منتدى الساده الكتانيين
عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائرة
يرجى التكرم بتسجيل الدخول ان كنت عضو فى المنتدى أو التسجيل ان كنت ترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى وشكرا
ادارة منتدى السادة الكتانيين
منتدى الساده الكتانيين
عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائرة
يرجى التكرم بتسجيل الدخول ان كنت عضو فى المنتدى أو التسجيل ان كنت ترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى وشكرا
ادارة منتدى السادة الكتانيين
منتدى الساده الكتانيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الساده الكتانيين

ساحه للتصوف الشرعى السلفى على منهج الامام محمد بن عبد الكبير الكتانى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أمثلة لورع الإمام الأكبر محمد متولي الشعراوي رضي الله عنه وأرضاه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد ذوالفقار
المشرف العام
المشرف العام
أحمد ذوالفقار


عدد المساهمات : 988
تاريخ التسجيل : 27/01/2009

أمثلة لورع الإمام الأكبر محمد متولي الشعراوي رضي الله عنه وأرضاه Empty
مُساهمةموضوع: أمثلة لورع الإمام الأكبر محمد متولي الشعراوي رضي الله عنه وأرضاه   أمثلة لورع الإمام الأكبر محمد متولي الشعراوي رضي الله عنه وأرضاه Emptyالسبت ديسمبر 05, 2009 5:17 am

عن قرب.. حكايات مع الشيخ الشعراوى (٢ ـ ٤ الشيخ والرئيس.. كيف تنبأ الشعراوى باغتيال السادات؟

يرويها محمد بدر ٢١/ ٤/ ٢٠٠٩


«قول للشيخ شعراوى يتعدل»

كان أمراً للرئيس أنور السادات والذى بدا أنه أكثر من غاضب ـ الرئيس وأمره ـ للسيد ممدوح سالم فى صيغة تلك العبارة التى حملها رئيس وزراء مصر متنقلا بين صفوف الحاضرين لينقل أمر الرئيس همسا فى أذن الشيخ الشعراوى: «الريس بيقولك اتعدل».. وجاء رد الشيخ أكثر غضبًا.. وأكثر عمقًا.. وربما أبعد دلاله: «أنا إللى أتعدل برضه».

«كان كم العرايا ـ من وجهة نظر الشيخ ـ حولى صادما لى.. ولم أقدر على أن أفتح عينى فأدرت ظهرى للفرح كله» كان تلك مقولة الشيخ عند سرده لما جرى فى تلك الليلة.

كان حضور الواقعة وشهودها والتى جرت فى حفل زفاف «فرح» إحدى كريمات الرئيس السادات والذى كان الشيخ الشعراوى أحد المدعوين إليه بصفته وزيرًا للأوقاف.. وجد كل هؤلاء الحضور أنفسهم أمام مشهد غير مسبوق فى تاريخ المناسبات التى يحضرها حاكم مصر ملكا كان أو رئيسًا، وزير يعطى ظهره احتجاجا لمناسبة تخص الرئيس وفى حضوره،

بل وأمام كل الحضور والذين بدأ تركيزهم ينصرف عن مشاهدة الحفل وفقراته فضولاً وربما تشوقاً لمشهد الاحتجاج والذى بدا صامتا إلى أن نقلته عبارة الرئيس وأمره من دائرة الصمت إلى ساحة البوح ظنا منه أن أمره سوف ينهى حالة الاحتجاج وأن الشيخ الشعراوى سوف يعود مرة أخرى إلى أجواء حفل الزفاف حتى وإن بدت عودته متثاقلة أو حتى على مضض، فإذا برد فعل الشيخ وقد بدا خارج حدود توقعات الحضور وأيضا خارج حدود تصورهم.. فلم تكن مواجهة بين رئيس يعطى أمراً لأحد وزراء حكومته بل إمام وداعية وصاحب رسالة وجد نفسه فى مواجهة موقف كان كثيرا من المشاهد فيه تخالف ما يعتقد، ومن ثم ما يدعو إليه حتى وإن كانت فى مناسبة تخص الرئيس وفى حضوره.

فهب الشيخ واقفًا يلملم عباءته وغادر الحفل دون أن يستأذن من أحد..لا رئيس الوزراء ولا حتى رئيس الجمهورية وحتى دون أن ينظر خلفه.



وأظن أن المواجهة والتى تكررت أكثر من مرة بين سلطة الحاكم «وهو يراها مطلقة».. وضمير الإمام ويقينه والذى يؤمن الشيخ أن كل سلطات الدنيا مهما علا شأنها دونه.

وكانت فى هذه المرة.. يقين الشيخ وضميره فى مواجهة سلطة حرم الرئيس السيدة جيهان السادات والتى بدت سلطاتها فى تلك الأيام تكاد تلامس بأطراف أناملها سلطات الرئيس.. حيث وجهت السيدة جيهان الدعوة إلى وزير الأوقاف الشيخ الشعراوى لإلقاء محاضرة لجمع من النساء يتبعنها فى إحدى تنظيماتها النسائية.. وعندما دخل الشيخ إلى القاعة التى سيلقى فيها محاضرته بدت على وجهه ملامح الغضب،

ولعله كان محقا فإذا كان لكل مناسبة ملبسها وزيها الذى يليق بها فمن باب أولى أن يكون للشأن الإسلامى حتى ولو كان محاضرة أو حواراً ملبساً وزياً وحتى سلوكاً يليق بجلال الموضوع وقيمته، وهذا ما لم يلمسه الشيخ عندما وقف على المنصة التى سيلقى منها محاضرته فلم يجلس بل ظل واقفاً للحظة ثم أردف.. «إنتو جايبينى أقول لدول» واستدار خارجاً.

وبينما كان الشيخ الشعراوى يخطو أولى خطواته نحو باب الخروج تصادف دخول السيدة جيهان والتى بادرته قائلة: «على فين يا فضيلة الشيخ.. إنت موش هاتقول المحاضرة».

فرد الشيخ ومازالت علامات الغضب تكسو ملامحه: «إبقى قولى لهم إنتى» وغادر القاعة.



بعد انتهاء الشيخ من سرد ما جرى فى الواقعتين ـ ونادرًا ما كان يحكى

قلت: «مولانا نفسى أسألك سؤال بس الحقيقة أنا متردد لأنى أعرف إن هذا السؤال ظل يلاحق فضيلتك».

ابتسم الشيخ قائلا: «إسأل زى ما إنت عايز».

قلت: «لماذا قبلت الوزارة؟».

أجابنى الشيخ قائلاً: «من كثرة ما سئلت كنت أرد على كل من سألنى:إذا كانت الوزارة خيرا فقد دخلنا فيه.. وإذا كانت شراً فقد خرجنا منه والحقيقة أن هناك شيئًا أخر رجح قبولى للوزارة».

واستطرد الشيخ قائلا: « أنا لم أقترب من دوائر السلطة.. ولم أسع إليها.. بل ولم تكن فى حساباتى، ومن ثم كنت أظن أنهم لا يعرفونى إلا بصفتى كواحد من الدعاة إلى الله ربما راق لهم منهجى فى الدعوة ومن ثم أيضا عندما اتصلوا بى وأنا أعمل فى السعودية ظننت أن الدعوة الإسلامية هى العامل المرجح فى اختيارى، وبات فى ظنى أننا ربما أمام فرصة لتطبيق وتحقيق الشريعة الإسلامية.

وصمت الشيخ برهة وتابع حديثه: ولكن بعد شهور قليلة من قبولى الوزارة لم يكن لى هم إلا أن أتركها، وكنت فى كل مناسبة إن لم يكن فى كل يوم أقول لممدوح سالم بعد أن رفض فكرة تقديم استقالتى: إعتقونى لوجه الله.. حتى اتفقنا وبعد إصرار منى على أن أترك الوزارة عند أول تعديل وزارى.. وقد كان والحمد لله، ثم أردف ضاحكاً: لم أخرج إلى المعاش بل خرجت إلى الحياة.

وفى هذا السياق تجدر الإشارة بل والتأكيد أيضاً من باب الأمانة، أن فضيلة الشيخ الشعراوى لم يذكر «سواء بفتح الياء أو ضمها» السيد ممدوح سالم إلا وبادر الشيخ بالثناء عليه والحديث عن عفته وطهارته ونظافة يده.. فقد كانت له فى قلب الشيخ منزلة كبيرة لم يتردد لحظة فى الإفصاح عنها وفى كل مناسبة.



لم يكن خافيا على كل من كان قريباً من فضيلة الشيخ الشعراوى فى تلك الأيام أن هناك خلافا عميقاً بينه وبين الرئيس السادات وإن حرص كل منهما على أن يظل الخلاف فى طى الكتمان.

كان بادياً أن الطرق بينهما تتباعد بل لعلها كانت قد بدت متقاطعة.

الرئيس صاحب السلطة والقرار السياسى بدا يمضى فى شوط ظن أنه سوف يذهب به إلى سلام يريحه من تحمل تبعة وعناء صراع تصور أنه فوق طاقة احتماله، ومن ثم فإن رصيده من الإرادة الإنسانية قبل السياسية غير كاف (بحكم تكوينه الشخصى)، وساعد أيضاً على الإقلال من هذا الرصيد رغبة جارفة فى الاستمتاع بمغريات السلطة وحياة القصور.

والشيخ الشعراوى بموجب نداء الأمانة، التى كان يحملها من خلال حديثه الأسبوعى عن خواطره حول القرآن الكريم، حيث كانت تذهب به دعوته إلى الله فى عكس الاتجاه الذى يسير فيه الرئيس والذى يريده أيضا.

فقد كان الشيخ دائماً حريصاً فى أحاديثه على الشرح وبإسهاب عن صفات بنى إسرائيل، من نقض للعهود، مرورًا بكل صفات الغدر فى طبائعهم منبها ومحذرا.. وبطبيعة الحال كان الشيخ الشعراوى يتعرض من خلال خواطره بالنقد الحاد لاتفاقية السلام الموقعة بين السادات وإسرائيل بقوله وهو يفسر الآية الكريمة.

«يا أيها الذين أمنوا ادخلوا فى السلم كافة».. إلى آخر الآية (٢٠٨ من سورة البقرة

قال الشيخ: إن إسرائيل لم ولن تقيم معنا سلاماً.. بل هى عمدت ومن خلال اتفاقية السلام إلى عزل مصر حتى تتفرغ لباقى الأمة.

وبدت رسائل مناحم بيجن إلى الرئيس السادات تطالبه بإيقاف حديث الشيخ الشعراوى الأسبوعى، وهو مطلب سياسى باعتبار أحاديث الشيخ خطراً على عملية السلام.

وربما زاد من بعد المسافة أيضا بين الرجلين (الرئيس والشيخ) حديث كان الشيخ الشعراوى قال فيه إن الموت سوف يدرك كل البشر حتى الحكام فى بروجهم المشيدة.. وزاد الشيخ فربما يستدير حارس الحاكم - وتحرك الشيخ بجسده يمينا مضيفا - «وهكذا يوجه بندقيته ليقتل الحاكم بدلا من أن يحرسه».

وبدأت رسائل الرئيس السادات إلى الشيخ عاتبة حيناً وغاضبة فى أغلب الأحيان.. «هل الشيخ الشعراوى يعلم الشعب المصرى كيف يغتال حاكمه».

و لعلها كانت نبوءة أولى للشيخ الشعراوى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أمثلة لورع الإمام الأكبر محمد متولي الشعراوي رضي الله عنه وأرضاه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ترجمة وسيرة الإمام محمد زكي إبراهيم رحمه الله ورضي الله عنه وأرضاه
» الإمام محمد ماضى أبو العزائم مؤسس الطريقة العزمية رضي الله عنه وأرضاه
» نسب سيدي ومولاي الإمام الشريف المحدث / محمد إبراهيم عبدالباعث رضي الله عنه وأرضاه
» حزب لا اله الا الله لسيدي عبد المقصود محمد سالم رضي الله عنه وأرضاه
» حمل صحيح الإمام البخارى رضي الله عنه وأرضاه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الساده الكتانيين :: المنتدى العام :: الاداب والسلوك-
انتقل الى: