أحمد ذوالفقار المشرف العام
عدد المساهمات : 988 تاريخ التسجيل : 27/01/2009
| موضوع: ما قاله الشيخ المؤسس سيدي محمد بن الشيخ عبد الكبير الكتاني بخصوص آية الكرسي الثلاثاء يناير 27, 2009 1:52 pm | |
| يقول الشيخ المؤسس سيدي محمد بن الشيخ عبد الكبير الكتاني بخصوص آية الكرسي ما يلي:
لآية الكرسي أعداد هي: أولا: العدد (17) ووقتُ ذكره قبل صلاة العصر ثانيا: العدد (50) ووقتُ ذكره بعد صلاة العشاء ثالثا: العدد (170) ووقت ذكره قبل صلاة العصر رابعا: العدد (314) ووقت ذكره قبل صلاة العصر ولذكرها يُقرأ (الزجر) التالي ولفظه: "أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانِه القديم من الشيطان الرجيم.بسم الله الرحمان الرحيم، اللهم يا حيُّ يا قيّومُ، يا بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، أسألكَ باسمكَ الذي لا إله إلاَّ هو، الحيّ القيّومُ، لا تأخُذُه سِنةٌ ولا نومٌ أن تُصلّيَ على سيدنا محمد وافتحْ بخَيرٍ، واختِم بخير وأنت الفتّاحُ العليمُ.
اللهم ارحَمْ ما خلَقْتَ، واغْفرْ ما قدَّرتَ، وطيّبْ ما رزقتَ، وأتَممْ ما أنعَمْت،َ وتقبَّلْ ما استعمَلتَ، واحفَظْ ما استَحْفظْتَ، ولا تهتِك ما سَتَرْتَ، فإنه لا إله لنا إلاّ أنتَ، استغفِركَ من كلّ لذّة بغير ذِكرِكَ، ومن كلّ راحة بغير خِدْمَتِكَ، ومن كلّ سرورٍ بغير قُرْبِكَ، ومن كلِّ فرحٍ بغيرِ مُجالسَتِكَ، ومن كلّ شُغْلٍ بغير مُعامَلتِك.
اللهم صلّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، ونسألُك جوامِع الخير وفَواتِحه وخواتِمه، ونعوذ بك من جوامع الشّرّ وفواتِحه وخواتمه، واحفظنا فيما أمرتنا، واحفظنا عما نهيتنا، واحفظْ لنا ما أعطيتنا يا حافظَ الحافظين، ويا ذاكرَ الذّاكرين، ويا شاكر الشاكرين، بِحِفْظِكَ حُفظوا، وبذكرِكَ ذَكَروا، وبشُكركَ شكروا، يا غوثُ، يا مُغيثُ، يا مُستغاث، يا غيّاث المستغيثين لا تكِلني إلى نفسي يا ربّ طرفةَ عَيْن فأهْلِكَ، ولا تَكِلْني إلى الخلْق فأَضيعَ، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله والله أكبر، ولا حوَلَ ولا قُوّةَ إلا بالله، عدد ما خلقَ الله وعددَ ما هو خالقٌ، وزنَة ما خلقَ وزنةَ ما هو خالقٌ، ومِلء ما خلقَ ومِلءَ ما هو خالق، وملء سماواته وملء أرضه، وملء ذلك وأضعاف ذلك، وعدد خلقِه، وزنةَ عرشِه ومنتهى رحمتِه، ومدادَ كلماتِه، ومَبلَغَ علمِه ورضاه، وحتّى يرضى، وإذا رضِي، وعدَدَ ما ذكره به خلقُه في جميع ما مضَى، وعدَدَ ما هم ذاكروه فيما بقي في كلّ سنةٍ وشهر وجمعة ويوم وليلة وساعة من الساعات، ونسمة، وشمٍّ ولَمْحة وطرفة من الأبد إلى الأبد أبدَ الدنيا، وأبد الآخرة، وأكثر من ذلك لا ينقطع أوّلُه، ولا ينفذ آخره،يا من لا تضُرُّه الذنوب، ولا تنقصُه المغفرة، هَبْ لي اللّهم ما لا يضرُّك، واعطني ما لا ينقصُك، فإنّك أهلُ التقوى وأهل المغفرة.
اللهم صلّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وأسألُك أن تتولاّني بما تولّيتَ به المُعتَنَى بهم من محبوب البدريّين، وأن تُسكنني دوائرَ ألطَافِكَ الخفية التي عَمِيتْ عنها عيون الكائنات، وخفِيتْ عليها. يا من لا يشغله سَمْعٌ عن سَمْعٍ، ولا تشتبِهُ عليه المسائل والأصوات، يا من لا تغلطه ولا تختلف عليه اللغات، يا من لا يتبرّمُ بإلحاح المُلِحّين، أذِقْني برْدَ عفْوِكَ وحلاوةَ مغفرتك.
يــامـن تحـلُّ بـذكـرِهِ يـا مـن إليـه المُـشتـكَى يـا حيُّ يا قيّـومُ يا صَمَـدُ أنـتَ العليمُ بمـا بُليتُ بـه أنـتَ الـرقيبُ على العبـاد أنـتَ المُنـزَّهُ يـا بـديــع أنـتَ المُـعـزُّ لمَـن أطـاع إنـي دَعَـوْتُكَ والهـمــوع فخفـيُّ لُطـفـِكَ يُستعـا أَنـتَ المُيسّرُ والمُـسـَبّــ يَسّـرْ لنـا فَـرجاً قـريــ كُـن راحِـمِي فلقد أيســ ثـُمّ الصلاة على النبيّ وآلـه وعـلى الصّحـابةِ كلّهـِم عُقَدُ النّوائـب ِوالشـدائدْ وإليـهِ أمـرُ الخلقِ عائـدْ تـَنـزّه عـن مُـضـاددْ وأنـتَ عليـه شـاهـدْ دِوأنتَ في الملكوتِ واحـِدْ ـعَ الخلقِ عن ولد ووالِـدْ عـَكَ والمُذِلُّ لِكل جَاحـِدْ مُ جيوشُهـا قلبي تطـارِدْ ـنُ به على الزمن المُعَانـِدْ ـب والمُسهّلُ والمُساعـدْ بـاً يا إلاهـي، لا تُبـاعِدْ ـتُ من الأقارب والأباعـدْ الـغُــرّ الأمـاجــدْ ما خَرَّ للرّحمنِ سَاجِـد(84)
——————————————— (84) – انظر مطبوعات الطريقة الكتانية –الرسائل الكتانية – الخزانة الكتانية ـ سلا. | |
|