عبدالعزيزبن علال الحسني
مشاهدة الملف الشخصي
View Forum Posts
رسالة خاصة
Send Email
عضو مسجل
رقم العضوية : 1077
الانتساب : Aug 2007
الدولة : الجزائر
المشاركات : 52
بمعدل : 0.04 يوميا
معدل تقييم المستوى : 0
التقييم :
الحمد لله ما غرد بلبل وصدح، وما اهتدى قلب وانشرح ، وما عم فينا سرور وفرح، الحمد لله ما ارتفع نور الحق وظهر، وما تراجع الباطل وتقهقر، وما سال نبع ماء وتفجر ، وما طلع صبح وأسفر ، وصلاة وسلاماًَ طيبين مباركين على النبي المطهر صاحب الوجه الأنور، والجبين الأزهر ، ما سار سفين للحق وأبحر ، وما على نجم في السماء وأبهر ، وعلى آله وصحبه خير أهل ومعشر، صلاة وسلاماًَ إلى يوم البعث و المحشر
أما بعد.. فهذه ترجمة موجزةكتبتها عن شيخنا القطب الرباني والعارف الصمداني شيخنا ومجيزنا المعمر سيدي الشيخ الجيلالي محمدالفقيه الشريف الحسيب النسيب الحسني المشيشي رضي الله عنه وأرضاه ونفعنا بأسراره وفيوضاته امين
كنت أسمع من سيدي الوالد ولي نعمتي وشيخي المعمر العارف بالله سيدي محمدبن علال الحسني هذه العبارة دائما كان يقول لي ياابني ..جالسوا من تذكركم بالله رؤيته
ولله در القائل ..كفى شرفا أني مضاف إليكم ..وأني أدعى وأرعى وأعرف
إذا بملوك الأرض قوم تشرفوا...فلي شرف منكم أجل وأشرف
وخرج البزار عن ابن عباس رضي الله عنه قال .قيل يارسول الله أي جلسائنا خير ..قال من ذكركم بالله رؤيته وزادكم في علمكم منطقه وذكركم بالاخرة عمله.
وهذا الشيخ المترجم له هو ممن يدخل في هذا الحديث النبوي الشريف
فهو شيخنا ومجيزنا المعمر العلامة الجليل الإمام الكبير الشيخ المربي ذوالكرامات الجمة والفضائل الشائعة بين هذه الأمة بدر السعادة الذي ضائت به الغياهب وشمس الهداية التي تقتبس منها الأنوار في سبل المطالب ذوالكشف الصريح والقمر الوااضح حامل راية التربية والترقية بهذه الطريقة الدرقاوية الشاذلية في زماننا هذا الولي الصالح والنور الواضح الشيخ الفقيه العابد الزاهد الناسك المنقطع المتبتل الزاهد سيدنا مقتدى الأولياء العظام علم الهدى الذي من انتمى إليه كان من السعدا القطب الرباني الفرد الجامع الصمداني القدوة الهمام قدوة السالكين ومربي المريدين كهف السائلين الحسيب النسيب مولاناالشريف الشيخ سيدي الجيلالي ابن الحاج أحمد بن الفقيه العربي المشيشي الحسني الجد الأكبر مؤسس الزاوية الشاذلية بزاوية الشيخ القطب سيدي المشرقي فاسيدي الجييلالي يتصل نسبه بجده القطب سيدي عبدالسلام ابن مشيش قدس الله سره
ولد شيخناالجيلالي فقيه رضي الله عنه عام 1911م على الأصح وهو مالكي المذهب أشعري العقيدة شاذلي المشرب الشريف المشيشي الحسني التيبركاني العطافي مسكنا الجزائري إقليمافهو من أكابرالمشايخ العارفين أمد الله في عمره ونفعنا بأسراره صاحب الكرامات الخارقة والأحوال النفسية والأنفاس الصادقة والمعارف السنية الملقن للاسم الأعظم بهي السمت طاهر الوضائة فصيح الكلام فيما يشرحه من أحوال القوم كثير الصمت يلبس لباس اولياء الله العارفين له القدم الراسخ في علوم القوم انعقد عليه إجماع المشايخ والعلماء رضي الله عنهم على اعتقاده بالتعظيم والتبجيل والاحترام وأوقع الله محبته في القلوب وتخرج بصحبته الكثير من أعيان المشايخ في الظاهر والباطن وانتمى إليه من مشايخ الصوفية جم غفير واشتهر ذكره في الأفاق وزاره رئيس الدولة الجزائرية فخامة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة وغيرة من الولاة وقصد بالزيارات من كل مكان وله كلام في الحقائق وتسليك المريدين واداب الصادقين كثير مشهور رضي الله عنه وأرضاره وبارك الله لنا في عمره له اليد المبسوطة في علوم المشاهدات والقدم الراسخ في التمكين والطور الأرفع في معالم القدس وهو أحد من أظهره الله إلى الخلق في هذا الزمان وصرفه في الوجود ومكنه من أحوال النهاية في إفاضة أسرار الولاية وخرق العادات وأظهر على يديه الأحوال الخارقات وأنطقه بالمغيبات وأجرى على لسانه الحكمة وملأ القلوب بمحبته والصدور بهيبته والانطواء تحت طريقته وهوأحد الأولياء الذين يستسقى الغمام بجاههم الكريمدعا الله أمامي بنزول الغيث أمام الملأ فما أم دعائه حتى نزل الغيث بغزارة يوم الجمعة عند زيارتي له ولله الحمد والمنة مادعا الله إلا أجيب ولاعاد مريضا إلا عوفي إن كانت له بقية من الأجل ولانظر إلى قلب خرب إلا عمر ولا عكسه إلا خرب أعاذنا الله من ذلك وماوقع نظره على عاص إلا أطاع ولا دعا في شيئ بالبركة إلا وظهرت شواهد الإجابة وكان لايأخذ من مال زكاة الأغنياء ويقول عن نفسه أنا من ال بيت رسول الله أقبل الصدقة ولا اخذ الزكاة وهو أحد من جمع الله له بين علمي الشريعة والحقيقة وكان يفتي على المذهب المالكي قصده طلبة العلم فأخذوا عنه وانتفعوا بعلمه وحفظوا القران الكريم على يديه تخرج على يديه الكثير حفظة كتاب الله تعالى وهم الان أئمة وخطباء منابر ومؤذنون ومعلمي القران الكريم كثير الأدب والحياء كريم النفس جميل المعاشرة حلو الكلام مهاب المنظر على وجهه إذا نظرت إليه الجمال المحمدي يذكرك بالسلف الصالح من اولياء هذه الأمة نهاره وليله في طاعة الله عزوجل وذكره وتلاوة كتابه العزيز لايفتر لسانه عن ذكر الاسم الأعظم حينما تجلي بين يديه يقصدوه الناس من جميع الجهات ليدعوا لهم ويدلهم هلى الله فيعترفون ببركة دعائه وهو من ذرية مولانا الشيخ سيدي أحمد بن عبدالله الشلفي والذي يتصل نسبه الشريف بجده القطب سيدي عبدالسلام بن مشيش قدس الله سره والجد الأول هو سيدي محمدفقيه بلعربي من أبناء الحفدة الشيخ سيدي أحمد بن عبدالله رضي الله عنه ومن شيوخه شيخه القطب الرباني سيدي محمدبن قدور المدعوالمشرقي شيخ الطريقة الشاذلية المشرقة المتوفى سنة 1923م الموافق ليوم الإثنين 1341ه في جمادي الأولى عن عمر ناهز 98 عاما والمدفون في قبته بالعطاف وقد كتب له شيخه سيدي المشرقي اللوحة أي لوحة القران على عادة أهل المغرب ودعا له بالخيروالبركة وكان صغيرا والشيخ سيدي محمدفقيه بلعربي هو ابن عم الشيخ الحاج المشرقي وسيدي المشرقي تلميذهقرأعلى سيدي محمدفقيه بلعربي وأخذعليه الطريقة الشاذلية المشرقية وبعدوفاة الشيخ سيدي محمدفقيه سنة 1893م ترك خليفته من بعده سيدي محمدالمشرقي القب الجامع أما والد الشيخ سيدي الجيلالي فقدأسس زاويته الشاذلية سنة 1937م بأولاد اعمر تيبركانين دائرة العطاف بعين الدفلى الجزائر وهوأخذ الطريقة الشاذلية على والده أما شيخنا ومجيزنا سيدي الجيلالي فقيه فقد حفظ القران الكريم في زاوية شيخه القطب سيدي الحاج المشرقي ودرس الفقه المالكي والنحو والتوحيد وغيرها من العوم الدينية على يد شيخه العلامة الجليل الحسيب النسيب الأستاذالمعظم سيدي الحاج الجيلاني بن عبدالحكم اليحياوي العطافي صاحب كتاب المرءاةالجلية في ضبط ماتفرق من أولاد سيدي يحي بن صفية وفي التعريف بمشاهير العلماء ورجال المعاهد الصوفية وهو كتاب مخطوط لدي
ثم انتقل شيخنا سيدي الجيلالي فقيه بصحبة والده الشيخ الحاج الجيلالي رحمه الله تعالى إلى بلدية تيبركانين الحالية سنة 1936م وأسس فيه الزاوية الشاذلية الحالية وبدأتعليم الطلبة مع والده القران الكريم ولما انتقل والده إلى رحمة الله وغفرانه سنة 1942م واصل شيخنا الجيلالي مسيرة أبيه العلمية فدرس القراة الكريم والفقه الماكلي على شرح مختصر سيدي خليل وغيرها من العلوم الدينية وتولى شيخنا مهنة الخطابة في الزاوية كل جمعة ولما حانت الثورة الجزائرية المباركة أثناء الاستعمار الفرنسي الغاشم واحتلاله الجزائر شارك شيخنا الجليل المجاهد بنفسه وماله وكل ما يملك فقد كان قاضيا مجاهدا في صفوف المجاهدين الجزائرين الأحرار كما كان يجمع لهم التبرعات من المحسنيين ويساعدهم في الجهاد من أجل استقلال الجزائر واسترداد حريتها أو الاستشهاد في سبيل الله فكان رجلا بطلا مجاهدا مغوارا وكان ينظم الناس من أجل الانظمام للثورة المباركة المجيدة وكثير من طلبته كانواظمن المجاهدين الأبطال الذين شاركوا في الثورة الجزائرية منهم الشيخ سيدي الجيلالي بونعامة وغيرهم كثير وظل شيخنا يعلم ويدرس إلى سنة 1993م حينما وقع له حادث بالسيارة وكان ولازال يقوم بالإصلاح بين المتخاصمين ويرد مظالمهم وله من الأفعال الخيرية الكثير الكثير وجميع أولاده من حفظة كتاب الله تعالى وهم أئمة وخطباء وشيخنا الجليل له من العمر الان 104 عاما رضي الله عنه وأرضاه وبارك لنا في عمره وهو شيخ الطريق الشاذلية المشرقية الدرقاوية حاليا وسنده عالي جداوقدأجازني رضي الله عنه