بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد و على آله وصحبه اما بعد،
يعتبر حديث الولي الذي رواه سيدنا ابي هريرة من اشرف الأحاديث التي رويت في حق الأولياء ، وقد أوردنا الحديث ، قبل ان ندخل في عائق المعرفة التي تعتري الأنسان في جهله بالله ، الا لنؤكد على أمر مهم : أن أدوات الأجتباء التي وهبها الله لخلقه : السمع و البصر و الفؤاد وقد ذكرت في هذا الحديث.
روى الإمام البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن الله قال : ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن فعل شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن يكره الموت و أنا أكره مساءته و لكن لا بد له منه*.
بقدر ما يؤصل هذا الحديث النبوي الشريف ، عن نور الذات و فرحها بالله و شهودها ، بعكس ما ينذر في معنى عكسي عن انصراف الجوارح و الفؤاد و الحواس ، عن الأنشغال بغير الله ، وتصريف الجهد و الأرادة في خدمة من يعادي الله و رسوله صلى الله عليه وسلم.
وانصراف الحواس و الجوارح في غير خدمة الله يِؤثل لمعنى كثيف يحجب الخلق عن الله و هو غرق الذات في الظلام. وهو درجات ، ومراتب و منازل كثيرة نسال الله أن يعيذنا منها آمين ، تبتدأ بالعصيان ثم الفسق ثم ظلم الأنسان لنفسه ، وقد يتردى الأنسان في دركات النفاق ثم الكفر وهو قمة الجحود ..
تتآلف الذات مع عبادة الجوارح ، وبالأخص الذكر ، و الأعمال النورانية ، فتمتزج بأطيافها و حقائقا في جوهر الذات ، فتصير من عادتها السكينة عوض الهلع و الجزع ، والطمأنينة في مقابلة الغضب والبشر الحسن في الوجه وحسن الظن بالله و الناس ومقابلة السيئة بالحسنة و التسامح و البعد عن الأنتقام، فيصير للذات ذالك النور الذي يتشعشع فيها ، فتثبث القدم في الطاعة.
تحرص جميع الرياضات الروحية على هذه الحقائق الخمس العالمية ، ليصير للأنسان وجود ومعنى.
لكن ظلام الذات امر طبيعي في بعض الخلق من جعل نفسه في خدمة معبود الذل و الخزي و العار : أبليس وجنده عليهم لعنة الله.
يستحيي الله كما جاء في الحديث النبوي الشريف ، ان يقبض نفس عبد المؤمن المحسن الولي في قبض روحه ، ويتردد في مسائته ، لرسوخ قدمه في المحبوبية ، والقبول المنطبع في قلوب الناس، و لوجوده الأستمدادي الأمتدادي في الخلق. فيحزن الخلق لفقده ، وأهل الله من رحيله ، لكن لابد له من لقاء ، ومن أفراح بعد شدة و الم الموت.
الحديث النبوي المروي عن أبي هريرة رضي الله عنه مليئ بالأسرار و الحكم.
في معنى العمل بأمر الله ، و ما طلبه من فرائض ، وملازمة طريق الشكر بآداء النوافل طلبا للعتق من رق الدنيا وشهوات النفس فتحا لباب الأنس بالله ، و الفناء فيه ، حتى يصير العبد كله نورا فلا يمضي الا بالله نفي لسائر حركاته بحواسه من سمع و بصر و فؤاد ، فيقطع النجذ المؤدي للسعادة بعون الله.
خاطب الله تعالى صحابة نبيه صلى الله عليه وسلم في سورة آل عمران قائلا : * وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ .* سورة آل عمران ، آ :152.
خاطب الله صحابة نبيه صلى الله عليه وسلم يوجه نياتهم لما هو خير و هو طلب الآخرة. فأرتقى من مطمحهم الأدنى النيل من قافلة قريش ومغانهما الى مطلب الأسنى وهو وجهه الكريم.
يرى المحدثون ، وبعض أهل التحقق من أهل التصوف و خصوصا مولانا عبد العزيز الدباغ ، أن حديث *...أنما الأعمال بالنيات .* يؤثل لمعنى نور الذات . نورد الحديث النبوي بسنده كما جاء في شرح الباري لصحيح البخاري لأبي حجر العسقلاني : *حدثنا الحميدي عبد الله بن الزبير قال حدثنا سفيان قال حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري قال أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر
يرى المحدثون أن هذا الحديث اصل من أصول الدين العظيمة ، وأنه يدخل في سبعين باب من العلم. وهو من الأحاديث المشهورة عن الفاروق رضي الله عنه ، شأنه شأن حديث المكنى بحديث جبريل :* عن الأسلام و الأيمان و الأحسان.* حديث يدخل الفرد و الجماعة في مبعث القصد ونبعه. ما أرادتي ومن أكون و ألى أين أسير وما مآلي بعد الموت ؟ وكيف القى ربي ؟ أالقاه على المجوسة المحضة كما يقول القوم وهي عبادة نفسي ، أم ألقاه و قد شهدت معبودي في كل آن وحين.
تتصادم الأرادات حينما تختلف الحقائق ، وتتشعب بالأنسان منابع معرفته ، من الناس من يتخذ الدولة ربا ، ومن العلم رسولا ، ومن هوى نفسه طريقا ، ومن المجتمع المدني وحيا ، فلا يعترف الا بما تنتجه العقول الفارغة ولو كان في ذلك هلاك نفسه ، يرى في التقنية البارعة الصنع المستقبل ، ولامستقبل غيره ، يصير فيه الأنسان عبدا لغايته المنشودة و هي المدنية الصاخبة ، في جهلها و جاهليتها و علمها ، وغضها و سمينها ، فما أن يعود الى وحدته الا وأعجزه السؤال الوجودي التافه ، ما بعد السؤال مصيرين : الموت أو الظلام.
خاطب الله تعالى صحابة نبيه صلى الله عليه وسلم في سورة آل عمران قائلا : * وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ .* سورة آل عمران ، آ :152.
خاطب الله صحابة نبيه صلى الله عليه وسلم يوجه نياتهم لما هو خير و هو طلب الآخرة. فأرتقى من مطمحهم الأدنى النيل من قافلة قريش ومغانهما الى مطلب الأسنى وهو وجهه الكريم.
يرى المحدثون ، وبعض أهل التحقق من أهل التصوف و خصوصا مولانا عبد العزيز الدباغ ، أن حديث *...أنما الأعمال بالنيات .* يؤثل لمعنى نور الذات . نورد الحديث النبوي بسنده كما جاء في شرح الباري لصحيح البخاري لأبي حجر العسقلاني : *حدثنا الحميدي عبد الله بن الزبير قال حدثنا سفيان قال حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري قال أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر
يرى المحدثون أن هذا الحديث اصل من أصول الدين العظيمة ، وأنه يدخل في سبعين باب من العلم. وهو من الأحاديث المشهورة عن الفاروق رضي الله عنه ، شأنه شأن حديث المكنى بحديث جبريل :* عن الأسلام و الأيمان و الأحسان.* حديث يدخل الفرد و الجماعة في مبعث القصد ونبعه. ما أرادتي ومن أكون و ألى أين أسير وما مآلي بعد الموت ؟ وكيف القى ربي ؟ أالقاه على المجوسة المحضة كما يقول القوم وهي عبادة نفسي ، أم ألقاه و قد شهدت معبودي في كل آن وحين.
قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه .* انتهى. قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه .* انتهى.
ابتدع احد الحمقى في نيوجرسي اورليانس في مطالع الستنينات كنيسة الشيطان ، ولها أتباع بالملايين في دول الغرب ، كثقافة و جنون عند من أراد أن يغرق في عالم المثلية جنسا كاللواط و السحاق ، والغناء الصاحب الذي يصم الآذان ، والعنف الدموي طبعا و منحى.
لم تنشأ هذه الكنيسة ألا بعد ياس الأنسان من جميع معتقداته ، رب خلق العالم و تركه لمصيره هملا ، وأنبياء في الثراث الديني المحرف مصابون بالعاهات النفسية ، كما تصورها التوراة و الأنجيل. وسلبية الألهية تنظر بعين الرضا لما في الكون من التناقضات.
لم تستسغ العقول الحرة ما في الأنجيل من الترهات حول الأرض ، دونية المرأة ، وكبت للعقل. توج هذا ألأنهيار الديني ، حمام الدم الذي عرفه الغرب منذ القرن الثامن عشر ثم بالحربين العالميتين.
انهارت المثل و الأخلاق. لم يصبح الوجود الأنساني عاريا من كل معنى ، شك في القصد ، وجهل في الغاية ، فلا معنى لكل الأخلاق و المبادئ.
ردد اتباع الكنيسة الأنجيلية في أمركا نبوءات القس دون ماتيو الفار من هيرودس ، حول المسيخ الدجال ، والفرسان الأربعة ، ومعركة أرمغدون المرتقبة ، وخروج المسيح عليه السلام .....فما أن ياست من الخرافات توجهت بعد اربابها لعبادة القوة المناوئة : الظلام ، وملك الظلام : أبليس لعنه الله.
الحركة ناشطة ولها أتباع في عالو الغرب ، وفي بعض بلدانينا ، ننقل من موقعها الرسمي اسباب هذه العقيدة :
1 .كنيسة الشيطان في دول العلم : Bienvenue au site web officiel de l’Église de Satan. Fondée le 30 avril 1966 par Anton Szandor LaVey, nous sommes la première organisation visible de l’histoire à se vouer ouvertement à l’acceptation de la nature véritable de l’Homme — celle d’un animal de chair vivant dans un univers animé par la Force obscure que nous appelons Satan. Au cours des âges, l’homme a utilisé plusieurs vocables pour désigner cette Force et celle-ci fut méprisé par ceux dont la nature même était d’être séparé de cette source d’existence. Ces individus nous envient avec obsession, nous qui vivons en nous laissant couler naturellement avec le terrible Prince des Ténèbres. C’est pour cette raison que les individus vibrant au même diapason que Satan ont toujours formé une élite étrange, ceux-ci étant souvent des étrangers dans des cultures dont la masse cherche à se consoler grâce à une divinité extérieure. Nous, les satanistes, sommes nos propres Dieux et nous sommes les explorateurs de la Voie de la Main Gauche. Nous ne nous agenouillons pas devant les fictions et les mythes des disciples spirituels décharnés de la Voie de la Main Droite.
Aujourd’hui, nous continuons à défendre notre héritage en bâtissant à partir du fondement ferme que Anton LaVey a créé et qui est présenté dans ses écrits, ses enregistrements et ses vidéos. Étant donné que nous avons été la première organisation dédiée à Satan, nous avons reçu une couverture médiatique détaillée et avons été affublés de plusieurs noms au cours des tente dernières années : la Première église de Satan, l’Église satanique ainsi que l’Église satanique d’Amérique ; pourtant, nous continuons à porter la dénomination la plus audacieuse et la plus simple, incarnée par les mots Église de Satan.
Certains individus voudraient bien vous leurrer en vous faisant croire qu’ils sont affiliés à nous d’une manière ou l’autre, qu’ils ont ´ évolué ª à partir de nous ou qu’ils nous remplacent d’une certaine manière. Ces gens mentent. Au moment de sa mort, le 29 octobre 1997, Anton LaVey laissa l’Église de Satan sous le commandement de notre Grande prêtresse actuelle, Blanche Barton — sa conjointe, la mère de son troisième enfant, Satan Xerxes Carnacki LaVey, et l’officier administratif en chef de l’Église de Satan depuis les quatorze dernières années. Anton LaVey prenait la préservation de son Église au sérieux, il a donc nommé plusieurs individus au Sacerdoce de Mendès afin d’agir comme ses avocats du Diable ; et ce Sacerdoce — conjointement à l’Ordre du Trapèze et au Conseil des Neuf — travail présentement de concert avec la Grande prêtresse Barton pour faire avancer la philosophie iconoclaste synthétisée par LaVey.
La Maison Noire qui a longtemps été la demeure de LaVey et un des ses chefs d’oeuvres nous a été enlevée, mais nous cherchons toujours à en conserver l’essence. Pressez ici pour obtenir plus d’informations concernant l’état actuel de cette courante bataille.
Ce site servira de portail pour entrer dans notre philosophie, de ressource pour de plus amples recherches, de célébration de nos réalisations passés et de forum pour les nouveaux développements innovateurs de satanistes qui évoluent avec furie et grâce dans cette culture actuelle de médiocrité galopante.
À la gauche, vous trouverez un guide pour vous naviguer dans notre labyrinthe. Ici, vous trouverez tant de merveilles que de mystères, ainsi qu’une montagne de faits. Il se peut que vous tombiez sur quelques liens cachés — des trésors pour les zélés.
Nous vous demandons de bien vouloir débuter par le Mot de bienvenue de notre Grande prêtresse, Blanche Barton, qui vous apprêtera pour votre voyage dans notre monde de magie et de logique, de mystère et de sagesse.
Profitez bien du temps que vous passerez ici, et si vous réalisez que vous faites partie de notre tribu, alors il vous sera assez facile de vous affilier à nous et de vous embarquer dans l’aventure avec d’autres personnes qui partagent votre lucidité.
Nous vous demandons de lire préalablement nos textes de base avant de nous poser des questions ; de plus, il y a beaucoup d’informations dans ce site ainsi que des références à des écrits complets qui vous donneront un aperçu détaillé de notre philosophie et nos pratiques. Si vous frappez vraiment un point portant à confusion, vous pouvez alors rencontrer l’un de nos représentants officiels sur le web ou contacter notre représentante online, la Magistresse Peggy Nadramia à l’adresse [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا].
Les journalistes désirant une représentation médiatique peuvent également contacter la Magistresse Nadramia. Nous étudierons votre demande.
Ainsi s’ouvrent les Portes infernales d’adamante — entrez courageusement ou fuyez furtivement dans l’ignorance et la peur. Le choix vous appartient — que la partie commence
يكره ذرارينا أصحاب العلم المنهجي ، والدراسات الألمعية مثل هذه النصوص ، ويعتبرونها مبالغة في قد ح اسيادهم ، كيف استطاع الرجل الغربي النموذج في التقنية و التنظيم و المنهج العلمي الحر القائم على الشك و الأشكاليات و الملاحظة أن تنطلي عليه الحيلة.؟ و الكنيسة في منشورها تتبرئ من الأفلام الهوليودية المغرقة في الخيال الجامح ، و الأسرار التي تنشرها حول الكنيسة أنها مجرد أكاذيب و ترهات ، وان عبادة الشيطان لها اسس و تقاليد ومراتب .
للظلام تجليات ، و لأولياءه تصاريف و أعاجيب كما يذكر أولياء الله من أهل العلم ، لكن تظل في شراكها الوهمي الخيالي تزين لصاحبها الكرامة و الخصوصية ، لكنه في أخير مجرد أبليس من الأبالسة يزين و يخدع و تنطلي حيلته وتسقط بمجرد ما يذكر العبد ربه.
نسأل الله أن يرحمنا آمين.