وهي نفيسة للغاية:
دع ذكر ساكن لبنان وذكر فتى===جيلان، واله عن المرسي في النادي
وخلّ ذكر أبي طيفورٍ وما وَهَبتْ .....كرْخٌ وشاذلة من كفيّف الناد
ودَعْ جُنيدا ومصرياوغوثـهـــــمُ......كذا السّريّ على علاهمُ البادي
واذكر مناقب هذا الختم واتل لنا........آياته مرْغِمات الجاحد العادي
وقل تعالوْا نُبِن للحق رتبتــــــه**** بأنــــفُس وبآبــــــاء وأولاد
فتسجدون جميعا نحو قِبلتــــنا**** أو نبتهل عندَما ليّ وإلحـــــاد
وافِرض على الفارضي الإنصات تُسمعه*** وصفا يهيّمه في الحيّ والوادي
وقل طربتَ لشيء كنت تسمعُه****ها قد رأيت فعجّل قطعَ أكباد
وقل لقيس وسمنونٍ ومن شربوا****كأس الحِمام بتعذيب وإبعاد
ماذا رأيتم فلوابصرتمُ قمـــــرا****تحمّل الشمس وهْو الرائح الغادي
مِن حوله الزّهر تزري بالقلائد في*** جِيدٍ لخوْد لها غيظ لأضداد
لقلتمُ ندما والنفس آسفــــــــة**** ياضيْعة الوَجد ياتعطيل إسعاد
وقل لطائيِّهم: واللهِ ما وطئت****أقدامكم ترب نعل طَوْد أطواد
هلمّوا فالْقوا السلاح ولتميلوا إلى***سَلْم الذي ماله قِرن بأنداد
وبايعوه وبيعوا اليوم أنفسكم ***فمالكمْ في سواه سبْل إرشاد
أ
أنتم عيون ومنه كان ناظرها ** فلن ترى ذرة إلا بإمداد
هل أنتمُ منه إلا كالألى سلفوا***من النبيّين معْ محمدِ الهادي؟
صلى الإله على خير الورى وعلى===آلٍ وصحبٍ أفاضلٍ وأمجاد
ا
نتهت القصيدة المباكرة، وهي مبثوثة في حواشي "اللؤلؤة الفاشية" له، بتحقيق خالتنا الأستاذة الدكتورة نور الهدى الكتاني حفظها الله تعالى...