أحمد ذوالفقار المشرف العام
عدد المساهمات : 988 تاريخ التسجيل : 27/01/2009
| موضوع: أقوال ذهبية لأكابر الصوفية الأحد فبراير 15, 2009 6:50 am | |
| من أقوال الشيخ عبدالقادر الجيلاني (رضى):
· كل حقيقة لا تشهد لها الشريعة فهي زندقة.
· طر إلى الحق بجناحي الكتاب والسنة.
· يا غلام إياك والحسد فإنه بئس القرين وهو الذي خرب بيت إبليس وأهلكه وجعله من أهل النار وجعله ملعون الحق عز وجل وملائكته وأنبيائه وخلقه.
· اغسل ثيابك من الوسخ واغسل قلبك من الذنوب.
· لا تغتر بشيء فإن ربك فعال لما يريد.
· التقوى أساس كل خير وسبب لمجئ الدنيا والحكمة والعلوم وصفاء القلوب والأسرار.
· يا غلام لا تهرب من البلاء والصبر عليه لا بد منه ومن الصبر عليه كيف تتغير جبلة الدنيا وما خلق عليها لأجلك، ما يزال الأنبياء الذين هم خير الخلق مبتلين، وهكذا أتباعهم المقتدون بهم والماشون في جادتهم والمقتفون آثارهم.
· إذا وجدت في قلبك بغض شخص أو حبه فاعرض أعماله على الكتاب والسنة فإن كانت محبوبة فيهما فأحبه وإن كانت مكروهة فاكرهه لئلا تحبه بهواك أو تبغضه بهواك.
· لا يصلح لمجالسة الحق إلا المتطهرون من وثن الزلات، ولا تفتح أبوابه تعالى إلالمن خلا عن الرعونات والدعاوي.
من أقوال سيدي أحمد الرفاعي (رضى):
· صونوا عقائدكم عن التمسك بظاهر ما تتشابه من الكتاب والسنة.
· نزهوا الله عن سمات المحدثين وصفات المخلوقين، وطهروا عقائدكم من تفسير معنى الإستواء في حقه تعالى بالإستقرار كإستواء الأجسام على الأجسام المستلزم للحلول، تعالى الله عن ذلك.
· عظموا شأن العلم تعظيما يقوم بواجباته لأنه درك حقائق الأشياء مسموعا ومعقولاً.
· العبد إذا انتصر لنفسه تعب وإذا سلم الأمر إلى الله تعالى نصره الله من غير عشيرة ولا أهل.
· الخلق كلهم لا يضرون ولا ينفعون، حجب نصبها لعباده فمن رفع تلك الحجب وصل إليه.
· من أدرع بدرع الصبر سلم من سهام العجلة.
· من علامة العارف كتمان الحال، وصمت المقال، والتخلص من الآمال.
· الشيخ باطنه الشرع، وظاهره الشرع.
· ما شم رائحة المعرفة من افتخر بأبيه وأمه وخاله وعمه وماله ورجاله، ليس عند الله على شيء من رأى نفسه.
· الشيخ من يلزمك الكتاب والسنة ويبعدك عن المحدثة والبدعة.
· أكذب الناس على الله والخلق من رأى نفسه خير من الخلق.
من أقوال سيدي إبراهيم الدسوقي (رضى):
· من ليس عنده ولا رحمة للخلق، لا يرقى مراتب أهل الله.
· ما دام لسانك يذوق الحرام فلا تطمع أن تذوق شيئا من الحكم والمعارف شيئاً.
· رأس مال المريد المحبة والتسليم.
· ما قطع مريد ورده إلا قطع الله عنه إمداده في ذلك اليوم فإن مدده يأتي منه .
· الطريق كلها ترجع لكلمتين: تعرف ربك وتعبده.
· إذا أحبك ربك أحبك أهل السماء والأرض وأطاعك الجن والإنس والماء والهواء.
· لا يكمل الرجل حتى يفر عن قلبه وسره وعلمه وهمه وفكره وكل ما خطر بباله غير ربه.
من أقوال سيدي أبوالقاسم الجنيد (رضى):
· الطريق كلها مسدودة على الخلق إلا على من اقتفى أثر الرسول (ص).
· وقال من لم يحفظ القرآن الكريم ولم يكتب الحديث لا يقتدى به في هذا الأمر لأن علمنا مقيد بالكتاب والسنة.
· وقال ما أخذنا التصوف عن القيل والقال لكن عن الجوع وترك الدنيا وقطع المألوفات والمستحسنات.
· المروءة إحتمال زلل الإخوان.
· الزهد خلو القلب عما خلت من اليد، واستصغار الدنيا ومحو آثارها من القلب.
من أقوال سيدي أبوالحسن الشاذلي (رضى):
· من علامة النفاق ثقل الذكر على اللسان، فتب إلى الله يخف الذكر على لسانك.
· لا يشم رائحة الولاية من لا يزهد في الدنيا وأهلها.
· نحن لا نقيد على مريدنا أنه لا يجتمع بغيرنا، بل نقول له إن وجدت منهلا أعذب منا فعليك به.
· ليس هذا الطريق بالرهبانية وأكل الشعير بل بالصبر والحضور مع الله.
· من لم يزدد بعلمه وعمله تواضعا للخلق فهو هالك.
· لا تركن إلىعلم ولا عمل ولا مدد وكن مع الله بالله لله.
· لا كبيرة عندنا أكبر من حب الدنيا وإيثارها على الآخرة والمقام على الجهل بأحكام الدين.
من أقوال الشيخ ابو مدين شعيب المغربي:
ما لذة العيش إلا صحبة الفقراء هم السلاطين والسادات والأمراء فاصحبهم وتأدب في مجالسهم وخل حظك مهما قدموك وراء واستغنم الوقت واحضر دائما معهم واعلم بأن الرضا يخص من حضرا ولا ترى العيب إلا فيك معتقدا عيبا بدا بيننا لكنه استترا وحط رأسك واستغفر بلا سبب وقم على قدم الإنصاف معتذرا وقل عبيدكم أولى بصفحكم فسامحوا وخذوا بالعفو يا فقرا هم بالتفضل أولى وهو شيمتهم فلا تخف دركا منهم ولا ضررا وراقب الشيخ في أحواله فعسى يرى عليك من استحسانه أثرا وقدِّم الجدَّ وانهض عند خدمته عساه يرضى وحاذر أن تكن ضجرا ففي رضاه رضى الباري وطاعته يرضى عليك فكن من تركها حذرا واعلم بأن طريق القوم دراسة وحال من يدعيها اليوم كيف ثرى متى أراهم وأنى لي برؤيتهم أو تسمع الأذن مني عنهم خبرا من لي وأنى لمثلي أن يزاحمهم على موارد لم ألف بها كدرا احبهم واداريهم وأوثرهم بمهجتي وخصوصا منهم نفرا قوم كرام السجايا حيث ما جلسوا يبقى المكان على آثارهم عطرا يهدي التصرف من أخلاقهم طرفا حسن التآلف منهم راقني نظرا هم أهل وُدِّي وأحبابي الذين هم ممن يجرُّ ذيول العز مفتخرا لا زال شملي بهم في الله مجتمعا وذنبنا فيه مغفورا ومفتخرا ثم الصلاة على المختار سيدنا محمد خير من وفى ومن نذرا | |
|