سيدي الدكتور أحمد ذوالفقار جزاكم الله تعالى خيرا
لم يتمادى هؤلاء الطاعنون في السيد العلامة الغماري رضي الله تعالى عنه إلا بمباركة مراقبي المنتدى الشهير لهم بل وتأييدهم ومشاركتهم في الطعن في الشيخ رضي الله عنه وهي في الحقيقة مصيبة وطامة كبيرة, هؤلاء المتبجحون تطاولوا كثيرا وتناسوا عمن يتحدثون تناسوا علمه ونسبه وشرفه وأخذوا يقدحون في الشيخ العلامة رضي الله عنه بلا ورع ولا خشية. فقد تناسوا قوله تعالى ( ما يلفظُ من قولٍ إلا لديه رقيبٌ عتيد )
والله إن في القلب لحزن وألم بسبب ما نقرأ كل يوم من تهجم الأصاغر على أسيادهم من أهل البيت
لا نملك إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير, وإن غدا لناظره قريب
...وفي مقدمة هؤلاء العظماءمجدد العصر المجاهد أستاذنا الكبيرأحمد بن الصديق - رحمه الله- فجهاده ضد المستعمر وعمله في تحرير الوطن الإسلامي الكبير ومحنته مع العدو والمتآمرين معه صفحات بيضاء ناصعة في جهاد العظماء ومعارك التحرير، ومن مساهماته في تبصير الأمة بعللها وتوجيهها الوجهة الصحيحة:» رسالته الاستنفار لغزو التشبه بالكفار« قدم لها في فصولها الأولى بالحديث عن مطامع المستعمر ومؤامراته وموقف الأمة والدين من هذا الحقد متمثلاً في نصوص الوحي) أهـ. انظركتاب الاستنفار لغزو التشبه بالكفار ص:7. ومن هذا المنطلق ومن باب أمره عز وجل بجهاد الكفار، قال تعالى: وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم(1) ومن باب حثه صلى الله عليه وسلم على الجهاد في أحاديث كثيرة، فمن هذا المنطلق كان جهاد سيدي أحمد ابن الصديق.
