منتدى الساده الكتانيين
عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائرة
يرجى التكرم بتسجيل الدخول ان كنت عضو فى المنتدى أو التسجيل ان كنت ترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى وشكرا
ادارة منتدى السادة الكتانيين
منتدى الساده الكتانيين
عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائرة
يرجى التكرم بتسجيل الدخول ان كنت عضو فى المنتدى أو التسجيل ان كنت ترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى وشكرا
ادارة منتدى السادة الكتانيين
منتدى الساده الكتانيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الساده الكتانيين

ساحه للتصوف الشرعى السلفى على منهج الامام محمد بن عبد الكبير الكتانى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حول مفهوم شامل للوراثة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد ذوالفقار
المشرف العام
المشرف العام
أحمد ذوالفقار


عدد المساهمات : 988
تاريخ التسجيل : 27/01/2009

حول مفهوم شامل للوراثة Empty
مُساهمةموضوع: حول مفهوم شامل للوراثة   حول مفهوم شامل للوراثة Emptyالأحد فبراير 15, 2009 9:12 am

مادة ( و ر ث )

في اللغة

" وَرِثَ يَرِثُ وِرْثاً وإرْثاً فهو وارث : ورث فلاناً ماله ، ومنه ، وعنه : صار إليه ماله بعد موته .

الوارث : صفة من صفات الله تعالى ، لأنه الباقي الدائم يرث الأرض ومن عليها " .

في القرآن الكريم

وردت هذه اللفظة في القرآن الكريم ( 35 ) مرة على اختلاف مشتقاتها ، منها قوله تعالى : وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ .

في الاصطلاح الصوفي

الإرث المحمدي

الشيخ عبد الغني النابلسي

يقول : " مرتبة الإرث المحمدي : هو السير منه تعالى إلى العالم ، وهو جمع الجمع ، وهو الفرق الثاني ، وهو فوق مرتبة العارف " .

يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :

" الورث على نوعين : معنوي ومحسوس .

فالمحسوس : منه ما يتعلق بالألفاظ والأفعال وما يظهر من الأحوال ...

وأما الورث المعنوي : فما يتعلق بباطن الأحوال ، من تطهير النفس من مذام الأخلاق ، وتحليتها بمكارم الأخلاق ...

ومن الورث المعنوي ما يفتح عليك به من الفهم في الكتاب وفي حركات العالم كله .

وأما الورث الإلهي :

فهو ما يحصل لك في ذاتك من صور التجلي الإلهي عندما يتجلى لك فيها ، فإنك لا تراه إلا به فإن الحق بصرك ... ولا يصح ميراث لأحد إلا بعد انتقال الموروث إلى البرزخ ، وما حصل لك من غير انتقال فليس بورث وإنما ذلك وهب وأعطية " .

ويقول : " الورث ورثان كما أن العالم عالمان .

فالورث الأعلى : في العالم الأجلى ورث أسرار وتجليات الأنوار .

والورث الأسنى : في العالم الأدنى ورث استخلاف على أمصار " .

الشيخ إسماعيل حقي البروسوي

يقول : " جنة الميراث : هي أعلى من الجنة الأولى جنة الأعمال ، بل هي باطنها ، المنزل منها بمنزلة عالم الملكوت من عالم الملك " .

الإمام القشيري

يقول : " الوارث { عز وجل } : الباقي بعد فناء الخلق " .

الإمام أبو حامد الغزالي

يقول : " الوارث { عز وجل } : هو الذي يرجع إليه الأملاك بعد فناء الملاك ... هو الباقي بعد فناء خلقه ، وإليه مرجع كل شيء ومصيره ، وهو القائل إذ ذاك : لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْم ، وهو المجيب : لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ " .

الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : " الوارث { عز وجل } : لما خلفناه عند انتقالنا إلى البرزخ خاصة " .

الشيخ أحمد سعد العقاد

يقول : " الوارث { عز وجل } : هو الذي تسربل بالصمدانية بلا فناء ، وتفرد بالأحدية بلا انتهاء ، هو الذي لا يرثه أحد ، ولكنه يمنح من يشاء من عباده الولاية والمدد " .

" ثانياً : بمعنى الرسول

الشيخ عبد الكريم الجيلي

يقول : " الوارث والرشيد : فإنه كان متحققا بهذين الاسمين ، متصفا بهاتين الصفتين " .

" ثالثاً : بالمعنى العام

الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : " الورثة : هم خلفاء من حيث لا يشعر بهم ، ولا يتمكن لهذا الخليفة المشعور به وغير المشعور به أن يقوم في الخلافة إلا بعد أن يحصل معاني حروف أوائل سور القرآن المعجمة " .

الشيخ عبد الكريم الجيلي

يقول : " الوارث : هو الذي ورث مقام الدعوة إلى الله تعالى ، وهو الذي أورثه الله تعالى الكتاب " .

الدكتورة سعاد الحكيم

تقول : " الوارث عند ابن عربي : هو التابع للنبي المتتبع له في أقواله وأفعاله وأحواله ، إلا ما خص به النبي مما لا يجوز مشاركته به " .

مسألة - 1 : في الاسم الوارث { عز وجل } من حيث التعلق والتحقق والتخلق

يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :
" التعلق : افتقارك إليه في أن يوفقك الاقتداء بسنة نبيه .

التحقق : الوارث من ترجع الأملاك إليه بعد انتزاع أيدي الملاك عنها بالموت ...

التخلق : الوارث من العباد من ورث الأنبياء في علومهم وأعمالهم وأحوالهم " .

مسألة - 2 : في خصائص الاسم الوارث { عز وجل }

يقول الشيخ ابن عطاء الله السكندري :

" اسمه تعالى الوارث يصلح للعارفين ، يكون جاذباً لهم إلى الفناء المطلق ، وهو مقام الوقفة " .

يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي : في أنواع الورثة :

" الفقهاء : ورثة أقواله .

والعباد : ورثة أحواله الظاهرة .

والمريدون : ورثة أحواله القلبية الباطنة .

والعارفون : ورثة أخلاقه الروحانية وأوصافه الرحمانية .

والكمل المحققون : ورثة شؤونه الإلهية وأسراره الصمدانية ، قد جمعوا بين وراثة الأقوال والأفعال في إحراز رتبة الكمال " .

من اقوال الصوفية :

يقول الشيخ ممشاد الدينوري :

" الحكماء ورثوا الحكمة بالصمت والتفكر " .

الشيخ الأكبر ابن عربي : يقول في الوارث الكامل والوارث الناقص :

الوارث الكامل : هو من جمع ميراث الأقوال والأفعال والأحوال .

ويقول : " الوارث الكامل من الأولياء : هو من انقطع إلى الله بشريعة رسولالله ، إلى أن فتح الله له في قلبه في فهم ما أنزل الله ـ عز وجل ـ على نبيه ورسوله محمد بتجل إلهي في باطنه ، فرزقه الفهم في كتابه ـ عز وجل ـ ، وجعله من المحدثين في هذه الأمة ، فقام له هذا مقام الملك الذي جاء إلى رسول الله ، ثم رده الله إلى الخلق ، يرشدهم إلى صلاح قلوبهم مع الله ، ويفرق لهم بين الخواطر المحمودة والمذمومة ، ويبين لهم مقاصد الشرع وما ثبت من الأحكام عن رسول الله وما لم يثبت بأعلام من الله ، آتاه رحمة من عنده ، وعلمه من لدنه علما ، فيرقي هممهم إلى طلب الأنفس بالمقام الأقدس ، ويرغبهم فيما عند الله " .

وأما الوارث الناقص : فهو من يقتصر في ميراثه على بعض المراتب الثلاثة : الأقوال والأفعال والأحوال ، فلا يرثهن جميعاً .

وأما وارث القدم المحمدي : فهو الذي يأتي على رأس كل قرن ، يعلم الناس أمور دينهم ... فهو آدم زمانه " .

وهو مجهول في العموم معلوم في الخصوص ، لأن خرق عادته إنما هو حال وعلم في قلبه ، فهو في كل نفس يزداد علماً بربه علم حال وذوق لا يزال كذلك ، وقد نبه الجنيد على ذلك باختلاف أجوبته عن المسألة الواحدة من التوحيد في المجلس الواحد لاختلاف دقائق الزمان " .

الوارث المحمدي

الشيخ عبد الغني النابلسي

يقول : " الوارث المحمدي : هو خاتم الأولياء في عصره ، كما أن نبينا محمداً خاتم الأنبياء ، فلا نبي من بعده . وفي كل زمان ، لله تعالى أولياء بعدد الأنبياء المتقدمين . وهذا الوارث المحمدي خاتم لولايتهم ، جامع لأسرارهم ، واسع لأنوارهم ، لأنه ذاتي المقام " .

الشيخ محمود أبو الشامات اليشرطي

يقول : " الوارث المحمدي : هو سر الله الجامع لكل الأسرار ، ونوره الواسع لجميع الأنوار " .

الدكتور عبد المنعم الحفني

يقول : " الوراثة : هي المتابعة " .

من اقوال الصوفية :

يقول الإمام علي بن أبى طالب :

" لا ميراث كالأدب " .

الشيخ كمال الدين القاشاني

يقول : " جنة الوراثة : هي جنة الأخلاق الحاصلة لحسن متابعة النبي " .

الشيخ زكريا الأنصاري

يقول : " علم الوراثة : هو الفقه في الدين ، والحكمة التي من أوتيها فقد أوتي خيراً كثيراً " .

الدكتور عبد المنعم الحفني

يقول : " علم الوراثة : هو الفقه في الدين ، والصوفية أخذوا حظاً من علم الوراثة فأفادهم العمل بالعلم ، فلما علموا بما عملوا أفادهم العمل علم الوراثة ، فهم مع سائر العلماء في علومهم ، وتميزوا عنهم بعلوم زائدة هي علوم الوراثة " .

الوراثة الكاملة

الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : " الوراثة الكاملة : هي التي تكون من كل الوجوه لا من بعضها ، والعلماء ورثة الأنبياء ، فينبغي للعاقل أن يجتهد ، لأن يكون وارثاً من جميع الوجوه ، ولا يكون ناقص الهمة " .

الشيخ عبد القادر الجزائري

يقول : " الوراثة الكاملة : هي مقام الدعوة إلى الله تعالى " .

منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حول مفهوم شامل للوراثة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مفهوم الفناء عند سيدي عبدالقادر الجيلاني قدس سره .
» مفهوم الشيخ و المشيخة في التصوف الطرقي بقلم: بدرالدين الخمالي
» مفهوم اليقين عند سيدي أحمد بن محمد عجيبة الحسني رحمه الله
» مفهوم البدعة عند علماء السنة والجماعة للعارف بالله تعالى سيدى الشيخ محمد علوي المالكي رضى الله عنه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الساده الكتانيين :: المنتدى العام :: الاداب والسلوك-
انتقل الى: