بين الإفراط والتفريط ولفظى الرافضى والناصبى ( 2 )

الموضوع طويل ويحتاج لمعالجات صريحة وصحيحة بدون خوف او اظهار اللين مع قوم اعتدوا على حقوق اهل البيت .

كتبت مشاركة هنا وحذفت فما السبب ؟

وانا ايضا لم احذف شيئا يمكن ان نسال الاخ مصطفى الجعفرى

ولله در السيد الإمام الشريف محمود الطاهر الصافي الهاشمي الحسنى فيما قاله في قصيدته بديوانه المسمى (( الرحمة الكبرى)) والذي ضمنه قصائده في مدح سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته الأطهار فقال عن سيدنا الإمام على كرم الله وجهه :


إمام عظيم ليس تحصى فضائله
وليس له في الدهر فـذ يماثلــــه

وحسبك أن أخــاه أعظــم مرســــل
فمنذا يدانيه ومنذا يطاولــــــــه؟

وإن ذكروا الحكام فهو إمامهـــم
وأعدلهم فى الحق وهو يناولـــه

وأروعهم عن كل دنيا وعارض
وأمثلهم في كل سعى يحاولــــه

لقد قاده القرآن من أول الصبا
فأرشده في كل أمر يزاولــــــه

ألا إنه إعجاز أمة أحمــــــــــــد
وقاهر عدوان إذا ما يقاتلـــــــه

وحامل رايات النبي ونصــــره
وسيف له في كل جمع يصاوله

وباب علوم المصطفى وصفيه
وعالم قرآن الإله وحاملــــــــــه

ومصدر أهل البيت في نسب العلا
ومجدهم إن جاء خصم يجادلــــه

وراية توحيد الإله وشمســــــه
إذا هجم التشبيه أو عم باطلـــه

فتكسـح الأنــــــــوار منه غياهبــــا
من الشرك .. والايمان تعلو جحافله

سيبقى على يرفـع الدين والنهى
وإن حسد الأعداء زادت فضائله

له القول أعلى بعــد آى وسنـــة
كمطلع شمس لم تعقه حوائلــــه

خطيب أديب كاتب أين مثلـــه ؟
ومركزه في الشعر جلت منازله

أمير جميع الكاتبين بكوننـــا
ومعجزة لم تدن منها قوافلـه

شموس علي ليس يفنى سطوعها
إذا النجم يوما أدركته غوائلـــــــه

سيخلد فى أعلى الفراديس راقيا
إذا يوم هذا الكون غابت أوافلـه

إمام جميع المتقين وفخرهـــــم
ومجمع سر المجد بل هو كامله

إذا عجز المفتون كان غياثهـــــــم
وإن كان في القاضين جلت محافله

وكان ينادى : من يريد علومنا
فيأتيه طلاب ويأتيه سائلـــــــه

والذي أحب أن أذكره أنني محب للعترة الكريمة بداية من امامهم سيد المرسلين وأمهم خديجة الكيرى وأهل الكساء الذين أذهب اللله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وهم بالمحل الأعلى من الايمان والمكانة العلا في القلب .
فرسولنا أفضل الرسل وخديجة أفضل الزوجات والأمهات وأهل الكساء أفضل الناس .
أما حب الصحابة فبعد هؤلاء .
هذا عقد قلبي ولساني ودمي وكياني وصريح ايماني .

محمود حسين الكتانى كتب:

كتب الأخ الفاضل أحمد ذو الفقار مقالة عنونها بعنوان بين الافراط والتفريط ولفظى الرافضى والناصبى فقال :
(( أقول وبالله التوفيق وله الحمد والمنة ..
لاحظت ولعلكم لاحظتم أيضا أحبابي إنتشار التراشق البغيض بين الشباب المسلم وللأسف الشديد في المنتديات الإسلامية وكأنه ينقصنا فرقة جديدة تضاف إلي فرقتنا وتشرذمنا هذا التراشق بلفظي الرافضى والناضصبى .
يا أحباب أقول ولن أطيل بل سأترك المجال لأهل العلم كأمثال سيدي الكريم مولاي حمزة الكتاني وفضيلة الشيخ محمد يحيي وفضيلة الشيخ محمود حسين كي يفيدونا بما أفاض الله عليهم في هذا المضمار . )) .... هذا كلام أخى الفاضل أحمد ذو الفقار ...


وحقيقة لقد وضعني الأخ الفاضل أحمد ذو الفقار في مصاف العلماء وما أنا إلا أقل من ذلك بكثير ولكنى أشكر له حسن ظنه فــيّ .

أقول وبالله التوفيق وله الحمد والمنة فبخصوص انتشار التراشق في المنتديات فهذا أمر أرى أن السبب الأساسي والمباشر فيه هو تلك الهوجة الوهابية التي كادت أن تزرع في عقول الشباب الخوف من الحديث عن آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل والأكثر من ذلك احتجوا بين الشباب بحديث الإطراء وهم كعادتهم لا يفهمون ما يقرأون وما ساعدهم على ذلك إلا كثرة الفضائيات الممولة من جهات يعلم الله مصادرها ، ومبتغاهم من ذلك إحداث الفرقة والتشرذم بهذا التراشق وأن يضيفوا إلى تكفير المسلمين ورميهم بالشرك مسميات جديدة يصمون بها إخوانهم المسلمين كلفظتي الرافضي والناصبي ، بل ومن أراد النجاة من تلك المسميات فعليه أن يتبع فكرهم ويكون مثلهم .

وبالفعل يقع كثير من المتراشقين بغير قصد في النصب فيصير ناصبي ويبدأ هذا الأمر معه بالخوف الزائد من محبة آل البيت الكرام والخوف من كثرة ذكر سيدنا ومولانا علي كرم الله وجهه أو سيدنا الحسين رضي الله عنه ، فينقلب خوفهم إلي بعاد وحبهم إلي شك وريبة إلى آخر ما ذكره الأخ أحمد ذو الفقار .

ونحن يا أخي الفاضل أحمد ذو الفقار من خلال هذا المنتدى المبارك نعلنها صريحة أننا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته الأطهار بل وصحابته الأبرار .

أما بخصوص سيدنا الإمام على كرم الله وجهه فيكفينا قول الحبيب فيه (( أنا مدينة العلم وعلى بابها )) .
أما عن مسألة حبه كرم الله وجهه فقد قال له النبى الله صلى الله عليه وسلم : (( لايحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق)) والحديث أخرجه الإمام أحمد بن حنبل فى مسنده ، وغيره بألفاظ مختلفة .
وفى مسند الإمام أحمد بن حنبل أيضا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من كنت مولاه فعلى مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ))

ولله در السيد الإمام الشريف محمود الطاهر الصافي الهاشمي الحسنى فيما قاله في قصيدته بديوانه المسمى (( الرحمة الكبرى)) والذي ضمنه قصائده في مدح سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته الأطهار فقال عن سيدنا الإمام على كرم الله وجهه :


إمام عظيم ليس تحصى فضائله
وليس له في الدهر فـذ يماثلــــه

وحسبك أن أخــاه أعظــم مرســــل
فمنذا يدانيه ومنذا يطاولــــــــه؟

وإن ذكروا الحكام فهو إمامهـــم
وأعدلهم فى الحق وهو يناولـــه

وأروعهم عن كل دنيا وعارض
وأمثلهم في كل سعى يحاولــــه

لقد قاده القرآن من أول الصبا
فأرشده في كل أمر يزاولــــــه

ألا إنه إعجاز أمة أحمــــــــــــد
وقاهر عدوان إذا ما يقاتلـــــــه

وحامل رايات النبي ونصــــره
وسيف له في كل جمع يصاوله

وباب علوم المصطفى وصفيه
وعالم قرآن الإله وحاملــــــــــه

ومصدر أهل البيت في نسب العلا
ومجدهم إن جاء خصم يجادلــــه

وراية توحيد الإله وشمســــــه
إذا هجم التشبيه أو عم باطلـــه

فتكسـح الأنــــــــوار منه غياهبــــا
من الشرك .. والايمان تعلو جحافله

سيبقى على يرفـع الدين والنهى
وإن حسد الأعداء زادت فضائله

له القول أعلى بعــد آى وسنـــة
كمطلع شمس لم تعقه حوائلــــه

خطيب أديب كاتب أين مثلـــه ؟
ومركزه في الشعر جلت منازله

أمير جميع الكاتبين بكوننـــا
ومعجزة لم تدن منها قوافلـه

شموس علي ليس يفنى سطوعها
إذا النجم يوما أدركته غوائلـــــــه

سيخلد فى أعلى الفراديس راقيا
إذا يوم هذا الكون غابت أوافلـه

إمام جميع المتقين وفخرهـــــم
ومجمع سر المجد بل هو كامله

إذا عجز المفتون كان غياثهـــــــم
وإن كان في القاضين جلت محافله

وكان ينادى : من يريد علومنا
فيأتيه طلاب ويأتيه سائلـــــــه

وأخيرا فإنني أضم صوتي لك أخى أحمد ذو الفقار بأننا لا ندعو إلي حب سيدنا علي كرم الله وجهه وبغض باقي الصحابة لكننا ندعو كل مسلم إلي محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته الأطهار وصحابتة جميعهم رضى الله تعالى عنهم أجمعين ، بل ومحبة جميع المسلمين فى أقصى الأرض وأدناها ، وعلى حد قولكم يا سيدي أحمد فالضعيف إيمانيا هو من يخاف علي نفسه من أن يؤدي حبه لسيدنا علي إلي أن يكون رافضيا والأحمق هو من يلبس ثياب النصب فيصيـــر دون أن يشعــــر ناصبيا لمجرد أن يدفع عن نفسه شبهة الرفض ..... .



ولو فطن ضعفاء الإيمان هؤلاء لعملوا بسنة الحبيب صلى الله عليه وسلم الذى قال ، فى الحديث الذي أخرجه مسلم عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال :
( والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا
ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلكم على شئ
إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم ))


واسمح لي يا أخي الحبيب أحمد أن أوجهها دعوة إلى كل الشباب المتراشق بغير علم إلى عدم الحياء أو الخوف من ذكر فضائل سيدنا علي كرم الله وجهه وفضائل آل بيت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإجمال كما لا نخاف من ذكر فضائل بقية الصحابة رضوان الله عليهم .

وأقول لمن يكفرون المسلمين ويرمونهم بالشرك والرفض والتنصب إعلموا أن الناس في حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته صنفان :
(( الصنف الأول أدعياء السنة بالمظهر فهم يطبقون سنته خلافا لأخلاقه صلى الله عليه وسلم ، فإتباعه يوجب تطبيق سنته مع خُلُقِه فقد كان صلى الله عليه وسلم يحب الناس جميعا ولم يكن
حقودا ولا حسودا ولا نماما ولا بخيلا ولا متكبرا ولا مغرورا فمن العيب كل العيب أن ندعى إتباعه وندعو الناس إلى سنته ثم نخالف أخلاقه وهديه ويعادى بعضنا بعضا ونتحاسد ونتباغض فيما بيننــــــــا .

أما الصنف الثاني فهم المسلمون الذين يقتدون بهدية صلى الله عليه وسلم في كل أمر من أمورهم ويتخذونه قدوة لهم في سلوكهم وتعاملهم غير مغالين ولا مفرطين .))

فانظروا أيها المكفرون لإخوانكم إلى أي صنف من الصنفين تنتمون

جزاكم الله خيراً ، و هدانا الله و إياكم أبــداً الى الحق و جنبنا و إياكم الميل و الإنحراف عن كتاب الله و سنة رسوله و عترة رسوله أهل بيته صلى الله عليه و آله و سلم .

قصيدة جميلة و رائعة جزاه الله قائلها خير الجزاء .

كل بيت من القصية يفتح باباً من البحث عن هذه الفضائل و الخصائص التي ذكرت .

انا هنا من باب الإنتفاع بما سأقرأه من جواب _ ارجو أن أحصل عليه _ سأكتفي بالسؤال عن البيت التالي :

وباب علوم المصطفى وصفيه
وعالم قرآن الإله وحاملــــــــــه

و السؤال هو أن هذا البيت يتحدث عن مضمون حديث ( انا مدينة العلم و علي بابها ) ، و هو حديث يعتبره الكثير من علماء الحديث ضعيفاً و أبوا أن يحسنوه فضلاً عن تصحيحه فيما صححوا أو صحح البعض منهم أحاديث كل طرقها ضعيفة لكنهم قووا بعضها ببعض .

و هو حديث اعتبر من أدلة إدانة ( الحاكم النيسابوري ) و عدم دقته في تصحيح الأحاديث في المستدرك ، و من جملة حجج توهين كتاب المستدرك حتى لا يستدل به على فضائل علي .
و على هذا فسؤالي هو ما هو الدليل المعتمد عند السادة الكتانيين حفظهم الله تعالى في تصحيح هذا الحديث ، و الى أي كتب تناولت دراسة و تحقيق هذا الحديث ترشدون ؟

و السلام عليكم .