منتدى الساده الكتانيين
عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائرة
يرجى التكرم بتسجيل الدخول ان كنت عضو فى المنتدى أو التسجيل ان كنت ترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى وشكرا
ادارة منتدى السادة الكتانيين
منتدى الساده الكتانيين
عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائرة
يرجى التكرم بتسجيل الدخول ان كنت عضو فى المنتدى أو التسجيل ان كنت ترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى وشكرا
ادارة منتدى السادة الكتانيين
منتدى الساده الكتانيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الساده الكتانيين

ساحه للتصوف الشرعى السلفى على منهج الامام محمد بن عبد الكبير الكتانى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الزكـــــاة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود حسين الكتانى
مشرف
مشرف
محمود حسين الكتانى


عدد المساهمات : 376
تاريخ التسجيل : 22/07/2009

الزكـــــاة Empty
مُساهمةموضوع: الزكـــــاة   الزكـــــاة Emptyالإثنين أغسطس 17, 2009 7:31 pm

الحمد لله المتوحد بصفات الكمال
المنزه عن الأنداد والأمثال
أحمده سبحانه واشكره على جزيل الإنعام والأفضال
واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له الكبير المتعال
واشهد أن محمدا عبده ورسوله أفضل من نطق وقال
صلوات الله وسلامه عليه وعلى جميع الأصحاب والآل
ثم أما بعد…
أيها الاخوة الأحباب ... مادما ورمضان على الأبواب فإن الصيام وحده ليس هو طابع رمضان وانما هناك أيضا مايميز شهر رمضان عن باقى شهور العام ، فهو شهر الجود والخيرات لذلك كان لزاما علينا أن نتذكر ونذكر احبائنا الكرام بالحديث عن الزكاة ، فالزكاة هى الركن الثالث من أركان الإسلام بصحيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( بنى الإسلام على خمس ، شهادة أن لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من إستطاع إليه سبيلا ))

وهى قرينة الصلاة فى كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى فى سورة البينة 5 :
(( وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء
وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَة ِ))

والزكاة أيها الاخوة الأحباب ...هى أول ضريبة نظاميه فى تاريخ الإقتصاد فى العالم وقد نظم الإسلام جبايتها وفرضها على الأغنياء فى جميع الأموال والزروع والثمار والتجارة فى كل عام كما بين مصارفها فى قوله تعالى فى سورة التوبة 60 :
((إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ
فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ))

والزكاة لا يعتبرها الإسلام إحسانا وتفضلا من الأغنياء وإنما يعتبرها حقا عليهم فى أموالهم لحساب الفقراء فقد قال تعالى الذاريات 19 :
((وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ))

ولأهمية الزكاة باعتبارها ركنا من أركان إسلام فقد جاء بالحديث ما رواه البخاري عن ابن عمرعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة
فان فعلوا ذلك عصموا منى دماءهم وأموالهم
إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله ))

أيها الاخوة الأحباب ...
إن الزكاة هى تطهير للمال بإخراج حق الله تعالىفيه ، وهى تطهير للمزكى من الشح والبخل وحب المال مصداقا لقوله تعالى :
(( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا ))

وهى تطهير للفقير من الحسد والبغض للغنى ، ورفع لمعنوياته بقضاء حاجته وضروراته .

ومن شروط الزكاة أن يحول على المال موضوع الزكاة الحول فقد روى الترمذى وأبو داود وابن ماجه قوله صلى الله عليه وسلم :
(( ليس فى مال زكاة حتى يحول عليه الحول ))

كما أن النصاب شرط فقد روى الألباني عن على ابن أبى طالب رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال :
(( ليس فى أقل من مائتى درهم زكاة
وليس فى أقل من عشرين دينارا زكاة ))

وكما أن الزكاة تطهر للمال والنفس فان فى منعها عذاب شديد وقد ورد فى منعها ترهيب ووعيد لمانعيها فقد قال تعالى فى سورة التوبة 33 :
(( وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ ))

وروى الإمام مسلم فى صحيحه عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدى منها حقها ،
إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار ،
فـأحمى عليها فى نار جهنم ، فيكوى بها جنبه
وجبينه وظهره ، كلما بردت أعيدت له ، فى يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد
فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار ))

وقـد روى البخاري عن أبى هريرة رضـى الله عنـه قـال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( من أتاه الله مالا فلم يؤد زكاته مثل له يوم القيامة شجاعا أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة ثم يأخذ بلهزمتيه ـ أى يأخذ بشدقيه ـ ثم يقول : أنا مالك أنا كنزك ))
ثم تلا قول الله تعالى فى سور آل عمران 180 :
((وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ))

أما عن شروط الزكاة :
أولا: النية فهى عبادة يشترط لصحتها النية وتكون بان ينوى المزكى عند أدائها القصد بأنهـا لوجـه الله تعالــــى .

ثانيا: ان يكون المال مملوكا ملكا تاما للمزكى وتحت يده بحيث لايكون مرهونا أوموضوعا تحت الحراسة أو محملا بديـن .

ثالثا: أن يبلغ هذا المال النصاب الذى حدده الشرع فالمال القليل الذى لايبلغ مقدار النصاب لازكاة فيه لان الزكاة تجب عن الزائد على حاجة المالك للمال لقوله تعالى البقرة 219: ((وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْو)) أى الفائض عما يحتاجون إليه .
رابعا ان تمضى سنة قمرية على هذا النصاب وهو تحت يد صاحبه
خامسا اما عن زكاة الزروع والثمار فانها تجب يوم الحصاد لقوله تعالى فى سورة الانعام 141 :
(( وَآتُـواْ حَقـَّهُ يَـوْمَ حَصَــادِهِ ))
سادسا يجب إخراج الزكاة فورا عند وجوبها ويحرم تأخير أدائها عن وقت الوجوب ، فقد قيل :
( إن الخير ينبغى أن يبادر به فان : الآفات تعرض
والموانع تمنع والموت لا يؤمن والتسويف غير محمود )

سابعا أما عن مقدارها فهو بما يعادل إثنين ونصف فى المائة من المال المملوك والذى حال عليه الحول .

هذا أيها الإخوة الأحباب ماكان من زكاة المال .

اما عن زكاة الفطر:
فانها تجب على المسلم عن نفسه وعمن تلزمه نفقته ، فتجب عن زوجته وأبنائه وخدمه الذين يلى أمرهم وينفق عليهم .

ولا يتوقف وجوبها على أن يكون المزكى مالكا لنصاب الزكاة المفروضة بل يكفى على الصحيح أن يكون عنده مايفضل عن قوت يوم وليلة لنفسه وأهله فقد ورد فى الاثرSad أما غنيكم فيزكيه الله وأما فقيركم فيرد الله عليه أكثر مما أعطى)

وعن ابن عباس رضى الله عنهما قال :
(( فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث ، وطعمة للمساكين ، من أداها قبل الصلاة فهى زكاة مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهى صدقة من الصدقات ))

أما عن وقت إخراجها فيكون فى آخر رمضان ، ورأى جمهـور
الفقهاء على أنه : يجوز تعجيلها قبل العيد بيوم أويومين.
وعند الشافعــى : يجوز إخراجها من أول رمضان .
وعند أبى حنيفـه : يجوز تقديمها على شهر رمضان .

إلا أن الراجح والأفضل إخراجها خلال رمضان أو فى النصف الأخير منه حتى يتمكن الفقير من الإنتفاع بها فى يوم العيد لاغنائه عن مد يده فى يوم العيد مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم :
(( إغنوهم فى هذا اليوم عن السؤال ))

أقول قولى هذا وأستغفر الله لى ولكم وقوموا إلى صلاتكم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الزكـــــاة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الساده الكتانيين :: المنتدى العام :: الاداب والسلوك-
انتقل الى: