محمود حسين الكتانى مشرف
عدد المساهمات : 376 تاريخ التسجيل : 22/07/2009
| موضوع: الحب بين الإخوان كما علمنا المصطفى العدنان السبت مارس 13, 2010 5:31 pm | |
| الحمد لله رب العالمين الحمد لله الذي أحيا قلوب المؤمنين بتبصرته وزجرالغافلين عن ذكره بزاجر موعظته وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهــــــــد أن سيدنا وقائدنا وحامل لواء الشفاعة للأمة الإسلامية محمد بن عبد الله رسول الله ومصطفاه صلوات الله عليه نبينا الهادي إلى الدين القويم وعلى آله وأصحابه السالكين طريق الصراط المستقيم .. وبعد : قال الحبيب صلوات الله وسلامه عليه فيما رواه مسلم عن أبى هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : (( والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم...)) . وروى مسلم عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ أَعْرَابِيًّا قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم مَتَى السَّاعَةُ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم ( مَا أَعْدَدْتَ لَهَا) قَالَ حُبَّ اللَّهِ وَرَسُولِهِ قَالَ: ( أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ) وفى رواية للبخاري أن الاعرابى قال : يا رسول الله : ما أعددت لها من كثرة صلاة ولا صيام ، إلا أنى أحب الله ورسوله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (( المرء مع من أحب وأنت مع من أحببت )) . أحبتي في الله ... وإذا أردنا أن نتحدث المحبة بين الإخوان فعلينا أن نبدأ بقوله جل وعلا مخاطبا رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم فقال : (( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )) آل عمران31 قال أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم : يا رسول الله إنا نحب ربنا حبا شديدا فأحب الله أن يجعل لحبه علما فأنزل الله هذه الآية ، فمحبته جل وعلا ومحبة رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم فرض على كل مسلم ومسلمة وبغير تلك المحبة فلا ينال المرء حلاوة الإيمان فقد روى البخاري ومسلم عن أنس رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، أن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، أن يكره أن يعود فى الكفر بعد أن أنقذه الله كما يكره أن يقذف فى النار )) . فمن عرف ربه أحبه ومن غفل عن حب الله تعالى ، فذلك إنما يكون لجهله عن معرفتة لربه ، وروى في الأثر أن أحد الصالحين قال : تدعى الأمم يوم القيامة بأنبيائهم : يا أمة موسى يا أمة عيسى يا أمة محمد ثم يدعى المحبين فيقال لهم : يا أولياء الله هلموا إلى الله فتكاد قلوبهم تنخلع فرحا . وقال آخر : مثقال ذرة من المحبة أحب إلى الله تعالى من عبادة سبعين عاما بلا محبة . وكان يحيي بن معاذ رحمه الله يقول: على قدر خوفك من الله يهابك الخلــق و على قدر حبك لله يحبك الخلق وعلى قدر شغلك بالله يشتغل الخلق بأمرك.. ********************** إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد زرع في أمته ذلك الوازع الذي به انتظم أمر الأمة بزرع أواصرالمحبة بين صحابته رضوان الله عليهم فانظروا أحبتي في الله ما يفعله الحب فيتحول إلى تضحية وفداء فها هو سعد بن معاذ رضي الله تعالى عنه حين جمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المهاجرين والأنصار ليشاورهم في أمر غزوة بدر الكبرى تفجرت مشاعر حب سعد بن معاذ للنبي صلى الله عليه وآله وسلم فوقف بين الناس يخاطب حبيبه صلى الله عليه وآله وسلم ويقول : (( يا رسول الله ... لقد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما جئت به هو الحق ، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا ، فامض يا رسول الله لما أردت ، فنحن معك ... ووالذى بعثك بالحق ، لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ، ما تخلف منا رجل واحد ، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا ، إنا لصبر في الحرب ، صدق في اللقاء ... ولعل الله يريك منا ما تقر به عينك ، فسر بنا على بركة الله )) الله الله يا سيدنا سعد ما أجمل وما أبلغ ذلك التعبير عن حبك لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إنها كلمات تألق بها وجه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وزادته بشرا وفرحا فقال : (( سيروا وأبشروا ، فإن الله وعدنى إحدى الطائفتين ... والله .. لكأنى أنظر إلى مصارع القوم )) هذا ما فعله الحب استبشر النبي بالنصر فور سماع كلمات سعد رضي الله تعالى عنه وكأنه يرى الأعداء صرعى أمامه ، انه الحب احبتى في الله ، ولكنه حب في الله ولله . وانظروا أحبتي في الله ما فعله الحب بين المهاجرين والأنصار فقد روى الطبري في "تفسيره" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للأنصار: إن إخوانكم قد تركوا الأموال والأولاد ، وخرجوا إليكم ، فقالوا: أموالنا بينهم مقاسمة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أو غير ذلك؟ ) قالوا: وما لك يا رسول الله ؟ قال: ( هم قوم لا يعرفون العمل ، فتكفونهم وتقاسمونهم الثمر ) ، فقالوا : نعم يا رسول الله ، الله الله يا سيدي يا رسول الله إنه الحب الذي يولد الطاعة . وانظروا أيضا الى مابدره النبى صلى الله عليه وآله وسلم فى نفوس اصحابة فصار نبتا أنتج ثماره ، روى البخاري في "صحيحه" قال: لما قدم المهاجرون المدينة آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عبد الرحمن بن عوف و سعد بن الربيع ، فقال سعد لعبد الرحمن : إني أكثر الأنصار مالاً ، فأقسم مالي نصفين ، ولي امرأتان فانظر أعجبهما إليك ، فسمها لي أطلقها ، فإذا انقضت عدتها فتزوجها. وفي البخاري أيضًا أن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال : أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يقسم أراضي البحرين على الأنصار، فقالت الأنصار: حتى تقسم لإخواننا من المهاجرين، مثل الذي تقسم لنا . وروى الإمام أحمد عن أنس رضي الله عنه، قال: قال المهاجرون يا رسول الله ما رأينا مثل قوم قدمنا عليهم أحسن مواساة في قليل ، ولا أحسن بذلاً في كثير ، لقد كفونا المؤنة ، وأشركونا في المأكل والمشرب والمنكح ، حتى لقد خشينا أن يذهبوا بالأجر كله . فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ( لا ، ما أثنيتم عليهم ، ودعوتم الله لهم ) . نظروا أحبتي في الله إلى جزاء ما فعله الأنصار ، كان الجزاء أن انزل الله فيهم قرآنا من فوق سبع سماوات يتلى إلى اليوم قال جل وعلا : { وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوق شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الحشر9 هذا هو الحب في الله ... احبتى في الله ، قالت أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلــــــم: ((وهل الدين إلا الحب في الله والبغض في الله ..)) وروى الترمذي عن مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَقُول:ُ قَالَ اللَّهُ عَزّ وَجَلَّ: الْمُتَحَابُّونَ فِي جَلالِي لَهُمْ مَنَابِرُ مِنْ نُورٍ يَغْبِطُهُمُ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاءُ وروى البخاري عن رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم أنه قَالَ :( تَرَى الْمُؤْمِنِينَ فِي تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادِّهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى عُضْوًا تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى ( وروى أبو داود عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَجُلا كَانَ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّ هَذَا فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم أَعْلَمْتَهُ ؟ قَالَ : لا قَالَ : أَعْلِمْهُ قَالَ : فَلَحِقَهُ فَقَالَ : إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ فَقَالَ : أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي لَهُ . وروى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم قَال:َ(( سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ الإِمَامُ الْعَادِلُ وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ وَرَجُلانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ وَرَجُلٌ طَلَبَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ أَخْفَى حَتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ )) . وروى البخاري أن النبي( ص) قَالَ : (( الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ )) أحبتي في الله ... لقد علما رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أن الحب أن تكون صدورنا سليمة تجاه بعضنا بعضا ، روى مالك في الموطأ بإسناد صحيح قال : قال صلى الله عليه وسلم : (( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجس بالسهر والحمى )) إن الحب إسداء النصح لكل مسلم فقد روى البخاري ومسلم عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )) . إن الحب أن نستر عيوبنا وعوراتنا فقد روى أبو داود والنسائي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( من رأى عورة فسترها كان كمن أحيا موءودة )) لا أن يتربص بعضنا للبعض لتصيد الأخطاء أو أن نواجه بعضنا البعض بأمور لا أصل لها من الصحة وننسى أن نتتبع ما يصلنا ونمحصه وننسى قول الله جل وعــلا : { فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }الحجرات6 إن الحب أن نفشى السلام بيننا فقد روى مسلم عن أبى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم... إن الحب: ((أن نكون صادقين مخلصين أتقياء أوفياء )) ولا نلقى التهم بيننا البعض لغرض في النفس أو ابتغاء إرضاء بعضنا بعضا على حساب الآخرين بدافع الغيرة أو الحسد . إن الحب أن يحنو الكبير على الصغير وأن يوقر الصغيرالكبير فكلا الأمرين يبعث على توطيد أواصر المحبة ، روى الترمذي عن أنس رضي الله تعالى عنه قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ رفع رأسه فإذا هو شيخ قد أقبل فقال رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم ( ليس منا من لم يوقر كبيرناويرحم صغيرنا ) . وفى الحديث كذلك : ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويعرف شرف كبيرنا. وفي رواية ،ويوقر كبيرنا. ( رواهأبو داود، والترمذي،وقال: حسن صحيح . فالرحمة بالصغير وتوقير الكبير من أهم الدوافع على نشرالمحبة بين الناس . أحبائي في الله ... ولتكن تلك دعوة خالصة لله تعالى لينظر كلٌ منا في أفعاله وأقواله ، وأرجو بهذه الدعوة أن أكون قد بلغت نصحي ، بما أخرجت فيها مما في صدري ، فعسى أن تثير هذه الدعوة في النفوس بواعث الشوق لرضا الله فنُصلح مما عسانا نكون قد نسيناه عن هوىً في النفس أو غفلة منا حتى نـُُرِىَ الله من أنفسنا خيراً ، ولنتذكر دائماً قول الله تعـالى : ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْض) التوبة /7 ، فلا ينزعن الشيطان منا هذه الولاية ، ولنتمتـــع بلذة الحب في الله ، ونتواصى فيما بيننا بوصية الفاروق عمر رضي الله تعالى عنه حين قال : ( جالسوا التوابين فإنَّهم أرق أفئدة ) ، وقد علمنا أن من رقة الأفئدة تبدأ المودة ، عيشوا عباد الله بالبشاشة والبسمة وطلاقة الوجه وانفراج الأسارير ، وليكن بعضنا لبعض نصيراً ، فنتحابب …ونتصافى …ونتراحم … ونتوادد ، ويتذكر كل منا طبيعة ودرجة وحقيقة علاقته بالآخر الذى يتعامل معه ولن يكون ذلك إلا إذا سرنا على هدى الحبيب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلم كل منا قدره وموقعه ومكانه من الناس ومع الناس وبين الناس . واعلموا أحبتي في الله أنه إذا أحب الله عبدا أحبه أهل السماء والأرض فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( ثم إذا أحب الله العبد نادي جبريل أن الله يحب فلانافأحبه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في أهل الأرض ) . خلاصة القول أحبتي في الله ، إن حب الله جل وعلا وحب رسوله صلى الله عليه وآله وسلم والحب بين الإخوان أن نحب في الله ونبغض في الله فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان ) . نسأل الله أن يرزقنا حبه و حب نبيه صلى الله عليه وآله وسلم وأن يرزقنا الصدق والإخلاص والتقوىوالحب والسلام فيما بيننا , فبالسلام بدأتُ ، وبالسلام أختتم ، وبالسلام أدعو السلام أن يدخلنا الجنة - دارالسلام – بســـلام ...
عدل سابقا من قبل محمود حسين الكتانى في السبت مارس 13, 2010 6:13 pm عدل 3 مرات | |
|
مصطفى الجعفرى المراقبيين
عدد المساهمات : 352 تاريخ التسجيل : 22/01/2009 العمر : 36 الموقع : mohamedyehya.page.tl
| موضوع: رد: الحب بين الإخوان كما علمنا المصطفى العدنان السبت مارس 13, 2010 5:39 pm | |
| مجهود رائع وموضوع ممتاز سيدى محمود حسين وجزاكم الله خيرا | |
|
محمد فتحي
عدد المساهمات : 374 تاريخ التسجيل : 02/02/2009
| موضوع: رد: الحب بين الإخوان كما علمنا المصطفى العدنان الأحد مارس 14, 2010 4:31 am | |
| سلمت يدكم وبارك الله تعالى فيكم سيدي الشيخ محمود حسين اللهم صل على من أُرسل بالسنة والكتاب والهدي والصواب سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. | |
|
محمد يحيى الادارة
عدد المساهمات : 313 تاريخ التسجيل : 31/01/2009
| موضوع: رد: الحب بين الإخوان كما علمنا المصطفى العدنان الأحد مارس 14, 2010 6:37 am | |
| اللهم حققنا بتمام الصدق وكمال التحابب فى الله وبارك الله فى الشيخ محمودحسين وجزاه خيرا | |
|
محمود حسين الكتانى مشرف
عدد المساهمات : 376 تاريخ التسجيل : 22/07/2009
| موضوع: رد: الحب بين الإخوان كما علمنا المصطفى العدنان الأحد مارس 14, 2010 10:27 am | |
| أشكركم جميعا أيها الأحبة فى الله لمروركم الكريم وردودكم الأكرم | |
|
محمد الامام
عدد المساهمات : 68 تاريخ التسجيل : 07/03/2010 العمر : 64 الموقع : منتدى ال البيت الكرام
| موضوع: رد: الحب بين الإخوان كما علمنا المصطفى العدنان الجمعة أبريل 02, 2010 5:41 pm | |
| | |
|