وليس فيه أحكامٌ شرعية؛ لأن داود عليه السلام كان مأمورًا باتباع الشريعة الموسوية. وأعتقد أن الإنجيل كتاب من كتب الله سبحانه وتعالى، أنزله على المسيح عيسى عليه السلام ؛ وذلك لبيان الحقائق، ودعوة الخَلْقِ لتوحيدِ الخالق، ونسخ بعض أحكام التوراة الفرعية على حسب الاقتضاء، والتبشير بظهور خاتم الأنبياء. وأعتقد أن القرآن أشرف كتاب أنزله الله سبحانه وتعالى على أشرف أنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو آخر الكتب الإلهية نزولاً، وهو ناسخ لجميع الكتب قبله وحكمه باق إلى يوم القيامة. لا يمكن أن يلحقه تغيير ولا تبديل، وهو أعظم آية على نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم؛ لكونه أعظم المعجزات
| |
|